وقالت مخرجة الفيلم في تصريح لسانا الشبابية: “الفيلم هو أثر الصوت الأشد دوياً في الحرب الإرهابية على وطننا، هو أثر الفقد في حياة طفل صغير حاول أن يجمع أجزاء من ذكرياته ومن بقايا المكان حوله، وكان أقوى من أن يبقى في مهب الذكريات”.
وحول آلية معالجتها للحالة الإنسانية بالفيلم أشارت دوارة إلى أنها كانت أمام حالة واقعية قدمتها بقالب مناسب بعيداً عن التعقيد منوهة بأهمية مشروع “دعم سينما الشباب” الذي أتاح فرصة كبيرة للجيل الجديد للتعبير عن دواخله واكتشاف المواهب السينمائية الكامنة لديه.
والفيلم من تمثيل ريم زينو وغدير درويش وسيزار عبد القادر.
وأطلقت في العام 2012 وحدة لدعم السينما الشابة تابعة لمديرية شؤون الإنتاج السينمائي مهمتها دعم مواهب الإخراج السينمائي لدى المبدعين الذين لم تتح لهم فرصة التعلم الأكاديمي وليسوا مصنفين في نقابة الفنانين.