نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


حسام تحسين بيك يكشف في مؤلفه الجديد لماذ اترك “باب الحارة”






كشف الفنان السوري “حسام تحسين بيك”، تفاصيل عن كتابه الجديد، الذي أصدره مؤخرا و وقع عليه، وكان بعنوان “سكان هذا الزمان”.

وذلك من خلال لقاء صحفي مع الفنان السوري، تم نشره مؤخرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ورصده أوطان بوست.

وقال الفنان السوري، إن ذلك الكتاب يقصد هذه المرحلة، طبعا ليس له علاقة بالسياسة، وإنما شخص اكتشف بعد أن قطع مرحلة من العمر أن الناس مزيفة


الفنان “حسام تحسين بيك” في عمل بيئة شامي -  إنترنت
الفنان “حسام تحسين بيك” في عمل بيئة شامي - إنترنت
ويكمل “بيك”، أن الناس بحياة ذلك الشخص هم عبارة عن أقنعة، مما دفعه فقرر لأن ينأى بنفسه في مكان فرح على الساحل، وأخذ في قرية بيت صغير.
وتابع “حسام تحسين بيك”، أن ذلك البيت كان يحتاج لبعض الإصلاحات، قام بها ثم مكث، مقررا أن يسمح ذاكرته.
 
ونوه الفنان السوري، إلى أن الذاكرة لا يمكن مسحها طالما الواحد صحيح الجسم، إلا إذا حصل مرض لا سمح الله، على حد قوله.
وقال “بيك”، أن الشخص يعاني من صراع بين إرادته وذاكرته، وباعتبار أن لديه ماضي، تقوم الذاكرة بمهاجمته بصور. 
ووصف الفنان السوري، ذلك الصراع بالفظيع، ويصل بطل الكتاب إلى لمرحلة لا يعرف هل هي حقيقة أم من نسج خياله أو من نسج إحساسه ويضيع بالنتيجة.

هل مسلسل “الكندوش” سينال النجاح المتوقع؟

وأشير في المقابلة، إلى أن الفنان السوري “حسام تحسين بيك”، هو ملحن وله أغاني، كما كان مدربا للرقص في الفرقة أمية الشرقية.
ونوه من خلالها، إلى أن “الكندوش”، تم تاليفه من قبل “حسام تحسين بيك”، وسبق وراهن الأخير، على أنه سيكون أفضل عمل بيئة شامية. 
لكن ضمن المقابلة، قال حسام تحسين بيك، إنه لا يستطيع أن يعطي حكما قاطعا، إلا بعد المونتاج، مضيفا أن الحكم الأصلي هو المشاهد
وذكر الفنان السوري، أنه في حال وجد المشاهد العمل جميلا، وتمت متابعته من قبل عدد كبير، وإذا كانت نسبته 60 بالمئة وفوق فيعتبر ناجحا.

أولاده لم يأخذوا حقهم في الوسط الفني، ما السبب؟

ويرى “حسام تحسين بيك”، أن ابنه راكان مظلوم فنيا، وهو مسرحي جميل.
وبحسب ماقاله بيك، إن ابنه أضاع وقته بالعمل بالمكياج لسنين وبعدها سافر لجورجيا لفترة.
 
فكان الانقطاع طوال تلك الفترات سببا في التقصير، لكنه الآن عاد للعمل.
وقال بيك، إن ابنته دخلت للتسلية، لكن المخرج “هشام شربتجي” قال عنها إنها ذهب وعليه عبرة يجب أن يمسح.
وتابع الفنان السوري، أن شربتجي أخذ ندين ابنة الفنان حسام في أعمال أخرى وحققت نتائج إيجابية.
لكن يرى “بيك”، لم تأخذ حقها في الفني، فهي ذات موهبة، وأكد أن ذلك ليس كلامه، بل من عملت معهم من مخرجين وفنانين.

