سيبقى يوم 7 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023 محفوراً في ذاكرة الإسرائيليين لأوقات بعيدة، نظراً إلى الصدمة والفجيعة المزدوجة التي شعر بها سكان إسرائيل، مع انكشاف حقيقة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر، وانهيار
لا ندري إنْ كان العالم انقسم من قبل على هذا النحو الحاد، كما يحدث إزاء فلسطين اليوم. في الولايات المتحدة، بين مشايعي الحزبين المتنافسين، في الكونغرس، ومختلف الولايات، كذلك الأمر في المملكة المتحدة،
يقول ثعلب السياسة الأميركية وزير خارجيتها الأسبق هنري كسينجر إنّه "ليست لإسرائيل سياسة خارجية، وإنّما سياسة داخلية فقط". وحسب كسينجر، الذي تجاوز عامه الـ100، فإنّ لهذه السياسة الداخلية انعكاسات
حسنُ يخطب، خطبة طويلة. لا أعرفُ محاربًا يُسهب في الكلام. ولا محارب طوال التاريخ تحدّث لساعتين. الحربُ نقيض الكلام؛ حين تتعطل وظيفة الكلمات، يلجأ الناس للحرب؛ كي يعيدوا للخطاب قدرته على تسوية المشاكل
تقوم علاقة الأنظمة العربية بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على كراهية تتفاوت في حدتها إلى درجة العداء باعتبارها امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين وحركات الإسلام السياسي، لكن خصوصية القضية الفلسطينية
بدأت الضغوط العالمية على إسرائيل تتخذ شكل "الإنذار النهائي الناعم" وسط تكثيف التعاون الأميركي – الأوروبي نحو فرض موعد حاسم لوقف النار، يكون بمثابة "خط أحمر" على إسرائيل أن تحترمه. بالموازاة، يزداد
في خطوة إلى الوراء، إلى ما قبل السؤال عن قراءة إيران لحرب غزة والموقف منها، علينا أن نحاول فهم تداعيات الحرب ومآلاتها من خلال قراءة الموقف الإيراني لأننا نمتلك آليات منطقية لدراسة سياسات الدول، ومن
الذين اعتقدوا ولا يزالون يعتقدون أن حرب غزة هي فصل من الحروب التي شنت على القطاع هم على خطأ: فهذه الحرب هي استمرار للحرب التي بدأت عام 1948. وزير الدفاع الإسرائيلي الذي يصف الفلسطينيين بأنهم حيوانات