نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


فنانة لبنانية تمزج بين أسمهان العربية ومادونا الأمريكية





منذ الدرس الأول أدرك أستاذها بنتلي يراوننغ ان الفتاة اللبنانية لينا كاي القادمة من النبطية بجنوب لبنان تتمتع بصوت جبلي قوي عريض، يمكّنها من أداء الطبقات العليا بسهولة، كما تستطيع النزول بصوتها الى الطبقات السفلى من دون عناء، مما يمكنها من أداء الألحان الصعبة. وتعتبر لينا كاي - سواء في شكلها أو في غنائها - مزيجاً ما بين أسمهان العربية ومادونا الأميركية


 فنانة لبنانية تمزج بين أسمهان العربية ومادونا الأمريكية
ثم قدّمها الى شقيقه جوناثان، وهو صاحب فرقة موسيقية، كي يقيّم أداءها وقدرتها على العمل الاحترافي على المسرح. وكان اللقاء بين لينا وجوناثان بمثاية «تماس كهربي»، ونقطة التحول في طريق لينا الطويل بحثاً عن النجاح.
جوناثان ملحن وكاتب أغان يعزف الغيتار، له خبرة طويلة في عالم موسيقى البوب. طاف سنوات في المدن البريطانية والأميركية على رأس فرقته «كافيين»، التي كانت تضم مغنين عدة. وعندما التقى جوناثان لينا في لندن وسمع صوتها، قرر حل فرقته القديمة والاشتراك مع الفتاة العربية لتكوين فرقة جديدة باسم «لينا كاي»، تقدم موسيقى البوب مع مزيج من الموسيقى العربية. ويقول جوناثان: استخدم الغرب موسيقى أفريقيا وأميركا الجنوبية في أعمالهم بنجاح، والآن جاء دور الموسيقى العربية، فقد أقنعتني لينا باستخدام بعض آلات ونغمات الموسيقى العربية في أغانيها
والفرقة الجديدة - فرقة لينا كاي - تقدم موسيقى البوب الكترو، ممزوجة بصوت الغيتار المعدني والحركات الإلكترونية مع ألحان قوية ممزوجة بأصوات عربية. والآن تعمل لينا عشر ساعات يومياً مع الملحن براوننغ للانتهاء من تسجيل الألبوم الأول للفرقة، والذي يتضمن عشر أغنيات جديدة. ويساهم مع لينا في تكوين الفرقة أربعة موسيقيين انكليز، هم جاي ودلير واندي كلارك وجيمس كيلي.
وتقول لينا ان الموسيقى لغة عالمية يفهمها الناس في أنحاء العالم، والغناء كذلك، أمنيتي أن أغني لجميع الناس في كل أنحاء العالم، في لندن ونيويورك وباريس، كما في القاهرة وبيروت ودبي . وتتابع: أنا متحمسة كثيراً للمستقبل، نحن أنشأنا شيئاً جديداً له طابع خاص. حضرت من بيروت الى لندن بحثاً عن حلم مجهول... الآن لم يعد حلماً أنا فخورة بما حققناه ومتأكدة من أنه سينال اعجاب الكل - العرب والأجانب في كل مكان

وكالات
السبت 11 أبريل 2009