مقاتلون من تنظيم الدولة خلال إعلان بيعتهم لزعيم التنظيم- 10 من آب 2023 (معرّف التنظيم الرسمي في تيلجرام)
وفي عملية منفصلة، قال التنظيم إنه هاجم عنصرين من قوات النظام كانوا يعملون في جمع الكمأة أيضًا شرقي مدينة سلمية، وتمكنوا من قتل أحدهم، وأسروا الثاني ثم قتلوه لاحقًا، بحسب الصحيفة.
وفي المنطقة نفسها، سبق وتحدثت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مقتل خمسة مدنيين في أثناء عملهم جمع الكمأة في ناحية عقريبات شرقي منطقة سلمية بريف حماة الشرقي، إثر انفجار لغم أرضي، سبقت حادثة مشابهة قتل فيها 14 مدنيًا في الرقة.
ولم تشر الوكالة إلى وجود أي عسكري من بين القتلى، أو أن هجومًا قد وقع في المنطقة.
ولم تعلق وسائل الإعلام الرسمية على الهجومين حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وذكرت “النبأ” أن إحدى العمليات نفذها التنظيم في مدينة البصيرة شرقي مدينة دير الزور، أسفرت عن قتلى وجرحى لم تحددهم بدقة، إلى جانب استهداف آخر في قرية التوامية، وآخر منفصل في بلدة الصبحة.
وامتدت هجمات التنظيم نحو بلدة ذيبان التي تشهد استنفارًا أمنيًا لـ”قسد” منذ أكثر من خمسة أشهر على خلفية مواجهاتها مع مجموعات عشائرية مدعومة من النظام السوري.
وفي منطقة الكسرة أيضًا استهدف التنظيم آلية لـ”قسد” على طريق بلدة الصعوة أسفرت عن قتلى وجرحى، بحسب “النبأ”.
عمليات التنظيم ضد “قسد” لم تخرج عن وضعها الروتيني، لكنها امتدت وصولًا إلى مدينة القامشلي شمالي الحسكة، إذ استهدف التنظيم مقرًا لـ”قسد” في المدينة، بحسب ما أعلن عنه عبر صحيفته “النبأ”.
ومنذ مطلع العام الحالي، تجاوزت عمليات التنظيم حدودها المعهودة، إذ أعلن الأخير عن تنفيذ 32 عملية في خلال الأسبوع الأول من 2024، ثم عاد ليعلن عن 34 عملية خلال الأسبوع الذي تلاه، وتوزعت هذه العمليات بين مناطق سيطرة النظام السوري، و”قسد”.
في نيسان 2023، قالت وزارة الخارجية الأمريكي ة في إحاطة صحفية حول عمليات تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق، إن هجمات التنظيم تراجعت في سوريا والعراق خلال الأشهر الأولى من العام نفسه، ووصفت الفترة الزمنية حينها بأنها “الأكثر سلمية” من حيث انخفاض عمليات التنظيم.
ويرى خبراء أمميون أن تنظيم “الدولة” يمتلك بين 5000 و7000 عنصر في سوريا والعراق، في حين يشكل مقاتلوه في أفغانستان “أخطر تهديد إرهابي”، تزامنًا مع محاولات التنظيم إعادة بناء نفسه وتجنيد أشخاص جدد وتحديدًا من مخيمات شمال شرقي سوريا، بحسب تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، وكذلك من “المجتمعات الضعيفة” في الدول المجاورة لسوريا.
ولم تشر الوكالة إلى وجود أي عسكري من بين القتلى، أو أن هجومًا قد وقع في المنطقة.
ولم تعلق وسائل الإعلام الرسمية على الهجومين حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
“قسد” أيضًا
لم تقتصر عمليات التنظيم على مناطق سيطرة النظام السوري خلال الأيام القليلة الماضية، إذ قالت “النبأ” في عددها الأسبوعي إنها نفذت عمليات أخرى استهدفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محافظتي الحسكة ودير الزور.وذكرت “النبأ” أن إحدى العمليات نفذها التنظيم في مدينة البصيرة شرقي مدينة دير الزور، أسفرت عن قتلى وجرحى لم تحددهم بدقة، إلى جانب استهداف آخر في قرية التوامية، وآخر منفصل في بلدة الصبحة.
وامتدت هجمات التنظيم نحو بلدة ذيبان التي تشهد استنفارًا أمنيًا لـ”قسد” منذ أكثر من خمسة أشهر على خلفية مواجهاتها مع مجموعات عشائرية مدعومة من النظام السوري.
وفي منطقة الكسرة أيضًا استهدف التنظيم آلية لـ”قسد” على طريق بلدة الصعوة أسفرت عن قتلى وجرحى، بحسب “النبأ”.
عمليات التنظيم ضد “قسد” لم تخرج عن وضعها الروتيني، لكنها امتدت وصولًا إلى مدينة القامشلي شمالي الحسكة، إذ استهدف التنظيم مقرًا لـ”قسد” في المدينة، بحسب ما أعلن عنه عبر صحيفته “النبأ”.
تصاعد مستمر
على مدار السنوات الماضية، كان تقدير عمليات التنظيم الأسبوعية ممكنًا، إذ لم تتجاوز 20 استهداف أسبوعيًا، وفي أقصى حالاتها كان يقع 10 منها في مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا.ومنذ مطلع العام الحالي، تجاوزت عمليات التنظيم حدودها المعهودة، إذ أعلن الأخير عن تنفيذ 32 عملية في خلال الأسبوع الأول من 2024، ثم عاد ليعلن عن 34 عملية خلال الأسبوع الذي تلاه، وتوزعت هذه العمليات بين مناطق سيطرة النظام السوري، و”قسد”.
في نيسان 2023، قالت وزارة الخارجية الأمريكي ة في إحاطة صحفية حول عمليات تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق، إن هجمات التنظيم تراجعت في سوريا والعراق خلال الأشهر الأولى من العام نفسه، ووصفت الفترة الزمنية حينها بأنها “الأكثر سلمية” من حيث انخفاض عمليات التنظيم.
ويرى خبراء أمميون أن تنظيم “الدولة” يمتلك بين 5000 و7000 عنصر في سوريا والعراق، في حين يشكل مقاتلوه في أفغانستان “أخطر تهديد إرهابي”، تزامنًا مع محاولات التنظيم إعادة بناء نفسه وتجنيد أشخاص جدد وتحديدًا من مخيمات شمال شرقي سوريا، بحسب تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، وكذلك من “المجتمعات الضعيفة” في الدول المجاورة لسوريا.