الصفحات
سياسة
درويش زعيم ومحمد رفقي - ايه ايه
/ * المخرج التركي درويش زعيم:
وأضاف: "هناك حرب تدور بالقرب منا مباشرة، وأردت أن أحكي قصة إنسانية عن تلك الحرب. وفي سياقها، كانت هناك قصص شكلت مصدرا بالنسبة لي، لذا أستطيع القول إن هذا الفيلم ليس مبنياً على قصة واحدة بل على العديد من مصادر الإلهام".
وذكر زعيم أنه استمع إلى العديد من قصص الحرب والهجرة، وأنه كتب السيناريو عام 2015 بناءً على قصص استمع لها من أشخاص حقيقيين شكلوا مصدرا استوحى منه.
وتابع: "كانت قصة رجل ملقب بقيصر مصدر إلهام بالنسبة لي. هو شخص حقيقي عاش وتمكن من سرد قصته للعالم. هذا الفيلم لا يجسد القصة الكاملة لقيصر، لأنني رغبت في أن يغطي مجموعة واسعة من جوانب الحرب في سوريا".
وأردف: "أردت من خلال هذا الفيلم سرد رواية ذات وجهات نظر متعددة ومختلفة. لقد كانت سوريا عبارة عن فسيفساء، وأردت أن أكون قادرًا من خلال هذا الفيلم على تجميع تلك القطع الفسيفسائية في لوحة واحدة."
ومضى قائلا: "كما أردت أن تكون ألوان قصة ألف ليلة وليلة موجودة في الفيلم. في الواقع، أستطيع القول إن قصة ألف ليلة وليلة دخلت في أغوار قصة الفيلم وطريقة عرضه".
وقال: "لدي اعتراض على وجود أحكام مسبقة تجاه العرب والأتراك وجميع شعوب الشرق الأوسط. اعتراضي هو أن الأفلام التي تتناول الاضطرابات والحرب في الشرق الأوسط، يتم فيها غالبًا تصوير الشخصيات الشرق أوسطية على أنها لا حول لها ولا قوة، وبحاجة للمساعدة، وغير قادرة على رواية قصتها دون مساعدة الآخرين".
وأردف: "في هذا الفيلم، سيكون البطل شخصية مستقلة قادرة على رواية قصتها بنفسها، وخلق تأثير لهذه القصة من خلال قوة الرواية. لقد عمدت إلى انتهاج هذا السرد لأن الإنسان يكون حياً بقدر استطاعته رواية قصته. كانت هذه وجهة نظري وهذا ما تعلمناه من قصص ألف ليلة وليلة".
وأشار المخرج التركي إلى أن فيلم "ذاكرة متنقلة" هو واحد من الأفلام التي حققت أعلى قيمة إنتاجية بين الأفلام التي صورها، مضيفا: "بعبارة أخرى، يمكنني القول إن تصوير الفيلم جرى عبر توازن مثالي بين احتياجات السيناريو والموارد الموجودة".
ولفت إلى أنه سبق له أن أخرج أفلامًا باللغة اليونانية وجزئيًا باللغة الإنكليزية، وأن إخراج فيلم "ذاكرة متنقلة" جرى بدعم من مساعدين ومترجمين يتقنون اللغتين العربية والتركية.
واستطرد: "جرى إنتاج هذا الفيلم بمشاركة ممثلين عرب وعالميين، في مقدمتهم صالح بكري وعلي سليمان وكنت سعيدًا جدًا لأنني عملت مع هذين الممثلين المهمين في العالم العربي. أستطيع القول إن هذا الفيلم حدث نادر جدًا، ويحمل قيمه إنسانية ويجسد مجموعة من جوانب الأزمة السورية".
وتابع: "إنه لشرف كبير بالفعل أن أعمل مع المخرج التركي درويش زعيم. شكل هذا الفيلم حدثًا مهمًا وقصة نجاح من خلال الجهود التي بذلها طاقم التمثيل والترجمة. لقد كان مشروعًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة لي".
ومضى قائلا: "عشت أحداث الحرب في سوريا لمدة 4 سنوات، لذلك تأثرت كثيرًا بمشاهد الفيلم. ما جعلني أسترجع تلك اللحظات".
