تقوم علاقة الأنظمة العربية بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على كراهية تتفاوت في حدتها إلى درجة العداء باعتبارها امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين وحركات الإسلام السياسي، لكن خصوصية القضية الفلسطينية
بدأت الضغوط العالمية على إسرائيل تتخذ شكل "الإنذار النهائي الناعم" وسط تكثيف التعاون الأميركي – الأوروبي نحو فرض موعد حاسم لوقف النار، يكون بمثابة "خط أحمر" على إسرائيل أن تحترمه. بالموازاة، يزداد
في خطوة إلى الوراء، إلى ما قبل السؤال عن قراءة إيران لحرب غزة والموقف منها، علينا أن نحاول فهم تداعيات الحرب ومآلاتها من خلال قراءة الموقف الإيراني لأننا نمتلك آليات منطقية لدراسة سياسات الدول، ومن
الذين اعتقدوا ولا يزالون يعتقدون أن حرب غزة هي فصل من الحروب التي شنت على القطاع هم على خطأ: فهذه الحرب هي استمرار للحرب التي بدأت عام 1948. وزير الدفاع الإسرائيلي الذي يصف الفلسطينيين بأنهم حيوانات
يمكن القول الآن إن أمين عام حزب الله حسن نصرالله قد تعلم درس حرب 2006: لا تندفع إلى حرب قد يتعلق عليها مصير وجودك. خطاب نصرالله الأخير، إذا وضعت جانبا الجوانب المسرحية منه، كان تأسيسا جديدا لاختلافات
كي لا يتهمنا أحد بالتجني أو المبالغة أو الافتراء أو الفبركة، تعالوا نذهب فوراً إلى مقالة أشهر كاتب أمريكي (يهودي) في أشهر وأهم صحيفة أمريكية، توماس فريدمان في «نيويورك تايمز» فهو الذي قال بالحرف
كان الوضع مأساوياً والمسؤولية التي وقعت على عاتقي كبيرة جداً، وحجم الضغط النفسي أكبر من أن يتحمله الإنسان في تلك الظروف، لدرجة أن عائلتي وأولادي كانوا يبكون قهراً ويقولون لي لماذا عرضتنا لهذا الجحيم
لنحو ساعة ونصف الساعة، تحدّث زعيم الحزب حسن نصرالله، ولم يقل شيئاً. ما لم يقله، أو ما قاله مواربة هو الأهم. سوريا هي الكلمة التي لم ترد في الخطاب. سوريا التي وصفها يوماً بأنها العامود الفقري