نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي

لن تحكموا سورية هكذا

20/03/2025 - مروان قبلان


دع القلق وفكر بالمورثات ... مصدر جيني لحالات التفاؤل والتشاؤم




باريس -وكالات - قد يكون الفرق في الموقف من الحياة بين المتشائمين والمتفائلين عائدا الى اختلاف وراثي، كما افاد باحثون في دراسة نشرت في مجلة بريطانية.


دع القلق وفكر بالمورثات ... مصدر جيني لحالات التفاؤل والتشاؤم
ويعرف العلماء ان المورثة (جينة) 5-اتش تي تي ال بي ار، تتحكم بمعدل السيروتونين، وهو ناقل للرسائل الكيميائية داخل الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على وظائف النوم والاكتئاب. والعديد من ادوية معالجة الاكتئاب تتحكم بمستويات السيروتونين.
وعزل العلماء سابقا ثلاثة متغيرات من هذه المورثة بينها مورثتان متشابهتان (اليل) قصيرتان مرتبطتان بارتفاع مخاطر الاصابة بالاكتئاب ومحاولات الانتحار وحدوث رد فعل مبالغ به على المستوى الكيميائي العصبي في الظروف الصعبة.
وهناك للمورثة نفسها مورثة شبيهة طويلة كذلك.
وكان الهدف من الدراسة التي قام به باحثون من جامعة اسيكس البريطانية معرفة ان كانت ردود فعل الناس لها علاقة بهذه المورثات المتشابهة.
وعرض الفريق على 97 شخصا سلسلة صور مأخوذة من اختبار نفساني عالمي، وهي مقسمة الى ثلاث فئات: سلبية، مثيرة للخوف او القلق، ايجابية تثير مشاعر الفرح والمتعة، ومحايدة.
وبينت التجربة ان المشاركين الذين كانوا يحملون مورثة شبيهة طويلة ركزوا على الصور المضحكة والممتعة واهملوا تلك المسببة للقلق والخوف. اما من يحملون مورثة قصيرة، فلم يتصرفوا بهذه الطريقة وكانوا مترددين في اختياراتهم.
واعتبر الباحثون ان المورثات الشبيهة الطويلة تشكل نوعا من الحماية تتيح رد فعل افضل تجاه القلق والحياة. اما غيابها، فقد يكون مرتبطا بميل اكبر للقلق واضطراب المزاج.
نشرت الدراسة في مجلة "سجلات الجمعية الملكية بي".


وكالات
الاربعاء 4 مارس 2009