فقد قال المنصف السويسي في برنامج صباح الورد من جملة مدائح كالها بالجملة أن عظمة نص النمرود الذي كتبه الشيخ سلطان القاسمي وتشارك به فرقة الشارقة في المهرجان تنبع من أنه شديد الاحكام لدرجة انك لا تستطيع ان تضيف اليه أو تحذف منه كلمة واحدة .
أن هذا التعليق بكل ما فيه من مبالغة نفاقية يسئ للشيخ سلطان بالدرجة الاولى لأنه يجعل من شيخ الشارقة دون أحقية فنية متفق علها ولو جزئيا أهم كاتب مسرحي عبر التاريخ فقد قام مخرجون عالميون كثر باخراج نصوص لشكسبير وابسن وبريخت ويونسكو وبرانديللو وحذفوا منها واضافوا اليها رغم تمكن اصحابها من تكنيك الكتابة المسرحية ولم يتجرأ احدهم على القول ان نصوص اؤلئك الكبار لا يمكن الحذف منها اوالاضافة اليها
وقد لا يكون للشيخ سلطان ذنبا في ما حدث من نفاق صبيحة انطلاق المهرجان لكن المضحك المبكي في حفلة نفاق السويسي أنه قال في المقابلة ذاتها أن سر أزمة المسرح العربي يكمن في غياب الفكر النقدي ولتكتمل حفلة النفاق الرسمية لمسرحية النمرود اعلن السويسي ومحمد العبدالله والمذيعتان السوريتان في برنامج صباح الورد عن موعد المسرحية ومكانها تسع مرات في عشر دقائق
وتعليقا على نفاق المخرج لمسرحية سيده وولي نعمته قال ممثل سوري من العيب ان يحدث هذا الحجم من النفاق قبل أن يبدأ المهرجان في بلد الرائد المسرحي سعد الله ونوس مؤلف مسرحية (حفلة سمر من أجل الخامس من حزيران )واعتبر ما قيل مجرد حفلة نفاق تسئ الى المهرجان والى الدور النقدي الذي يقوم به الفنانون المسرحيون واعتذر مخرج مصري عن التعليق مع انه كان يضحك على النفاق التونسي وقال نحن ضيوف هنا ولا حاجة لاحراج مضيفينا بالحديث عن هذه الظواهر .
يشارك في مهرجان دمشق المسرحي احدى وعشرين دولة بأربعين عرضا مسرحيا بينها عرض المنجور للكاتب عبدالله البطاشي من سلطنة عمان ومسرحية معرض ام بيسيسي الليبية المأخوذة عن نصين لمصطفى المصمودي وفتحي القابسي
وكان مهرجان دمشق الذي يعتبر المهرجان المسرحي الاعرق في العالم العربي قد أنطلق منذ ثلاثين عاما حين كان في دمشق والعالم العربي حركة مسرحية واعدة تقدم النقد على النفاق وتعرف كيف تتواصل مع الجمهور الذي عزف منذ سنوات عن ارتياد المسارح لاسباب كثيرة بينها استخدامه كوسيلة لتلميع السياسات الرسمية ونقص هوامش الحرية في الكثير من البلدان العربية التي تعاني من انتكاسة على صعيد تطور الفنون جميعها
أن هذا التعليق بكل ما فيه من مبالغة نفاقية يسئ للشيخ سلطان بالدرجة الاولى لأنه يجعل من شيخ الشارقة دون أحقية فنية متفق علها ولو جزئيا أهم كاتب مسرحي عبر التاريخ فقد قام مخرجون عالميون كثر باخراج نصوص لشكسبير وابسن وبريخت ويونسكو وبرانديللو وحذفوا منها واضافوا اليها رغم تمكن اصحابها من تكنيك الكتابة المسرحية ولم يتجرأ احدهم على القول ان نصوص اؤلئك الكبار لا يمكن الحذف منها اوالاضافة اليها
وقد لا يكون للشيخ سلطان ذنبا في ما حدث من نفاق صبيحة انطلاق المهرجان لكن المضحك المبكي في حفلة نفاق السويسي أنه قال في المقابلة ذاتها أن سر أزمة المسرح العربي يكمن في غياب الفكر النقدي ولتكتمل حفلة النفاق الرسمية لمسرحية النمرود اعلن السويسي ومحمد العبدالله والمذيعتان السوريتان في برنامج صباح الورد عن موعد المسرحية ومكانها تسع مرات في عشر دقائق
وتعليقا على نفاق المخرج لمسرحية سيده وولي نعمته قال ممثل سوري من العيب ان يحدث هذا الحجم من النفاق قبل أن يبدأ المهرجان في بلد الرائد المسرحي سعد الله ونوس مؤلف مسرحية (حفلة سمر من أجل الخامس من حزيران )واعتبر ما قيل مجرد حفلة نفاق تسئ الى المهرجان والى الدور النقدي الذي يقوم به الفنانون المسرحيون واعتذر مخرج مصري عن التعليق مع انه كان يضحك على النفاق التونسي وقال نحن ضيوف هنا ولا حاجة لاحراج مضيفينا بالحديث عن هذه الظواهر .
يشارك في مهرجان دمشق المسرحي احدى وعشرين دولة بأربعين عرضا مسرحيا بينها عرض المنجور للكاتب عبدالله البطاشي من سلطنة عمان ومسرحية معرض ام بيسيسي الليبية المأخوذة عن نصين لمصطفى المصمودي وفتحي القابسي
وكان مهرجان دمشق الذي يعتبر المهرجان المسرحي الاعرق في العالم العربي قد أنطلق منذ ثلاثين عاما حين كان في دمشق والعالم العربي حركة مسرحية واعدة تقدم النقد على النفاق وتعرف كيف تتواصل مع الجمهور الذي عزف منذ سنوات عن ارتياد المسارح لاسباب كثيرة بينها استخدامه كوسيلة لتلميع السياسات الرسمية ونقص هوامش الحرية في الكثير من البلدان العربية التي تعاني من انتكاسة على صعيد تطور الفنون جميعها