وجرى تصوير فيلم "سوء حظ أم فحش مجنون" وسط جائحة فيروس "كورونا"، وتظهر كل الشخصيات فيه تقريبا وهي تضع الكمامات الطبية، لكنه يترك عند المشاهد انطباعا بأن السموم الذي ينفثها الناس في محيطهم لا تقل في تأثيرها المدمر عن أي فيروس.
وأشادت لجنة تحكيم مهرجان برلين بالفيلم، ووصفوه بأنه "عمل فني باق يباغت" المشاهد.
وقالت لجنة التحكيم في المهرجان الذي أقيم عبر الإنترنت هذا العام في بيان: "إنه يعرض على الشاشة المضمون والجوهر، العقل والجسد، القيم والواقع الحي في لحظتنا الراهنة".
واعترفت منتجة "سوء حظ أم فحش مجنون"، آدا سولومون، بأن الفيلم يجب أن يخضع لمقص الرقابة بسبب مشاهده الأكثر جرأة، وذلك لكي يحظى بتوزيع على نطاق أوسع حول العالم، لكنها شككت في القيم التي جعلت هذا ضروريا.
وقالت مستنكرة: "العنف مقبول، ولكن العري لا، أتساءل لماذا يحدث هذا؟".
ويأمل منظمو مهرجان برلين السينمائي أن يتم عرض أفلامه لهذا العام في دور العرض السينمائي خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل، وذلك في حال أن سمحت جائحة فيروس "كورونا" المستجد بذلك.