وقال آل بانو: “أحلم بمثل هذا الحفل، حفل موسيقي مزدوج في الساحة الحمراء بموسكو أمام الكرملين وفي الساحة الرئيسية في كييف”، ثم كشف عن “تلقي عدة دعوات أصلاً، حتى الآن من روسيا فقط وليس من أوكرانيا”.
وأردف: “أنا أحب الشعب الروسي، لكنني أنأى بنفسي عن كل من أراد بدء هذه الحرب العبثية وأنا أتهيأ بالفعل، لقد انتظرت هذا الحفل فترة طويلة، وكنت أنتظر نهاية هذه الحرب اللعينة واللحظة التي يمكننا فيها الغناء مرة أخرى. سأكون بالتأكيد أول المشاركين بحفل السلام”.
وكرر الفنان القول: “أضم صوتي لصوت العالم أجمع، لأمل العالم الذي يدعو للسلام بين روسيا وأوكرانيا، لأن هناك شيء واحد مؤكد: هذه الحرب ستؤذي من يخسرها وكذلك من سينتصر فيها أيضاً”.
وخلص آل بانو الى القول، إن هذه الحرب “ألم للجميع ولنا أيضاً، نحن الذين نُجبر على مشاهدة هذه المأساة الأخرى للإنسانية، وتمجيد العنف والموت هذا، الذي لا يجلب سوى سوء الحظ، الحداد والخراب”.