وأضاف مدير الحديقة أن "الأسود والدببة تُطعَم وفقاً لنظام غذاء عالمي، بحيث يُخصص لها يومياً نحو 13 كيلو من اللحم ونتر عظام تستدرج عن طريق السورية للتجارة بالتعاون مع مديرية الحدائق"، في حين قال عضو محافظة دمشق فيصل سرور لتلفزيون "الخبر " الموالي إن "هناك 17 أسداً ولبوة بحديقة العدوي وكل منها يتناول 65 كغ لحم يومياً".
وانهالت التعليقات الساخرة لسكان مناطق سيطرة ميليشيا أسد في موقع فيس بوك، لتطالب مسؤولي حكومة الميليشيا بمعاملتهم وفق "النظام العالمي للحيوان"، في وقت تعاني فيه تلك المناطق أزمات اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ سوريا، ووصلت لصعوبة بالغة في الحصول على معظم المواد الأساسية وخاصة الخبز واللحوم بأنواعها بسبب الغلاء الفاحش.
وعلق Azzam Ali: "(17)أسد ٦ دببة واحصنة و١٣ كيلو لحم ؟ يا زلمي حتى التقشف العالمي مو هيك.. كل اسد بحاجة ٢٢ كيلو لحم يومياً وهي الواحد لحالو، فاحسبها حسب نظامك الغذائي العالمي شو محتاجين ١٧ اسد"، فيما تساءل Wissam Alabras: "و٢٣مليون دب يلي برا الحديقة على أيا نظام غذائي مشينن"، وقال طالب مالك فركوح: “طيب اعتبرو الشعب شوية حواوين عندكن وطعمون كمان وفقاً لنظام غذاء عالمي”، أما فكتب Sameer Alhaj Huseen: "طالعولن بطاقة ذكية؟".
واعتبرت Farah Taher في تعليقها أنه: "نفس النظام الغذائي العالمي للحيوانات لي برا الحديقة 😏"، أما إلين عبود فكتبت: “متى ستتم تغذيتنا كبشر وفق الحد الادنى من نظام التغذية العالمي؟!!!!”،وعلق ضيعجي سبورت – Video: “المشكلة انو الحي. انات متاكل لحمة اكتر منا”، وسخر أورانوس حسن قائلاً: "الف الحمدلله كان مشغول بالي هلأ اتطمنت عأحوال الحيوانات وانن عم ينامو شبعانين، وكذلك علقت بيان سلطان الجاجة: “اي الحمد لله طمنتونا والله كان مشغول بالنا”، فيما علقت Solafa Gdid: “ياريتني وزه بحديقتكم”.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، أزمات اقتصادية غير مسبوقة بتاريخ سوريا، وسط مخاوف من مجاعة مقبلة رسمتها ظاهرة الطوابير على المخابز ومحطات الوقود والمؤسسات الغذائية، إلى جانب الغلاء الفاحش وتدهور العملة المحلية وفقدان أهم مقومات الحياة، كالكهرباء والمحروقات والإنترنت وأزمات المواصلات والبطالة والفساد المتفاقم وارتفاع معدل الجرائم بشكل لافت.
وكان رجل دمشقي ظهر في تسجيل مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي من قلب العاصمة دمشق، في نيسان الماضي وهو يشرح حاله وحال الكثيرين من أمثاله الذين لا يقدرون على شراء الطعام بكافة أنواعه نتيجة الغلاء الفاحش والفساد المستشري، وقال حينها بصرخة القهر والجوع: "والله مو باستطاعتي أطبخ، كل شي غالي، الفاصولية غالية، البطاطا، البندورة، الخيار.. الخضار بكل أنواعها غالية، التجار عم تولّع بالأسعار، بدل ما ترحم الناس بشهر رمضان".
وأكد الرجل أن الأسعار الجنونية للمواد الغذائية بما فيها الخضار واللحوم الحمراء والبيضاء، حالت دون تمكن الناس من شرائها، حيث وصل سعر كيلو الدجاج لـ (30 ألف ليرة سورية) وقال في هذا الصدد: "الدجاج ما منحسن نقرب عليه، والله ما عم ياكل اللحمة غير الغني، الدجاج ما حدا عم يفوته على بيته إلا الغني، والله نسينا طعم الدجاج، طبخ ما عم نقدر نطبخ متل العالم والناس".
