وقد تمثلت المدرسة الهولندية في جهود أبرز علمائها وهو (دوزي) ت(1883م ) فقـد تـوج اعمالـه بترجمـة كتاب(نفح الطيب) للمقري فضـلا عن ترجمتـه كتاب (المعجب في أخبار الأندلس والمغرب) وكذلك نشر الجزأين الأولين من كتاب (البيان المغرب) لابن عذاري المراكشي و(البسامة ) لابن عبدون .
أما المدرسة الأسبانية فيعد المستشرق (كوديرا) ت (1917 م) من ابرز مؤسسيها وتتجلى خدماته للتراث في وجهين :
الاول : جهوده القيمة للأدب الاندلسي فقد أصدر كتاب (الصلة) لابن بشكوال وكتاب التكملة (لابن الابار) وبغية المتلمس (للضبي) وتاريخ علماء الاندلس( لابن الفرضي) وغير ذلك والوجه الثاني : يتمثل في تخريجه لعدد من المستشرقين على منهجه وهم اربعة اطلقوا على انفسهم اسم (الأخوة) او (بني كوديرا ) وهولاء هو جوليان ربييرا و أسين بلاثيوس وآنخل جنثالث بالنثيا-وغرسيه غومس). وابرز شخصية خدمت تراث الاندلس في المدرسة الفرنسية (ليفي بروفنسال )ت( 1956 م) اذ نشـر (البيـان المغرب في اخبـار الاندلـس والمغـرب) وكتـاب (صلة الصلة ) اضافـة الى جهوده الاخرى وهي عبارة عن محاضرات القاها في الجامعة وقد تمثلت جهود المستشرقين فـي اتجاهين :
الاول : نشر النصوص القديمة وكانوا في ذلك روادا سابقين اذا ان نشرهم لنصوص قد حقق فائدة جديدة .
الثاني : كتابة دراسة التاريخية والحضارية عن الاندلس وحضارتها . اما الدراسات العامة في مجمل الادب الاندلسي فهي لم تكتمل في احدها مقومات البحث بحيث تعكـس صـورة تامة للأدب الاندلسـي منـذ نشـأته وحتى انتهائه بسقـوط الاندلـس واتجهـت الى التعميم في الاحكام التي اصدرتها وفي مقدمتها
1ـ بلاغة العرب في الاندلس لأحمد ضيف ويعنى هذا الكتاب بعرض عام عن فتح الاندلس والفنون الاندلسية والغناء ومجالس الادب ودراسة الشعر والنثر واشهر اعلامها .
2- (نظرات في تاريخ الادب الاندلسي ) لكامل الكيلاني (1924 ) وكتاب (الحلل السندسية في الاخبار والآثار الاندلسية ) لشكيب ارسلان(1936-1939 م.
3ـ الادب العربي في الاندلس لعبد العزيز محمد طبع في القاهرة(1936 م). 4- (تاريخ الادب الاندلسي ) لإبراهيم ابو الخشب (1966 م) وكتاب (الادب الاندلسي ) موضوعاته وفنون لمصطفى الشكعة ) (1974 م.(
وهناك مصادر اخرى تناولت الاندلس من ناحية تاريخ وتتميز هذه الدراسات بالدقة والمنهجية في دراستها الادب والرجوع الى المصادر الاندلسية الاولية والإفادة من النصوص التاريخية والأدبية التي تفسر الاتجاهـات والظواهر الادبيـة منها :
1. الادب الاندلسـي من الفتح حتى سقـوط الخلافة لأحمد هيكل (1958 م ).
2 - تاريخ الادب الاندلسي عصر سيادة قرطبة للدكتور احسان عباس 1959 م . 3- فصول في الادب الاندلسي لحكمت الاوسي 1971 م .
دراسة الاتجاهات المميزة والفنون الخاصة بالأندلس :
وهي اغلبها دراسات اكاديمية منها :(اشبيلية في القرن الخامس هجري ) لصلاح خالص 1965 م والدراسة الاخرى (الشعر في بني عباد ) لمحمـد مجيـد السعيد والطبيعـة في الشعر الاندلسي لجودة الركابـي وكتبـت بحـوث عن الموشح والزجل منها الموشحات الاندلسية عام 1946 م .
والزجـل في الاندلس (1959 م ) وكلاهمـا لعبد العزيز الاهوانـي و(فن التوشيح) لمصطفى عوض وتاريخها في 1959 وفيما يتصل بشخصية الادب الاندلسي وتيارات التجديد فهناك كتاب الشعر (الشعر الاندلسي بين مظاهـر التقليـد والتجـديد) لسليمـان حسن 1978 وملامح الاصـالة لجلال حجازي 1974م وكتاب (التطـور والتجـديد في الشـعر الاندلسي لمحمد عبد المـنعم خفاجـي) وكذلك التفت الشعراء الى النزعة الاسلامية في الشعر الاندلسي مثل كتاب (الاتجاه الاسلامي في الشعر الاندلسي ) عصري ملوك الطوائف والمرابطين للدكتور منجد مصطفى بهجت (الخيال والشعر في تصوف الاندلسي ) لسليمان العطار و ( القصص في الشعر الاندلسي ) لهادي طالب .
