وأضافت تقوى بن محمد، رسامة الكاريكاتير وصحفية الغرافيك، المولودة في تونس والرومانية بالتبني، في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، الثلاثاء، أن “تونس ذلك البلد الصغير، حالفه الحظ في سوء حظه”.
هذا وقد تحدثت بن محمد عن الربيع العربي في بلدها الأصلي من خلال روايتها المصورة “ثورة الياسمين”، وقالت إنها تعمل على رواية مصورة أخرى.
وذكرت الرسامة أن تونس “محظوظة لأنها لا تهم القوى الدولية بقدر الدول الأخرى، لأنها بلد غير محظوظ اقتصاديًا، وغير مثير للاهتمام على المستوى الجيوسياسي مثل غيره، ولكونها ليست في موقع استراتيجي مهم ولا تمتلك موارد كبيرة”.
وتابعت الفنانة، “إذا كانت تونس قد بقيت صامدة دون أن تصبح سورية أو ليبيا أو اليمن، فهذا على وجه التحديد بسبب سوء حظها”، السالف الذكر.
وأعربت تقوى عن “الثقة ببلدها الأصلي”، وأنه على الرغم من إدراكها أن “التغييرات التي تطرأ عليه بطيئة”، فأن ثورة 2011 “لم تندلع من أجل جيلي، بل لأجل أطفال اليوم الذين سيكبرون ويجدون أنفسهم في بلد قد تغيّر”.
هذا وقد تحدثت بن محمد عن الربيع العربي في بلدها الأصلي من خلال روايتها المصورة “ثورة الياسمين”، وقالت إنها تعمل على رواية مصورة أخرى.
وذكرت الرسامة أن تونس “محظوظة لأنها لا تهم القوى الدولية بقدر الدول الأخرى، لأنها بلد غير محظوظ اقتصاديًا، وغير مثير للاهتمام على المستوى الجيوسياسي مثل غيره، ولكونها ليست في موقع استراتيجي مهم ولا تمتلك موارد كبيرة”.
وتابعت الفنانة، “إذا كانت تونس قد بقيت صامدة دون أن تصبح سورية أو ليبيا أو اليمن، فهذا على وجه التحديد بسبب سوء حظها”، السالف الذكر.
وأعربت تقوى عن “الثقة ببلدها الأصلي”، وأنه على الرغم من إدراكها أن “التغييرات التي تطرأ عليه بطيئة”، فأن ثورة 2011 “لم تندلع من أجل جيلي، بل لأجل أطفال اليوم الذين سيكبرون ويجدون أنفسهم في بلد قد تغيّر”.