التقيت الدكتور مرات عديدة في حلب؛ في الرقة كنت أراه من بعيد؛ خلال النشاطات الثقافية العامة. كان عندما يأتي إلى حلب، وله بيت في حلب؛ يتصل بي وضاح محيي الدين، حيث كان صديق المرحوم والده، يقول لي
ثمّة كلام لا يحبّ النظام السوري سماعه، بل يرفض سماعه، وثمّة أسئلة لا يستطيع الإجابة عنها. يمارس النظام، الذي على رأسه بشّار الأسد، لعبة الهروب إلى أمام، كما لو أنّ العالم يجهل ما يدور على الأرض
يجسّد تاريخ صراع الولايات المتحدة الأميركية مع أنظمة الحكم المناهضة لها في المنطقة العربية حقيقة باتت سمة ملازمة لنهج الإدارات الأميركية المتعاقبة على مدى العقود السابقة، ونعني بذلك تلك النزعة
خلال زيارته حلب إثر الزلزال وعلى أبواب الذكرى الـ 12 لاندلاع "الثورة السورية"، أطل بشار الأسد مع شعور عارم بـ "انتصار" في ظنه انه وجيشه صنعاه. غَفَلَ عن أن من صاغ بقاءه وحماه هو تدخلان روسي سبقه
منذ "إعلان بكين" الذي وضع السعودية وإيران على خط التطبيع الدبلوماسي والسياسي والإعلامي في مقدمة لتطبيع اقتصادي مرتقب، دخلت إسرائيل في حقبة زمنية معقدة تبحث فيها قياداتها عن سياسة جديدة تمكنها من
عقب انطلاق الثورة السورية في آذار عام ٢٠١١، اتخذت إيران قراراً استراتيجياً بشأن التدخل في سوريا ومساعدة الأسد على قمع الثورة والحفاظ على النظام. انخرطت إيران بكامل ثقلها في الصراع السوري، بحيشها
تتقدّم خطوات التطبيع العربية مع النظام السوري بالتزامن مع ترميم جسور التواصل مع الدول الإقليمية في المنطقة، وهي خطواتٌ سابقةٌ على ذريعة التحوّل في العلاقات لأسباب إنسانية، بعد سلسلة الكوارث التي
من المؤكد ان خلف كثافة التحركات والمبادرات السياسية المتشعبة، والتي تتجه إلى دمشق وحول دمشق تنبئ عن جدية في تحريك المياه الراكدة بخصوص القضية السورية والوضع في سوريا. عنوان مجمل هذه النشاطات، كما