ميشيل كيلو من مواليد مدينة اللاذقية الساحلية مثل مواطنه حنا مينه وقد ولد في 1940 ، وكان منذ ان استقر في دمشق وعمل في اكثر من منبر اعلامي فيها من أشد المدافعين عن حقوق الشعب السوري.
وومن سريره في المستشفى كتب ميشيل كيلو ما سماه وصيته للسوريين وكأنه كان قد احس باقتراب الاجل واراد ان يترك للشعب السوري في محنته وصية تدعوه للوحدة والتماسك وستنش "الهدهد" الوصية كاملة في باب عيون المقالات
ومما قاله ميشيل كيلو” في وصيته للسوريين : “لا تنظروا إلى مصالحكم الخاصة كمتعارضة مع المصلحة العامة، فهي جزء أو يجب أن تكون جزءاً منها”، ”.
وتابع قائلا يحضهم على الوحدة الوطنية والتماسك “لن تصبحوا شعباً واحداً ما دمتم تعتمدون معايير غير وطنية وثأرية في النظر إلى بعضكم وأنفسكم، وهذا يعني أنكم ستبقون ألعوبة بيد الأسد الذي يغذي هذه المعايير وعلاقاتها وأنتم تعتقدون انكم تقارعونه”، كما قال: “ستدفعون ثمناً إقليمياً ودولياً كبيراً لحريتكم فلا تترددوا في إقامة بيئة داخلية تحد من سلبياته أو تعزلها تماماً”.
ووكأن ذلك المثقف السوري الكبير الذي آمن بالمعرفة طريقا للتحرر لم يغب عن ذهنه ان يوصي بها وباهلها خيرا فقال في وصيته : “لا تتخلوا عن أهل المعرفة والفكر والموقف، ولديكم منهم كنز، استمعوا إليهم وخذوا بما يقترحونه ولا تستخفوا بفكر مجرب، وأطيعوهم واحترموا مقامهم الرفيع” وجاء في الوصية قوله الذي سيرن طويلا لازمان قادمة : “لن يحرركم أي هدف آخر غير الحرية فتمسكوا به في كل كبيرةً وصغيرة، ولا تتخلوا عنه أبداً "”.
وومن سريره في المستشفى كتب ميشيل كيلو ما سماه وصيته للسوريين وكأنه كان قد احس باقتراب الاجل واراد ان يترك للشعب السوري في محنته وصية تدعوه للوحدة والتماسك وستنش "الهدهد" الوصية كاملة في باب عيون المقالات
ومما قاله ميشيل كيلو” في وصيته للسوريين : “لا تنظروا إلى مصالحكم الخاصة كمتعارضة مع المصلحة العامة، فهي جزء أو يجب أن تكون جزءاً منها”، ”.
وتابع قائلا يحضهم على الوحدة الوطنية والتماسك “لن تصبحوا شعباً واحداً ما دمتم تعتمدون معايير غير وطنية وثأرية في النظر إلى بعضكم وأنفسكم، وهذا يعني أنكم ستبقون ألعوبة بيد الأسد الذي يغذي هذه المعايير وعلاقاتها وأنتم تعتقدون انكم تقارعونه”، كما قال: “ستدفعون ثمناً إقليمياً ودولياً كبيراً لحريتكم فلا تترددوا في إقامة بيئة داخلية تحد من سلبياته أو تعزلها تماماً”.
ووكأن ذلك المثقف السوري الكبير الذي آمن بالمعرفة طريقا للتحرر لم يغب عن ذهنه ان يوصي بها وباهلها خيرا فقال في وصيته : “لا تتخلوا عن أهل المعرفة والفكر والموقف، ولديكم منهم كنز، استمعوا إليهم وخذوا بما يقترحونه ولا تستخفوا بفكر مجرب، وأطيعوهم واحترموا مقامهم الرفيع” وجاء في الوصية قوله الذي سيرن طويلا لازمان قادمة : “لن يحرركم أي هدف آخر غير الحرية فتمسكوا به في كل كبيرةً وصغيرة، ولا تتخلوا عنه أبداً "”.