ويركز شهاب (16 عاما) في لوحاته على صور الدمار الذي طال كافة مناحي الحياة في القطاع الساحلي الذي يقطنه زهاء مليوني نسمة على مدار 11 يوما من جولة التوتر الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل.
ويتطرق الفتى الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة في موهبته منذ صغره، إلى مشهد الخوف الممزوج بالشوق من خلال رسم لوحات لأشخاص يحتضنون بعضهم البعض لحظة القصف الإسرائيلي العنيف.
ويقول شهاب بينما يرسم لوحة تحتوي على علامة النصر وشخصين يمسكان أيدي بعضها ويحملان العلم الفلسطيني لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "شدة العدوان الإسرائيلي على غزة دفعني لتوثيق بعض الأحداث بريشتي الفنية".
ويضيف وهو يتوسط المباني المدمرة أن "مشاهد القصف الإسرائيلي تختلف من مكان لآخر شد انتباهي للنزول إلى الشارع ومشاهدة ما حدث ميدانيا لنقله للعالم الخارجي".
ويشير شهاب الذي بدا حزينا لحجم الدمار في شوارع وأزقة غزة، إلى أن "اللوحات الفنية تعبر عن المعاناة والمأساة التي عاشها القطاع"، لافتا إلى أن بعض المباني التي دمرت كان يعيش فيها أصدقائي وأقربائي وهذا ما يشجعني لنقل الحدث.
وسبق أن شارك شهاب في معارض محلية وفاز بجوائز عديدة، ويشير إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نشرت بعض أعماله الفنية ما أحدث تفاعل كبير عن القضية الفلسطينية.
ويوضح شهاب بينما بدا سعيدا بما يقوم به من أعمال لتوصيل معاناة سكان غزة، أن اللوحات الفنية لها رمز وصدى أكبر من مجرد رسمها على ورق ولوحات، مؤكدا أن الفن والشباب والهوية الفلسطينية موجودة.
ويعتبر أن الأعمال الفنية "تأتي في ظل توثيق الحاضر والألم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن أدوات التوثيق كثيرة إلى جانب الفن منها الكاميرا والقلم والرصاص وكل له دور في توثيق الأحداث ونشره على المستوى العالمي.
ويبرز أن اللوحات الفنية "رغم بساطتها وإمكانياتها محدودة إلا أننا نملك تفكير وإبداع وموهبة نريد توصيلها للعالم المطالب بتوفير الحرية والأمن والأمان ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي".
وخلفت موجة التوتر الأخيرة في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في الفترة من 10 إلى 21 من الشهر الجاري مقتل 254 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل ووصفت بالأعنف بين الجانبين منذ سنوات.
وبحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة فإن هجمات إسرائيل خلال جولة التوتر الأخيرة على غزة أدت إلى تدمير نحو ألفي وحدة سكنية بشكل كلي بالإضافة إلى تضرر أكثر من 15 ألف وحدة بشكل جزئي.
ويتنقل الفنان التشكيلي ضرغام قريقع بأدواته البسيطة بين الركام المتناثر في مدينة غزة بهدف رسم صورا وخط عبارات تدلل على سكان القطاع وحجم الدمار الذي خلفته غارات إسرائيل.
ويقول قريقع بينما يقف على أنقاض برج سكني يضم مكاتب صحفية وشقق سكنية "أحاول الدمار الشاسع للوحة فنية ونقدر رسالتنا للعالم كله بأن غزة تملك روح الحياة وستعاود النهوض مرة أخرى".
ودعا الشاب العشريني وهو يخط عبارة (كن حرا)، لـ ((شينخوا))، الفنانين الفلسطينيين وفي العالم إلى التحرك ونشر "الوحشية التي تسببها هجمات إسرائيل على مدار 11 يوم بحق المدنيين والمباني السكنية".
ويتابع قريقع، أن "هذا الوقت فرصة لإطلاع العالم على وحشية إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية عبر الفن الذي تصل رسالته بصورة قوية جدا".
وتصاعدت حدة التوتر في القدس وامتدت إلى الضفة الغربية وقطاع غزة منذ منتصف أبريل الماضي وسط غضب متزايد من احتمال إخلاء فلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح لصالح الجمعيات اليهودية.
ولم تخل الرسومات على ركام المنازل المدمرة من التضامن مع مدينة القدس، إذ نقشت الفنانة عطاف النجيلي (28 عاما)، جدارية لمصلى قبة الصخرة وجدار قديم كتب عليه الشيخ جراح.
وتقول النجيلي لـ((شينخوا))، إن التضامن مع القدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح بالرسم تأكيد على أن سكان القطاع رغم الدمار والقتل متضامنون مع الحي وأهله ويرفضون خطط إسرائيل لتهجير سكانه.
