الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، تطرح سؤالا ملُحا عن العلاقة بين السياسات الداخلية والخارجية لكل دولة تطمح الى أداء أدوار تفوق قدراتها وتحاول فيها إخضاع الواقع الى تصوراتها
تذكرني قصة نقل تمثال الفحيص بمراهقتي الحقيقية والفكرية، كنا فتية في الثمانينيات من القرن الماضي، شباب الصحوة الإسلامية الذين يحيون سيرة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام عندما حطم الأصنام، في بيت جدي
خلال أسبوع واحد امتلأت الشوارع في تل أبيب مرتين احتجاجاً على سياسات حكومة تحالف اليمين الليكودي مع «الصهيونية الدينية» والمتدينين. الموضوع هو الدفاع عن محكمة العدل العليا وعن الحريات العامة. كلام
اتّسمت العلاقات بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى بنزعة تصادمية يمتد عمرها إلى أربعة عقود خلت، الأمر الذي يؤكّد أن هذا التصادم لم يكن وليد نزاع مصلحي يخصّ شأناً محدداً في وقت
توماس فردمان، الصحافي الأمريكي وكاتب العمود البارز في صحيفة «نيويورك تايمز» اعتاد النفخ في أبواق شتى تعزف ترانيم المديح لدولة الاحتلال الإسرائيلي، كما تمزج الإطراء بما يشبه مناشدة «الواحة الديمقراطية
ليست هناك اليوم أية آليات دولية لردع تهوّر القرارات السياسية والأمنية والعسكرية والميليشيوية، الدولية منها التي تهدّد باندلاع حرب عالمية ونووية، والمحلية منها التي تقمع وتقبع بفجور وشراسة وثقة بأن
لماذا يفشل الإسلاميون؟" تقترح هبة رؤوف عزّت هذا السؤال، بعد تجربة الإسلاميين في الحكم، بديلاً عن السؤال التقليدي الذي طغى على دراسات حقل "الإسلام السياسي" في حقبة ما قبل الربيع العربي وفي ذروته، وكان
إذا أحب العربي حزن، وإذا استبد به الشوق وقف على دار الحبيب فبكى وأبكى الديار والأحبة ورفاق الرحلة وأبكى الناقة والجواد، يقول المتنبي: وقفت على دار الحبيب فحمحمتْ جوادي وهل تُشجي الجيادَ المعاهدُ