القصة مع إيران انتهت عند بعض المحلّلين والسياسيين، لمجرد صدور بيان عن اتفاق بين مسؤولين أمنيين من إيران والمملكة العربية السعودية، برعاية صينية (بكين، 10/3)، إلى حد الحديث عن انعطافة تاريخية في
السؤال الذي يفرض نفسه وبإلحاح من المراقبين المتابعين أوضاع المنطقة، هو الذي يتمحور حول انعكاسات الاتفاق الإيراني السعودي بوساطة صينية على الأزمات المستعصية التي تعاني منها مجتمعات المنطقة ودولها
تشهد فرنسا اضطرابات داخلية لم تحدث منذ الثورة الطلابية في ربيع عام 1968. ووفقًا لمعظم المتظاهرين الفرنسيين ،فإن هذه الانتفاضة سببها إصرار الرئيس إيمانويل ماكرون على اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور
كان هذا استنتاج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي قبل يومين، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة "أسوشيتدبرس" على متن قطار كان يتنقل فيه قرب جبهات القتال شرقي أوكرانيا. تحدث زيلنسكي عن العديد من الأمور،
أحببت أن أشتق عنوان هذه المقال من الطرفة الشهيرة المنسوبة للكاتب الساخر الإيرلندي جورج برنارد شو 1856 – 1950 عندما سُئِلَ عمَّا آلَ إِليه الاقتصاد العالمي بعد الثورة الصناعية –وكان أصلعاً غزير
بالتوازي مع انعطافتها نحو إعادة العلاقة مع نظام الأسد، تُسوِّقُ العديد من الحكومات العربية في وسائل إعلامها، حشداً وافراً من التبريرات التي تهدف إلى تسويغ التحول أمام شعوبها والرأي العام عموماً. لقد
قلائل في واشنطن، وربما في الشرق الأوسط، الذين تخصصوا في دراسات شرق آسيا أو خدموا في أجهزة دبلوماسية أو استخباراتية، يعرفون بعمق عن الاستراتيجية الصينية حيال الشرق الأوسط الكبير، وبشكل خاص عن أهداف