كانت هناك محاولة لصنع عالم جديد يستعيد حرباً لم تكن ضرورية واستُبعدت من التاريخ في لحظة انتصار وهمي فيها: إنّها الحرب الباردة التي كانت قائمة يوم كان الاتحاد السوفيتي يرفع راياته الحمراء في ثلث مساحة
قبل نحو ثمانية أعوام، وفي اليوم الأول من عام 2015، رحل صباح قباني الكاتب والإعلامي والدبلوماسي ومؤسس التلفزيون السوري، والشقيق الأصغر للشاعر نزار قباني، ووالد الكاتبة رنا قباني. فاجأته نوبة قلبية
سنة 2023 لا بدّ أن تكون سنة التسوية بعدما كانت سنة 2022 سنة الحرب في أوكرانيا، وهي ليست كأي حرب بل إنها منذ لحظة بدايتها أحدثت انقساماتٍ دوليةً على مستوى غير مسبوق، كما أثارت مخاوف وما تزال من
على ابواب راس السنة الجديدة 2023 التواصل التركي الاسدي برعاية روسية ما زال في بدايته وقد يتطور بسرعة ولكنني مازلت اشعر ان تركيا لا تنوي جديا تسليم اوراقها للنظام الاسدي وخاصة التخلي عن السوريين
أكثر من واجب واحد، أخلاقي أولاً لكنه أيضاً يخصّ السياسة والاجتماع الإنساني، يقتضي بدء حصاد سوريا للعام 2022 من تقارير منظمة «الدفاع المدني السوري»، أو «الخوذ البيضاء» في التسمية الأخرى: استشهاد 165
في الأيام الأولى للثورة السورية التي اندلعت في عام 2011، بثت قناة سما الموالية مشهداً لتظاهرات في دمشق، وقالت إنها "مسيرة ابتهاج بهطول المطر". اليوم، وبعد مرور 12 عاماً على الثورة، يسير الائتلاف
بين الذين انحسرت حظوظهم في العام 2022، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استدعى الحرب على أوكرانيا ثم فوجئ بما عرّته “العملية العسكرية الخاصة” من انهيار بنيوي في المؤسسة العسكرية الروسية التي
لعلّ من مألوف السياسة أن يتسابق قادة الدول إلى توطيد علاقاتهم مع المنتصرين، سواء كان النصر على أعداء خارجيين أو خصوم داخليين، وأياً تكن الدماء التي سُفكت في سبيل النصر. كان هذا مألوفاً طوال التاريخ