وأبدى برشيد استغرابه لعدم توفر العاصمة الاقتصادية على مسرح خاص بها
وأوضح برشيد أنه لا يمكن لقاعات تخضع لتدبير الجماعات المحلية أن تعوض فضاء المسرح، مشيرا إلى أن هذه القاعات، التي تسمى تجاوزا مركبات ثقافية تسير دون ميزانيات وبدون مديرين مهنيين وأطر تقنية.
وقال إن هذا الوضع لا يشرف المسرح المغربي، وأن مدينة الدارالبيضاء أخطأت الطريق في التعامل مع الشأن الثقافي بشكل عام، وقال إن الجهات المسؤولة اهتمت فقط ببناء المطاعم والفنادق وتعلية العمارات، فيما أغفلت جانبا مهما يتعلق بإنشاء بنية ثقافية يكون المسرح ركيزتها الأساسية، مشيرا،إلى أن المدينة تفتقر إلى كل ما يمت للشأن الثقافي بصلة، من متاحف ومسارح ومكتبات ودور الأوبرا.
من جهة أخرى، طالب برشيد بضرورة منح ذوي الاختصاص فرصة المشاركة في بناء مسرح الدارالبيضاء، الذي سيشيد على أنقاض المسرح البلدي، وقال "شخصيا لا أومن بوعود المسؤولين، وأضاف يجب ألا تتكرر تجربة المسرح البلدي لمراكش، الذي بني، منذ ثلاثين سنة". وأوضح برشيد أن مدينة الدارالبيضاء لا تحتاج إلى مسرح واحد، بل هي في حاجة إلى مسارح. وقال إن الجهات المعنية لابد أن تراعي مجموعة من المواصفات أثناء بناء المسرح، رغم إصراره على استحالة تعويض المسرح البلدي.
وأبرز برشيد خطورة تعامل الجهات المعنية مع الشأن الثقافي، وقال أن المركبات، التي شيدت في العاصمة الاقتصادية تصلح لكل شيء إلا لإقامة العروض المسرحية، معتبرا ما يحدث الآن أنه محاولة للالتفاف على الواقع الحالي، الذي وصفه بالمريض
وأوضح برشيد أنه لا يمكن لقاعات تخضع لتدبير الجماعات المحلية أن تعوض فضاء المسرح، مشيرا إلى أن هذه القاعات، التي تسمى تجاوزا مركبات ثقافية تسير دون ميزانيات وبدون مديرين مهنيين وأطر تقنية.
وقال إن هذا الوضع لا يشرف المسرح المغربي، وأن مدينة الدارالبيضاء أخطأت الطريق في التعامل مع الشأن الثقافي بشكل عام، وقال إن الجهات المسؤولة اهتمت فقط ببناء المطاعم والفنادق وتعلية العمارات، فيما أغفلت جانبا مهما يتعلق بإنشاء بنية ثقافية يكون المسرح ركيزتها الأساسية، مشيرا،إلى أن المدينة تفتقر إلى كل ما يمت للشأن الثقافي بصلة، من متاحف ومسارح ومكتبات ودور الأوبرا.
من جهة أخرى، طالب برشيد بضرورة منح ذوي الاختصاص فرصة المشاركة في بناء مسرح الدارالبيضاء، الذي سيشيد على أنقاض المسرح البلدي، وقال "شخصيا لا أومن بوعود المسؤولين، وأضاف يجب ألا تتكرر تجربة المسرح البلدي لمراكش، الذي بني، منذ ثلاثين سنة". وأوضح برشيد أن مدينة الدارالبيضاء لا تحتاج إلى مسرح واحد، بل هي في حاجة إلى مسارح. وقال إن الجهات المعنية لابد أن تراعي مجموعة من المواصفات أثناء بناء المسرح، رغم إصراره على استحالة تعويض المسرح البلدي.
وأبرز برشيد خطورة تعامل الجهات المعنية مع الشأن الثقافي، وقال أن المركبات، التي شيدت في العاصمة الاقتصادية تصلح لكل شيء إلا لإقامة العروض المسرحية، معتبرا ما يحدث الآن أنه محاولة للالتفاف على الواقع الحالي، الذي وصفه بالمريض