المصادر الاندلسية الاصلية
المغرب في حلى المغرب ) لعلي بن موسى بن محمد بن عبد الملك ابن سعيد الغرناطي الاندلسي ت (685 هـ). ترجمة المؤلف : هو علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك ابن سعيد العماري الغرناطي نور الدين ابو الحسن المؤرخ المالكي ولد سنة (610) هـ ومن تصانيفه :- (ديوان شعره ) ورياضة الادب في المحاضرات وكتاب المحلى بالأشعار والمغرب في محاسن حلى اهل المغرب وله كتاب اخر (المشرق في حلى اهل المشرق) وكتاب المغرب في محاسن حلى اهل المغرب لأبي الحسن نور الدين علي بن سعيد ألفه لمحي الدين بن محمد الصاحب الجزري وذكره في أوله وذكر ان المغرب والمشرق كتابان وهما مائة وخمسين مجلدا صنفهما سعيد نفسه في مائة وبضـعة سنين جماعـة من اهل الاعتنـاء بالأدب خاتمتهم ابن سعيد نفسه وذكر علي الفارسي في طبقاته انه لأحمد بن علي بن سعيد وانه في (ستين مجلدا) منهجه في التأليف أن ابن سعيد عمل على تصنيف البلاد تصنيفاً مرتباً فكلما ذكر بلدا ذكر كوره وما يحيط بها من انهار ومتنزهات وكل من وفد عليها من ملوك وأدباء وشعراء فذكر في البدء طبقة الامراء فطبقة الرؤساء ثم العلماء ثم الشعراء وبعدها طبقة من الاشخاص الذين لم يذكر لهم نظماً بالإضافة الى ذكر النوادر وهذا الكتاب قد استمد ابن سعيد مادته من المسامرات والمشاهدات والروايات الشفهية والمصنفات التي أُلفت حول الاندلس والأدب الاندلسي وقد ذكر ابن سعيد المصنفات التي اخذ عنها مادته في تأليف كتابه هذا وقد أحصى لنا منها الآتي:
*المسهب في غرائب المغرب
*المسالك والممالك لابن خوقة
*جذوة المقتبس للحميدي.
*تاريخ علماء الاندلس لابن القرضي
*الذخيرة لابن بسام
*زاد المسافر لأبي بحر صفوان ابن ادريس والذين صنفوا الكتاب بالموارثة هم ابو محمد الحجازي واحمد بن عبد الملك وموسى بن محمد وعبد الملك بن سعيد ومحمد بن عبد الملك وعلي ابن موسى.
-------------
جامعة بابل
أما المدرسة الأسبانية فيعد المستشرق (كوديرا) ت (1917 م) من ابرز مؤسسيها وتتجلى خدماته للتراث في وجهين :
الاول : جهوده القيمة للأدب الاندلسي فقد أصدر كتاب (الصلة) لابن بشكوال وكتاب التكملة (لابن الابار) وبغية المتلمس (للضبي) وتاريخ علماء الاندلس( لابن الفرضي) وغير ذلك والوجه الثاني : يتمثل في تخريجه لعدد من المستشرقين على منهجه وهم اربعة اطلقوا على انفسهم اسم (الأخوة) او (بني كوديرا ) وهولاء هو جوليان ربييرا و أسين بلاثيوس وآنخل جنثالث بالنثيا-وغرسيه غومس). وابرز شخصية خدمت تراث الاندلس في المدرسة الفرنسية (ليفي بروفنسال )ت( 1956 م) اذ نشـر (البيـان المغرب في اخبـار الاندلـس والمغـرب) وكتـاب (صلة الصلة ) اضافـة الى جهوده الاخرى وهي عبارة عن محاضرات القاها في الجامعة وقد تمثلت جهود المستشرقين فـي اتجاهين :
الاول : نشر النصوص القديمة وكانوا في ذلك روادا سابقين اذا ان نشرهم لنصوص قد حقق فائدة جديدة .
الثاني : كتابة دراسة التاريخية والحضارية عن الاندلس وحضارتها . اما الدراسات العامة في مجمل الادب الاندلسي فهي لم تكتمل في احدها مقومات البحث بحيث تعكـس صـورة تامة للأدب الاندلسـي منـذ نشـأته وحتى انتهائه بسقـوط الاندلـس واتجهـت الى التعميم في الاحكام التي اصدرتها وفي مقدمتها
1ـ بلاغة العرب في الاندلس لأحمد ضيف ويعنى هذا الكتاب بعرض عام عن فتح الاندلس والفنون الاندلسية والغناء ومجالس الادب ودراسة الشعر والنثر واشهر اعلامها .
2- (نظرات في تاريخ الادب الاندلسي ) لكامل الكيلاني (1924 ) وكتاب (الحلل السندسية في الاخبار والآثار الاندلسية ) لشكيب ارسلان(1936-1939 م.