ما رأيه بشأن ظاهرة “دخول أبناء الفنانين”؟

وأكد الفنان السوري، أن المحسوبيات موجودة في كل مكان، وفي الوسط الفني.
وأضاف حسام تحسين بيك، أنه لم يتدخل باختيار الشخصيات في مسلسل “الكندوش”، عندما سأل أذا ما كان ضمن ذلك العمل الفني محسوبيات.
أما من ناحية ظاهرة دخول أبناء الفنانين إلى الفن، قال “بيك”، إنه لا يوجد محسوبيات.
وأكد “بيك”، أن الجيد يفرض نفسه في المكان لاعلاقة لأهله أو غيره، على حد وصفه.
وضرب الفنان السوري مثالا، فذكر ابن الفنان السوري أيمن زيدان، الذي هو أكاديمي و درس بمصر.
وأشار “حسام تحسين بيك”، إلى ابن الفنان أيمن رضا، الذي يدرس في المعهد وتحدث في نفس الوقت عن ابنته “نادين.

لماذا انسحب من باب الحارة؟

قال الفنان السوري، إنه عمل في باب الحارة، لكن بعض القائمين على العمل صاروا يعتبرون أنهم أصحاب فضل، على كل من يعمل في باب الحارة، وكانها فرصة.
وتابع “حسام تحسين بيك”، أن ذلك دفعه للانسحاب، فذلك الكلام لا يقال لشخص قطع مرحلة، وإنما  لشخص مبتدأ في الفن بيجيب. 
 
و وصف “بيك”، ذلك  الكلام بغير موزون وليس  صحيحا أن نقال ويعمم على كل المشاركين في “باب الحارة”.

هل “الكندوش” هو ضربة انتقام من “باب الحارة”؟

أكد الفنان السوري، أن الكندوش لم يأتي ردا على باب الحارة، وأنهم ليسوا داخلين بمنافسة مع أحد. 
وقال “حسام تحسين بيك”، إنه يقدم بيئة صادقة، وشيء صادق، وقصص حصلت بالفعل.
وذكر أنهم بعيدين عن باب الحارة، الذين سرحوا بالقصص.

هل الدراما السورية مرضية في الفترات الآخيرة؟

وحسب وجهة نظر “بيك”، فالدراما في سوريا غير مقصرة، وأنه شيء رائع أن سوريا تنتج أعمال فنية في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها.
ونوه الفنان السوري، إلى أنه في أحد المرات، الدراما السورية وصلت لمرحلة تفوقت، وكانت الأولى في العالم العربي.
وتابع “بيك”، أن الدراما تعرضت لظروف سيئة، سببت بتراخي في الإنتاج وضعف. 
لكن الفنان السوري، أكد أن الممثلين في البلاد جيدين، و المخرجين جيدين، و الشركات جيدة، لكن الظروف عكس ذلك.

نبذة عن الفنان “حسام تحسين بيك”

ينحدر الفنان السوري “حسام تحسين بيك” من مدينة دمشق، العاصمة السورية، وهو من مواليد 22 آبريل/نيسان عام 1941.
تزوج من السوفيتية “نتالي” بعد قصة حب كبيرة ورزق بابنتين وولد، “راكان” و”ندين” في الوسط الفني، أما البنت الأخرى فهي خارجه.
بدأ “حسام تحسين بيك”نشاطه الفني في ستينيات القرن التاسع عشر، مع فرقة “أمية” للفنون الشعبية كراقص ومؤد ومغني. 
كما تنوع نشاطه الفني، ما بين المسرح والدراما والتلفزيون.
ومن المسلسلات التي شارك بها، “أيام شامية”، و”أبو المفهومية”، و”أبناء القهر”، و”الرحيل إلى الوجه الآخر”.
ومن أفلامه “صح النوم”، و”كفرون”، ومن أغانيه المشهورة “نتالي” التي غناها لزوجته.
ومايزال الفنان السوري مستمرا بعطائه الفني إلى الآن.

أوطان بوست _ بيان اكرم - فريق التحرير
الاحد 31 يناير 2021