كانت مفاجأة للحاضرين في مهرجان دبي الدولي للشعر فقدأعلن الصديق المقرب من الشاعر الراحل محمود درويش ، المحامي الأردني غانم زريقات ، خلال أمسية تكريمية للشاعر الكبير محمود درويش عن وجود قصيدة أخيرة لم تنشر لدرويش وقال لاحقا في لقاءات صحفية إن القصيدة الأخيرة "كانت بين أوراق درويش وعلى مكتبه ، وإنها قصيدة ملحمية طويلة لم ينشر أي جزء منها ، لكنها ستصدر في كتاب في آذار/مارس الجاري".
والأسئلة الاساسية هنا من وجد القصيدة وما هي مصداقيته ؟ وهل هي بخط الشاعر ؟ ان كانت كذلك فهي ذات مصداقية لان خط محمود درويش معروف للعديد من اصدقائه وقد نشرت نماذج منه في اماكن عديدة ، اما ان كانت بالالة الكاتبة فهذا سيدخلنا في حقل أصعب وهو دراسة الميزات الاسلوبية لقصيدة محمود درويش وهل تنطبق تلك الميزات على القصيدة المكتشفة ؟
والمشكلة مع شاعر كبير أثرت غنائيته المحببة في جيل كامل أن الكثيرين يقلدونه وبعضهم بنجاح كان يضحك الشاعر الراحل نفسه وعند هذه النقطة وان لم تكن القصيدة بخط الشاعر سيدور جدل كبير بين النقاد الاسلوبيين وستشهد الساحة الثقافية نقاشا مديدا عن آخر قصائد الشاعر فهل نطمح أن يوضح المحامي غانم زريقات ظروف العثور على تلك القصيدة مع كامل التفاصيل المشار اليها ؟
و في ما يلي مقاطع من القصيدة التي لم تنشر والتي كشف زريقات عن وجودها : يقول لها ، وهما ينظران إلى وردة تجرح الحائط ـ اقترب الموت مني قليلاً ـ فقلت له: كان ليلي طويلاً فلا تحجب الشمس عني ـ وأهديته وردة مثل تلك ـ فأدى تحيته العسكرية للغيب ـ قال: إذا ما أردتك يوماً وجدتك فاذهب ـ ذهبتُ ـ أنا قادم من هناكْ ـ سمعت هسيس القيامة لكنني ـ لم أكن جاهزاً لطقوس التناسخ بعدُ ـ فقد ينشد الذئب أغنيتي شامخاً ـ وأنا واقف قرب نفسي على أربع ـ هل يصدقني أحد إن صرخت هناكْ: ـ أنا لا أنا ـ وأنا لا هو ـ من قال حين تكون الطفولة ـ تغتسل الأبدية في النهر زرقاء؟ ـ فلتأخذيني إلى النهر ـ قالت: سيأتي إلى ليلك النهر ـ حين أضمك ـ يأتي إلى ليلك النهر ـ أين أنا الآن
والأسئلة الاساسية هنا من وجد القصيدة وما هي مصداقيته ؟ وهل هي بخط الشاعر ؟ ان كانت كذلك فهي ذات مصداقية لان خط محمود درويش معروف للعديد من اصدقائه وقد نشرت نماذج منه في اماكن عديدة ، اما ان كانت بالالة الكاتبة فهذا سيدخلنا في حقل أصعب وهو دراسة الميزات الاسلوبية لقصيدة محمود درويش وهل تنطبق تلك الميزات على القصيدة المكتشفة ؟
والمشكلة مع شاعر كبير أثرت غنائيته المحببة في جيل كامل أن الكثيرين يقلدونه وبعضهم بنجاح كان يضحك الشاعر الراحل نفسه وعند هذه النقطة وان لم تكن القصيدة بخط الشاعر سيدور جدل كبير بين النقاد الاسلوبيين وستشهد الساحة الثقافية نقاشا مديدا عن آخر قصائد الشاعر فهل نطمح أن يوضح المحامي غانم زريقات ظروف العثور على تلك القصيدة مع كامل التفاصيل المشار اليها ؟
و في ما يلي مقاطع من القصيدة التي لم تنشر والتي كشف زريقات عن وجودها : يقول لها ، وهما ينظران إلى وردة تجرح الحائط ـ اقترب الموت مني قليلاً ـ فقلت له: كان ليلي طويلاً فلا تحجب الشمس عني ـ وأهديته وردة مثل تلك ـ فأدى تحيته العسكرية للغيب ـ قال: إذا ما أردتك يوماً وجدتك فاذهب ـ ذهبتُ ـ أنا قادم من هناكْ ـ سمعت هسيس القيامة لكنني ـ لم أكن جاهزاً لطقوس التناسخ بعدُ ـ فقد ينشد الذئب أغنيتي شامخاً ـ وأنا واقف قرب نفسي على أربع ـ هل يصدقني أحد إن صرخت هناكْ: ـ أنا لا أنا ـ وأنا لا هو ـ من قال حين تكون الطفولة ـ تغتسل الأبدية في النهر زرقاء؟ ـ فلتأخذيني إلى النهر ـ قالت: سيأتي إلى ليلك النهر ـ حين أضمك ـ يأتي إلى ليلك النهر ـ أين أنا الآن