الباحث الإيراني الأمريكي ومستشار الإدارة السابقة للرئيس باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط، فالي نصر- اكي
.
ويعزو نصر، أستاذ الشؤون الدولية ودراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكنز الامريكية “الغموض” في خطاب طهران إلى أن الأخيرة “لم تتهم أي طرف مسؤولاً عن تفجيري كرمان هج ووصفته بأنه هجوم إرهابي. وبالتالي فهي ليست ملزمة بالانتقام من الولايات المتحدة أو إسرائيل. وقالت إنها ستنتقم، لكنها لم تذكر الجهة التي ستنتقم منها”.
ولفت الخبير الأمريكي الإيراني إلى أن “هذا الغموض مفيد لطهران لأنه لا يجبرها على التصرف بشكل فوري”.
ويرى نصر أن إيران لا تسعى إلى حرب “موسعة أو مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة أو إسرائيل في الوقت الراهن”.
وقال: “إن مثل هذه الحرب ستكون مكلفة. فالظروف الحالية تخدم المصالح الاستراتيجية لإيران على أفضل وجه. أما الحرب الممتدة فلن تكون كذلك”، مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية “تواصل الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل بمستوى أدنى من الهجمات”.
ومع ذلك، يخلص مستشار إدارة الرئيس الامريكي السابق، باراك أوباما إلى أن طهران “تستعد في حال قررت الولايات المتحدة أو إسرائيل أيضًا توسيع الحرب لتشمل لبنان أو اليمن أو استهدافها بشكل مباشر عبر العراق أو حتى داخل إيران نفسها”، فـ”الحرب الممتدة قد تصبح أمرًا لا مفر منه وبوسع أي من الطرفين إشعالها”.
ويعزو نصر، أستاذ الشؤون الدولية ودراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكنز الامريكية “الغموض” في خطاب طهران إلى أن الأخيرة “لم تتهم أي طرف مسؤولاً عن تفجيري كرمان هج ووصفته بأنه هجوم إرهابي. وبالتالي فهي ليست ملزمة بالانتقام من الولايات المتحدة أو إسرائيل. وقالت إنها ستنتقم، لكنها لم تذكر الجهة التي ستنتقم منها”.
ولفت الخبير الأمريكي الإيراني إلى أن “هذا الغموض مفيد لطهران لأنه لا يجبرها على التصرف بشكل فوري”.
ويرى نصر أن إيران لا تسعى إلى حرب “موسعة أو مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة أو إسرائيل في الوقت الراهن”.
وقال: “إن مثل هذه الحرب ستكون مكلفة. فالظروف الحالية تخدم المصالح الاستراتيجية لإيران على أفضل وجه. أما الحرب الممتدة فلن تكون كذلك”، مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية “تواصل الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل بمستوى أدنى من الهجمات”.
ومع ذلك، يخلص مستشار إدارة الرئيس الامريكي السابق، باراك أوباما إلى أن طهران “تستعد في حال قررت الولايات المتحدة أو إسرائيل أيضًا توسيع الحرب لتشمل لبنان أو اليمن أو استهدافها بشكل مباشر عبر العراق أو حتى داخل إيران نفسها”، فـ”الحرب الممتدة قد تصبح أمرًا لا مفر منه وبوسع أي من الطرفين إشعالها”.