وأفاد محمد رفقي، الذي قدم إلى تركيا من العاصمة السورية دمشق عام 2014، أنه دعم أيضًا أعمال الترجمة إلى العربية للمخرج التركي درويش زعيم أثناء التصوير.
وأضاف: "في الواقع، هناك العديد من القصص التي عاشها السوريون. هم أيضا بحاجة إلى أن ينظر إليهم في مكان ما. لذلك تم سرد الكثير من القصص في هذا الفيلم. آمل ألا تكون هناك حرب أخرى في أي مكان".
تم الانتهاء من تصوير الفيلم في ولايتي غازي عنتاب (جنوب) وقونية (وسط) التركيتين عام 2019، بمشاركة مدير التصوير السينمائي أندرياس سنانوس، وإعداد أيلين زوي تينيل، وموسيقى ماريوس تاكوشي.
يروي الفيلم، الذي حاز على جوائز في العديد من المهرجانات، قصة أحمد الذي يجد صعوبة في التحدث بسبب إصابته في الحرب السورية.
تبلغ مدة الفيلم نحو ساعتين، ويتناول الحرب الدائرة في سوريا التي تسببت في خسارة أرواح أكثر من نصف مليون شخص. كما ينطلق الفيلم من حدث حقيقي، يدفع أبطال القصة للخروج من تناقضاتهم العميقة والدخول إلى مستقبل مليء بالتوتر والمجهول.
* المخرج التركي درويش زعيم:
- كتبت السيناريو عام 2015 بناءً على قصص استمعت لها من أشخاص حقيقيين شكلوا مصدر إلهام لي
- شارك في الفيلم ممثلون مشهورون من العالم العربي مثل صالح بكري وسارة الدبوش
- أردت أن تكون ألوان قصة ألف ليلة وليلة موجودة في الفيلم
* الممثل السوري محمد رفقي :
- عشت أحداث الحرب في سوريا لمدة 4 سنوات، لذلك تأثرت كثيرًا بمشاهد الفيلم
وأضاف: "هناك حرب تدور بالقرب منا مباشرة، وأردت أن أحكي قصة إنسانية عن تلك الحرب. وفي سياقها، كانت هناك قصص شكلت مصدرا بالنسبة لي، لذا أستطيع القول إن هذا الفيلم ليس مبنياً على قصة واحدة بل على العديد من مصادر الإلهام". وذكر زعيم أنه استمع إلى العديد من قصص الحرب والهجرة، وأنه كتب السيناريو عام 2015 بناءً على قصص استمع لها من أشخاص حقيقيين شكلوا مصدرا استوحى منه.
وتابع: "كانت قصة رجل ملقب بقيصر مصدر إلهام بالنسبة لي. هو شخص حقيقي عاش وتمكن من سرد قصته للعالم. هذا الفيلم لا يجسد القصة الكاملة لقيصر، لأنني رغبت في أن يغطي مجموعة واسعة من جوانب الحرب في سوريا".
وأردف: "أردت من خلال هذا الفيلم سرد رواية ذات وجهات نظر متعددة ومختلفة. لقد كانت سوريا عبارة عن فسيفساء، وأردت أن أكون قادرًا من خلال هذا الفيلم على تجميع تلك القطع الفسيفسائية في لوحة واحدة."
ومضى قائلا: "كما أردت أن تكون ألوان قصة ألف ليلة وليلة موجودة في الفيلم. في الواقع، أستطيع القول إن قصة ألف ليلة وليلة دخلت في أغوار قصة الفيلم وطريقة عرضه".
- أنت حي بقدر استطاعتك رواية قصتك
وأكد زعيم أن الإشارة في الفيلم إلى قصة "ألف ليلة وليلة" هو تعبير واقعي عن احترام الثقافة العربية.وقال: "لدي اعتراض على وجود أحكام مسبقة تجاه العرب والأتراك وجميع شعوب الشرق الأوسط. اعتراضي هو أن الأفلام التي تتناول الاضطرابات والحرب في الشرق الأوسط، يتم فيها غالبًا تصوير الشخصيات الشرق أوسطية على أنها لا حول لها ولا قوة، وبحاجة للمساعدة، وغير قادرة على رواية قصتها دون مساعدة الآخرين".
