ما بات اليوم يُصنّف تحت تسمية «الحركة المدنية الديمقراطية»، العامّة والتعميمية والغائمة التي لا تخلو أيضاً من غموض، قد تمثّل/ لا تمثّل المحتوى الفعلي للقوى المعارضة في مصر؛ إلا بمعانٍ نسبية في
أسعدتني الأستاذة الفاضلة سميرة المسالمة بمداخلتها على مقالتي، تحت عنوان لطيف "للتوضيح وليس ردّاً على علي العبدالله"، في "العربي الجديد" (26/5/2023). ليس ذلك فقط، بل وأتاحت لي فرصة العودة إلى الموضوع
الأهم في الانتخابات التركية هو ما تتركه من انقسام البلد إلى نصفين شبه متساويين، ما يعني في العادة مسؤولية مضاعفة على الجانب الفائز بالحكم، إذ يقع على عاتق السياسات عبء تقليص الانقسامات وواجب توحيد
شحذوا حرابهم، وأجمعوا أمرهم، وحسِبوا أنها فرصتهم الأخيرة لوأد النهضة التركية، وإرجاعها إلى عهود القهر والفقر، والاستبداد والفساد، والانطواء على الذات، والتسول على موائدهم بذلة. لم يستطيعوا إخفاء
كل عقد أو اثنين، يعاد طرح فكرة موت الدولار كعملة كونية. وكل بضعة أعوام يتفرج العالم على أروقة الكونغرس تغص بزعماء الكتل الحزبية في رقصتهم التقليدية لرفع سقف الدين. ولكن، كيف يتسنى لأميركا أن تستدين
حضر الرئيس السوري، بشار الأسد، قمة جدة الأسبوع الماضي، بعد انقطاع 12 عاماً، منذ قرار تجميد مقعد سورية في جامعة الدول العربية في 2011. ليس هذا الحضور مجّانياً كما يتوهم بعضهم، أو كما يسوّقه إعلام
ما تقوم به روسيا في مسار آستانا أو في دعم مسألة التطبيع العربي مع النظام السوري هو إنشاء “ألمانيا الشرقية” حيث تحاول ضم منطقتي النفوذ التركي والروسي معا. هناك غياب لأية استراتيجية أمريكية
عند كل منعطف من المنعطفات العاصفة في سيرورة الثورة السورية، يُطل علينا بعض المثقفين من خلال مقالة هنا أو هناك، أو منشور يكتبه على إحدى حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، مُعلناً أنّه قد تنبأ بما