كما رفع المتظاهرون لافتات انتقدت في الوقت نفسه توجه تركيا نحو تطبيع علاقاتها السياسية مع النظام السوري، ودعت لإسقاط الأسد، و”الجولاني"
ولقيت مدينة بنش تعاطفًا وتضامنًا من متظاهرين وشرعيين وشيوخ في مدين وبلدات المنطقة، وسط انتقادات لانتشار المظاهر المسلحة التابعة لـ”تحرير الشام” في أحيائها، ومحاولة تكميم الأفواه بالقوة.
وسبق هذه الاحتجاجات، الأسبوع الماضي، إطلاق نار على مظاهرة مناهضة لـ”الجولاني” في مدينة بنش، شرقي إدلب،
وخرجت حينها أيضًا مظاهرات أخرى في عدة مناطق، منها بمدينة إدلب وبلدة كللي بريفها وقرية أبين سمعان بريف حلب، وهي استمرار للمظاهرات التي تشهدها عدة مدن وبلدت في مناطق سيطرة “تحرير الشام”.
ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب عن متظاهرين قولهم، إن إطلاق “أمنيين” يتبعون لـ”تحرير الشام” النار مع نهاية المظاهرة واعتقال بعض الأشخاص قوبل بهجوم الأهالي على مخفر بنش وحرق سيارة تتبع له.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” في بيان لها تعرض مخفر بنش لإطلاق نار وضرب عناصره وتكسير سيارات الشرطة وحرق إحداها.
وأصدر “الحراك الشعبي في بنش” بيانًا رفض فيه “أي شكل من أشكال العنف والتخريب لأي مرفق عام أو ملحقاته”.
وأضاف البيان أن ما حصل في مخفر بنش لا يمت للحراك بصلة، كما أن الاعتقال التعسفي من قبل “الأمن العام” هو فعل غير مبرر، محملًا “تحرير الشام” المسؤولية عن أفعال كهذه.