وانهالت التعليقات الساخرة لسكان مناطق سيطرة ميليشيا أسد في موقع فيس بوك، لتطالب مسؤولي حكومة الميليشيا بمعاملتهم وفق "النظام العالمي للحيوان"، في وقت تعاني فيه تلك المناطق أزمات اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ سوريا، ووصلت لصعوبة بالغة في الحصول على معظم المواد الأساسية وخاصة الخبز واللحوم بأنواعها بسبب الغلاء الفاحش.
وعلق Azzam Ali: "(17)أسد ٦ دببة واحصنة و١٣ كيلو لحم ؟ يا زلمي حتى التقشف العالمي مو هيك.. كل اسد بحاجة ٢٢ كيلو لحم يومياً وهي الواحد لحالو، فاحسبها حسب نظامك الغذائي العالمي شو محتاجين ١٧ اسد"، فيما تساءل Wissam Alabras: "و٢٣مليون دب يلي برا الحديقة على أيا نظام غذائي مشينن"، وقال طالب مالك فركوح: “طيب اعتبرو الشعب شوية حواوين عندكن وطعمون كمان وفقاً لنظام غذاء عالمي”، أما فكتب Sameer Alhaj Huseen: "طالعولن بطاقة ذكية؟".
واعتبرت Farah Taher في تعليقها أنه: "نفس النظام الغذائي العالمي للحيوانات لي برا الحديقة 😏"، أما إلين عبود فكتبت: “متى ستتم تغذيتنا كبشر وفق الحد الادنى من نظام التغذية العالمي؟!!!!”،وعلق ضيعجي سبورت – Video: “المشكلة انو الحي. انات متاكل لحمة اكتر منا”، وسخر أورانوس حسن قائلاً: "الف الحمدلله كان مشغول بالي هلأ اتطمنت عأحوال الحيوانات وانن عم ينامو شبعانين، وكذلك علقت بيان سلطان الجاجة: “اي الحمد لله طمنتونا والله كان مشغول بالنا”، فيما علقت Solafa Gdid: “ياريتني وزه بحديقتكم”.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، أزمات اقتصادية غير مسبوقة بتاريخ سوريا، وسط مخاوف من مجاعة مقبلة رسمتها ظاهرة الطوابير على المخابز ومحطات الوقود والمؤسسات الغذائية، إلى جانب الغلاء الفاحش وتدهور العملة المحلية وفقدان أهم مقومات الحياة، كالكهرباء والمحروقات والإنترنت وأزمات المواصلات والبطالة والفساد المتفاقم وارتفاع معدل الجرائم بشكل لافت.
وكان رجل دمشقي ظهر في تسجيل مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي من قلب العاصمة دمشق، في نيسان الماضي وهو يشرح حاله وحال الكثيرين من أمثاله الذين لا يقدرون على شراء الطعام بكافة أنواعه نتيجة الغلاء الفاحش والفساد المستشري، وقال حينها بصرخة القهر والجوع: "والله مو باستطاعتي أطبخ، كل شي غالي، الفاصولية غالية، البطاطا، البندورة، الخيار.. الخضار بكل أنواعها غالية، التجار عم تولّع بالأسعار، بدل ما ترحم الناس بشهر رمضان".
وأكد الرجل أن الأسعار الجنونية للمواد الغذائية بما فيها الخضار واللحوم الحمراء والبيضاء، حالت دون تمكن الناس من شرائها، حيث وصل سعر كيلو الدجاج لـ (30 ألف ليرة سورية) وقال في هذا الصدد: "الدجاج ما منحسن نقرب عليه، والله ما عم ياكل اللحمة غير الغني، الدجاج ما حدا عم يفوته على بيته إلا الغني، والله نسينا طعم الدجاج، طبخ ما عم نقدر نطبخ متل العالم والناس".