يتحفنا المخرج الدنماركي "إنريك روبن غينز" بفيلمه الروائي الثالث "في غاية السعادة"، وهو فيلم عرف أنه الرد الدنماركي على الأخوين كوهين، وقصة الفيلم حقيقية تحكي عن شرطي من كوبنهاجن يدعى روبرت يستدرج "الوسط المعتم" للمدينة وهي منطقة معزولة ويتورط في جريمة فساد أخلاقي.
أما الفيلم الروسي الخيالي "عروس البحر"، فقد صنفت مخرجته آنا ميليكيان ذات الـ 32 عاما من قبل مجلة "فاريتي" الأمريكية ضمن قائمة "عشرة مخرجين يستحقوا المشاهدة" وفازت بجائزة أفضل مخرجة في مهرجان صن دانس وجازة فيبرسكي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام.
وتتناول حبكة الفيلم قصة إليسا الفتاة ذات الخمسة سنوات والشعر الأخضر التي تتمتع بقوى غريبة يدفع أهلها كي يرحلوا من بيتهم من منطقة بعيدة إلى موسكو، وتتضارب مخيلتها الرومانسية مع حقيقة الحياة في المدينة الكبيرة اليت تقع في حبها.
أما فيلم "خلطة فوزية" للمخرج المصري المتميز مجدي أحمد علي الذي يعد رابع أفلامه فيحكي عن شخصيات تعاني من فقر مدقع ولكن نفوسها غنية على الرغم من أن تفاصيل الحياة اليومية تطحنهم أكثر فأكثر، والفيلم من بطولة إلهام شاهين وفتحي عبدالوهاب غادة عبدالرازق وعزت أبو عوف ونجوى فؤاد.
وأخيراً وليس آخراً يشهد المهرجان عرض فيلم "يوسف ندور: أجلب ما أحب" وهو من إنتاج الكاتبة والمخرجة إليزيبث تشاي فسارهيلي. ويتناول الفيلم حياة المغني المسلم يوسف ندور الذي صنفته مجلة التايمز على قائمتها كأحد "أكثر 100 شخصية نافذة في العالم" في العام 2007.
ويعد الفيلم قراءة معمقة لحياة المغني السنغالي الأصل يوسف ندور يتناول فيها تجربته الشخصية في ألبومه الغنائي، مصر، واستحضار قراءة متأنية لردود الأفعال التي أعقبت إطلاق الألبوم والتي تراوحت بين رفض شديد، في مسقط رأسه، وإعجاب منقطع النظير في الغرب استحق عليه جائزة "Grammy".
ويحاول الفيلم تسليط الضوء على مدى الصعوبة في أن تكون مغنياً مسلماً في عالم تزداد فيه ترسل الكراهية جذورها عميقة يوماً بعد يوم، إضافةً إلى تصويره تجربة يوسف ندور التي التحم فيها عمق الإيمان بشغف الموسيقي لتولد هذه الثنائية الصعبة، في نظر الكثيرين، والتي استطاع أن يعبر بها إلى بر الأمان ويتغلب على جميع العقبات التي صادفتها.
أما الفيلم الروسي الخيالي "عروس البحر"، فقد صنفت مخرجته آنا ميليكيان ذات الـ 32 عاما من قبل مجلة "فاريتي" الأمريكية ضمن قائمة "عشرة مخرجين يستحقوا المشاهدة" وفازت بجائزة أفضل مخرجة في مهرجان صن دانس وجازة فيبرسكي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام.
وتتناول حبكة الفيلم قصة إليسا الفتاة ذات الخمسة سنوات والشعر الأخضر التي تتمتع بقوى غريبة يدفع أهلها كي يرحلوا من بيتهم من منطقة بعيدة إلى موسكو، وتتضارب مخيلتها الرومانسية مع حقيقة الحياة في المدينة الكبيرة اليت تقع في حبها.
أما فيلم "خلطة فوزية" للمخرج المصري المتميز مجدي أحمد علي الذي يعد رابع أفلامه فيحكي عن شخصيات تعاني من فقر مدقع ولكن نفوسها غنية على الرغم من أن تفاصيل الحياة اليومية تطحنهم أكثر فأكثر، والفيلم من بطولة إلهام شاهين وفتحي عبدالوهاب غادة عبدالرازق وعزت أبو عوف ونجوى فؤاد.
وأخيراً وليس آخراً يشهد المهرجان عرض فيلم "يوسف ندور: أجلب ما أحب" وهو من إنتاج الكاتبة والمخرجة إليزيبث تشاي فسارهيلي. ويتناول الفيلم حياة المغني المسلم يوسف ندور الذي صنفته مجلة التايمز على قائمتها كأحد "أكثر 100 شخصية نافذة في العالم" في العام 2007.
ويعد الفيلم قراءة معمقة لحياة المغني السنغالي الأصل يوسف ندور يتناول فيها تجربته الشخصية في ألبومه الغنائي، مصر، واستحضار قراءة متأنية لردود الأفعال التي أعقبت إطلاق الألبوم والتي تراوحت بين رفض شديد، في مسقط رأسه، وإعجاب منقطع النظير في الغرب استحق عليه جائزة "Grammy".
ويحاول الفيلم تسليط الضوء على مدى الصعوبة في أن تكون مغنياً مسلماً في عالم تزداد فيه ترسل الكراهية جذورها عميقة يوماً بعد يوم، إضافةً إلى تصويره تجربة يوسف ندور التي التحم فيها عمق الإيمان بشغف الموسيقي لتولد هذه الثنائية الصعبة، في نظر الكثيرين، والتي استطاع أن يعبر بها إلى بر الأمان ويتغلب على جميع العقبات التي صادفتها.