و يأتي العرض المصري كما قال الراشدي في تصريحه لصحيفة صوت الأمة في إطار دعم الحكومة المصرية للمخرجين العرب لإثراء الإعمال الفنية الخاصة بتاريخ مصر خاصة حرب العبور التي لم تحظى بالعدد الكافي من الأعمال السينمائية من قبل المخرجين و المنتجين المصريين و التي لا تتعدى التسعة أفلام رغم مرور ربع قرن عليها رغم انه موضوع خصب أبرزها فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي للمخرج حسام الدين مصطفى الذي أنتجه سنة بعد الحرب و المقتبس عن قصة للكاتب الشهير إحسان عبد القدوس و فيلم أبناء الصمت للمخرج احمد راضي إضافة إلى أفلام أخرى ورد فيها حرب أكتوبر كدور كومبارس ليس إلا و يبدو أن ذلك مرتبط بالإمكانيات الضخمة التي يحتاجها المنتج لانجاز عمله على أفضل وجه. و يعزى اختيار المخرج الجزائري لانجاز هذا العمل بعدما عبر عن رغبته الشديدة في إثراء سجله الفني بإخراج فيلم عن حرب تشرين الأول خلال مهرجان دبي السينمائي في كانون الأول السنة المنصرمة.وسبق للجزائر ان تعاملت فنيا في العديد من الافلام ابرزها كان مشاركة الممثل سيد علي كويرات في فيلم المهاجر للمخرج الراحل يوسف شاهين.
-----------------------------------------------------
الصورة : المخرج الجزائري احمد الراشدي
-----------------------------------------------------
الصورة : المخرج الجزائري احمد الراشدي