وأردف: "في هذا الفيلم، سيكون البطل شخصية مستقلة قادرة على رواية قصتها بنفسها، وخلق تأثير لهذه القصة من خلال قوة الرواية. لقد عمدت إلى انتهاج هذا السرد لأن الإنسان يكون حياً بقدر استطاعته رواية قصته. كانت هذه وجهة نظري وهذا ما تعلمناه من قصص ألف ليلة وليلة".
وأشار المخرج التركي إلى أن فيلم "ذاكرة متنقلة" هو واحد من الأفلام التي حققت أعلى قيمة إنتاجية بين الأفلام التي صورها، مضيفا: "بعبارة أخرى، يمكنني القول إن تصوير الفيلم جرى عبر توازن مثالي بين احتياجات السيناريو والموارد الموجودة".
ولفت إلى أنه سبق له أن أخرج أفلامًا باللغة اليونانية وجزئيًا باللغة الإنكليزية، وأن إخراج فيلم "ذاكرة متنقلة" جرى بدعم من مساعدين ومترجمين يتقنون اللغتين العربية والتركية.
واستطرد: "جرى إنتاج هذا الفيلم بمشاركة ممثلين عرب وعالميين، في مقدمتهم صالح بكري وعلي سليمان وكنت سعيدًا جدًا لأنني عملت مع هذين الممثلين المهمين في العالم العربي. أستطيع القول إن هذا الفيلم حدث نادر جدًا، ويحمل قيمه إنسانية ويجسد مجموعة من جوانب الأزمة السورية".
- الفيلم جعلني أعيش أحداث الحرب في سوريا من جديد
بدوره، قال الممثل السوري محمد رفقي إن المشاهد التي أدّاها والتي جرى تصويرها في ولاية قونية التركية (وسط) في منطقة تشبه جغرافيا سوريا، جعلته يعيش أحداث الحرب السورية من جديد.وتابع: "إنه لشرف كبير بالفعل أن أعمل مع المخرج التركي درويش زعيم. شكل هذا الفيلم حدثًا مهمًا وقصة نجاح من خلال الجهود التي بذلها طاقم التمثيل والترجمة. لقد كان مشروعًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة لي".
ومضى قائلا: "عشت أحداث الحرب في سوريا لمدة 4 سنوات، لذلك تأثرت كثيرًا بمشاهد الفيلم. ما جعلني أسترجع تلك اللحظات".
وأفاد محمد رفقي، الذي قدم إلى تركيا من العاصمة السورية دمشق عام 2014، أنه دعم أيضًا أعمال الترجمة إلى العربية للمخرج التركي درويش زعيم أثناء التصوير.
وأضاف: "في الواقع، هناك العديد من القصص التي عاشها السوريون. هم أيضا بحاجة إلى أن ينظر إليهم في مكان ما. لذلك تم سرد الكثير من القصص في هذا الفيلم. آمل ألا تكون هناك حرب أخرى في أي مكان".
- نبذة عن الفيلم
فيلم "ذاكرة متنقلة"، الذي أخرجه المخرج التركي درويش زعيم، جرى تصويره بمشاركة ممثلين سينمائيين مشهورين من العالم العربي، مثل صلاح بكري وعلي سليمان وحسام شادات وسارة الدبوش، إلى جانب ممثلين سوريين مثل حنين عبه جي والإخوة هادي عمر وبيسان عمر وفواز عمر.تم الانتهاء من تصوير الفيلم في ولايتي غازي عنتاب (جنوب) وقونية (وسط) التركيتين عام 2019، بمشاركة مدير التصوير السينمائي أندرياس سنانوس، وإعداد أيلين زوي تينيل، وموسيقى ماريوس تاكوشي.
يروي الفيلم، الذي حاز على جوائز في العديد من المهرجانات، قصة أحمد الذي يجد صعوبة في التحدث بسبب إصابته في الحرب السورية.
تبلغ مدة الفيلم نحو ساعتين، ويتناول الحرب الدائرة في سوريا التي تسببت في خسارة أرواح أكثر من نصف مليون شخص. كما ينطلق الفيلم من حدث حقيقي، يدفع أبطال القصة للخروج من تناقضاتهم العميقة والدخول إلى مستقبل مليء بالتوتر والمجهول.