3ـ الادب العربي في الاندلس لعبد العزيز محمد طبع في القاهرة(1936 م). 4- (تاريخ الادب الاندلسي ) لإبراهيم ابو الخشب (1966 م) وكتاب (الادب الاندلسي ) موضوعاته وفنون لمصطفى الشكعة ) (1974 م.(
وهناك مصادر اخرى تناولت الاندلس من ناحية تاريخ وتتميز هذه الدراسات بالدقة والمنهجية في دراستها الادب والرجوع الى المصادر الاندلسية الاولية والإفادة من النصوص التاريخية والأدبية التي تفسر الاتجاهـات والظواهر الادبيـة منها :
1. الادب الاندلسـي من الفتح حتى سقـوط الخلافة لأحمد هيكل (1958 م ).
2 - تاريخ الادب الاندلسي عصر سيادة قرطبة للدكتور احسان عباس 1959 م . 3- فصول في الادب الاندلسي لحكمت الاوسي 1971 م .
دراسة الاتجاهات المميزة والفنون الخاصة بالأندلس :
وهي اغلبها دراسات اكاديمية منها :(اشبيلية في القرن الخامس هجري ) لصلاح خالص 1965 م والدراسة الاخرى (الشعر في بني عباد ) لمحمـد مجيـد السعيد والطبيعـة في الشعر الاندلسي لجودة الركابـي وكتبـت بحـوث عن الموشح والزجل منها الموشحات الاندلسية عام 1946 م .
والزجـل في الاندلس (1959 م ) وكلاهمـا لعبد العزيز الاهوانـي و(فن التوشيح) لمصطفى عوض وتاريخها في 1959 وفيما يتصل بشخصية الادب الاندلسي وتيارات التجديد فهناك كتاب الشعر (الشعر الاندلسي بين مظاهـر التقليـد والتجـديد) لسليمـان حسن 1978 وملامح الاصـالة لجلال حجازي 1974م وكتاب (التطـور والتجـديد في الشـعر الاندلسي لمحمد عبد المـنعم خفاجـي) وكذلك التفت الشعراء الى النزعة الاسلامية في الشعر الاندلسي مثل كتاب (الاتجاه الاسلامي في الشعر الاندلسي ) عصري ملوك الطوائف والمرابطين للدكتور منجد مصطفى بهجت (الخيال والشعر في تصوف الاندلسي ) لسليمان العطار و ( القصص في الشعر الاندلسي ) لهادي طالب .
المصادر الاندلسية الاصلية
المغرب في حلى المغرب ) لعلي بن موسى بن محمد بن عبد الملك ابن سعيد الغرناطي الاندلسي ت (685 هـ). ترجمة المؤلف : هو علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك ابن سعيد العماري الغرناطي نور الدين ابو الحسن المؤرخ المالكي ولد سنة (610) هـ ومن تصانيفه :- (ديوان شعره ) ورياضة الادب في المحاضرات وكتاب المحلى بالأشعار والمغرب في محاسن حلى اهل المغرب وله كتاب اخر (المشرق في حلى اهل المشرق) وكتاب المغرب في محاسن حلى اهل المغرب لأبي الحسن نور الدين علي بن سعيد ألفه لمحي الدين بن محمد الصاحب الجزري وذكره في أوله وذكر ان المغرب والمشرق كتابان وهما مائة وخمسين مجلدا صنفهما سعيد نفسه في مائة وبضـعة سنين جماعـة من اهل الاعتنـاء بالأدب خاتمتهم ابن سعيد نفسه وذكر علي الفارسي في طبقاته انه لأحمد بن علي بن سعيد وانه في (ستين مجلدا) منهجه في التأليف أن ابن سعيد عمل على تصنيف البلاد تصنيفاً مرتباً فكلما ذكر بلدا ذكر كوره وما يحيط بها من انهار ومتنزهات وكل من وفد عليها من ملوك وأدباء وشعراء فذكر في البدء طبقة الامراء فطبقة الرؤساء ثم العلماء ثم الشعراء وبعدها طبقة من الاشخاص الذين لم يذكر لهم نظماً بالإضافة الى ذكر النوادر وهذا الكتاب قد استمد ابن سعيد مادته من المسامرات والمشاهدات والروايات الشفهية والمصنفات التي أُلفت حول الاندلس والأدب الاندلسي وقد ذكر ابن سعيد المصنفات التي اخذ عنها مادته في تأليف كتابه هذا وقد أحصى لنا منها الآتي:
*المسهب في غرائب المغرب
*المسالك والممالك لابن خوقة
*جذوة المقتبس للحميدي.
*تاريخ علماء الاندلس لابن القرضي
*الذخيرة لابن بسام
*زاد المسافر لأبي بحر صفوان ابن ادريس والذين صنفوا الكتاب بالموارثة هم ابو محمد الحجازي واحمد بن عبد الملك وموسى بن محمد وعبد الملك بن سعيد ومحمد بن عبد الملك وعلي ابن موسى.
-------------
جامعة بابل