. وبدوره، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل على “إن للصين والاتحاد الأوروبي مصلحة مشتركة في إقامة علاقة مستقرة وبناءة”، مؤكدا أن التكتل الموحد “سيواصل التعامل مع الصين على أساس الشفافية والقدرة على التنبؤ والمعاملة بالمثل”، مناشدا هو الآخر بـ”علاقات تجارية واقتصادية أكثر توازنا”.
وكان الاتحاد قد وصف في وقت سابق قمة اليوم بأنها “فرصة للتواصل على أعلى مستوى ومتابعة العلاقات البناءة والمستقرة” بين الطرفين.
وتركز القمة، الأولى الحضورية منذ عام 2019، على “حالة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين والقضايا الدولية، بما في ذلك الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط”.
وتتضمن القمة جلستين منفصلتين لرئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية، يرافقهما الممثل الأعلى جوزيب بوريل، مع الرئيس شي جين ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ.
ويناقش القادة “سبل ضمان علاقة تجارية أكثر توازنا ومتبادلة، فضلا عن المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والصحة العالمية والتأهب للأوبئة”، وسيدعو التكتل الموحد إلى ضرورة “دعم النظام الدولي متعدد الأطراف القائم على القواعد”، وفق مذكرة صدرت في بروكسل عشية القمة. وقد دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ الاتحاد الأوروبي إلى شراكة مع الصين من أجل “تعاون متبادل المنفعة، تعزيز الثقة السياسية الثنائية، بناء توافق استراتيجي، تعزيز روابط المصالح المشتركة، والابتعاد عن مختلف أنواع التدخل” لطرف على شؤون الطرف الآخر”.
ونقلت وكالة الانباء الصينية الرسمية (شينخوا) عن شي قوله، خلال اجتماعه في بكين مع رئيس المجلس الأوروبي تشارل ميشيل ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، التشديد على “إن العلاقة بين الصين وأوروبا ضرورية للسلام والاستقرار والرخاء العالمي” ويتعين يهذا الصدد على الجانبين “توفير قدر أكبر من الاستقرار للعالم” والعمل كـ”قوة دافعة أقوى للتنمية ولمزيد من الإلهام والدعم للحوكمة العالمية”.
وتشهد بكين اليوم الخميس القمة الـ24 بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وفي معرض إشارته إلى أن التحولات على نطاق لم يسبق له مثيل منذ قرن تتكشف في العالم، قال الرئيس الصيني إن “الصين وأوروبا قوتان رئيسيتان تعملان على تعزيز التعددية القطبية وسوقان رئيسيتان لدعم العولمة وحضارتان رئيسيتان تناصران التنوع”.
وذكّر شي بـ”أن هذا العام يصادف الذكرى العشرين للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أنه في نقطة الانطلاق الجديدة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، “يحتاج الجانبان إلى تقييم التاريخ، دراية التوجهات العالمية، التصرف بحكمة والشعور بالمسؤولية والتمسك بالشراكة الاستراتيجية الشاملة”.
وكان الاتحاد قد وصف في وقت سابق قمة اليوم بأنها “فرصة للتواصل على أعلى مستوى ومتابعة العلاقات البناءة والمستقرة” بين الطرفين.
وتركز القمة، الأولى الحضورية منذ عام 2019، على “حالة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين والقضايا الدولية، بما في ذلك الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط”.
وتتضمن القمة جلستين منفصلتين لرئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية، يرافقهما الممثل الأعلى جوزيب بوريل، مع الرئيس شي جين ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ.
ويناقش القادة “سبل ضمان علاقة تجارية أكثر توازنا ومتبادلة، فضلا عن المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والصحة العالمية والتأهب للأوبئة”، وسيدعو التكتل الموحد إلى ضرورة “دعم النظام الدولي متعدد الأطراف القائم على القواعد”، وفق مذكرة صدرت في بروكسل عشية القمة.
شي يدعو الاتحاد الأوروبي لـ”تعاون متبادل المنفعة وتعزيز الثقة”
ونقلت وكالة الانباء الصينية الرسمية (شينخوا) عن شي قوله، خلال اجتماعه في بكين مع رئيس المجلس الأوروبي تشارل ميشيل ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، التشديد على “إن العلاقة بين الصين وأوروبا ضرورية للسلام والاستقرار والرخاء العالمي” ويتعين يهذا الصدد على الجانبين “توفير قدر أكبر من الاستقرار للعالم” والعمل كـ”قوة دافعة أقوى للتنمية ولمزيد من الإلهام والدعم للحوكمة العالمية”.
وتشهد بكين اليوم الخميس القمة الـ24 بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وفي معرض إشارته إلى أن التحولات على نطاق لم يسبق له مثيل منذ قرن تتكشف في العالم، قال الرئيس الصيني إن “الصين وأوروبا قوتان رئيسيتان تعملان على تعزيز التعددية القطبية وسوقان رئيسيتان لدعم العولمة وحضارتان رئيسيتان تناصران التنوع”.
وذكّر شي بـ”أن هذا العام يصادف الذكرى العشرين للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أنه في نقطة الانطلاق الجديدة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، “يحتاج الجانبان إلى تقييم التاريخ، دراية التوجهات العالمية، التصرف بحكمة والشعور بالمسؤولية والتمسك بالشراكة الاستراتيجية الشاملة”.