ويتطرق الفتى الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة في موهبته منذ صغره، إلى مشهد الخوف الممزوج بالشوق من خلال رسم لوحات لأشخاص يحتضنون بعضهم البعض لحظة القصف الإسرائيلي العنيف.
ويقول شهاب بينما يرسم لوحة تحتوي على علامة النصر وشخصين يمسكان أيدي بعضها ويحملان العلم الفلسطيني لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "شدة العدوان الإسرائيلي على غزة دفعني لتوثيق بعض الأحداث بريشتي الفنية".
ويضيف وهو يتوسط المباني المدمرة أن "مشاهد القصف الإسرائيلي تختلف من مكان لآخر شد انتباهي للنزول إلى الشارع ومشاهدة ما حدث ميدانيا لنقله للعالم الخارجي".
ويشير شهاب الذي بدا حزينا لحجم الدمار في شوارع وأزقة غزة، إلى أن "اللوحات الفنية تعبر عن المعاناة والمأساة التي عاشها القطاع"، لافتا إلى أن بعض المباني التي دمرت كان يعيش فيها أصدقائي وأقربائي وهذا ما يشجعني لنقل الحدث.
وسبق أن شارك شهاب في معارض محلية وفاز بجوائز عديدة، ويشير إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نشرت بعض أعماله الفنية ما أحدث تفاعل كبير عن القضية الفلسطينية.
ويوضح شهاب بينما بدا سعيدا بما يقوم به من أعمال لتوصيل معاناة سكان غزة، أن اللوحات الفنية لها رمز وصدى أكبر من مجرد رسمها على ورق ولوحات، مؤكدا أن الفن والشباب والهوية الفلسطينية موجودة.
ويعتبر أن الأعمال الفنية "تأتي في ظل توثيق الحاضر والألم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن أدوات التوثيق كثيرة إلى جانب الفن منها الكاميرا والقلم والرصاص وكل له دور في توثيق الأحداث ونشره على المستوى العالمي.
ويبرز أن اللوحات الفنية "رغم بساطتها وإمكانياتها محدودة إلا أننا نملك تفكير وإبداع وموهبة نريد توصيلها للعالم المطالب بتوفير الحرية والأمن والأمان ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي".
وخلفت موجة التوتر الأخيرة في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في الفترة من 10 إلى 21 من الشهر الجاري مقتل 254 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل ووصفت بالأعنف بين الجانبين منذ سنوات.
وبحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة فإن هجمات إسرائيل خلال جولة التوتر الأخيرة على غزة أدت إلى تدمير نحو ألفي وحدة سكنية بشكل كلي بالإضافة إلى تضرر أكثر من 15 ألف وحدة بشكل جزئي.
ويتنقل الفنان التشكيلي ضرغام قريقع بأدواته البسيطة بين الركام المتناثر في مدينة غزة بهدف رسم صورا وخط عبارات تدلل على سكان القطاع وحجم الدمار الذي خلفته غارات إسرائيل.
ويقول قريقع بينما يقف على أنقاض برج سكني يضم مكاتب صحفية وشقق سكنية "أحاول الدمار الشاسع للوحة فنية ونقدر رسالتنا للعالم كله بأن غزة تملك روح الحياة وستعاود النهوض مرة أخرى".
ودعا الشاب العشريني وهو يخط عبارة (كن حرا)، لـ ((شينخوا))، الفنانين الفلسطينيين وفي العالم إلى التحرك ونشر "الوحشية التي تسببها هجمات إسرائيل على مدار 11 يوم بحق المدنيين والمباني السكنية".
ويتابع قريقع، أن "هذا الوقت فرصة لإطلاع العالم على وحشية إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية عبر الفن الذي تصل رسالته بصورة قوية جدا".
وتصاعدت حدة التوتر في القدس وامتدت إلى الضفة الغربية وقطاع غزة منذ منتصف أبريل الماضي وسط غضب متزايد من احتمال إخلاء فلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح لصالح الجمعيات اليهودية.
ولم تخل الرسومات على ركام المنازل المدمرة من التضامن مع مدينة القدس، إذ نقشت الفنانة عطاف النجيلي (28 عاما)، جدارية لمصلى قبة الصخرة وجدار قديم كتب عليه الشيخ جراح.
وتقول النجيلي لـ((شينخوا))، إن التضامن مع القدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح بالرسم تأكيد على أن سكان القطاع رغم الدمار والقتل متضامنون مع الحي وأهله ويرفضون خطط إسرائيل لتهجير سكانه.