وترتكز المعارضتان على أنه لا يجوز لمن ينادي باحراق الكتب في البرلمان المصري أن يتبوأ اعلى منصب ثقافي عالمي والحقيقة ان فاروق حسني لم ينادي في اي مرة باحراق الكتب لكنه وذات مرة قال في لحظة غضب اثناء استجواب في مجلس الشعب انه لا توجد في السوق المصري اية كتب اسرائيلية من النوع الذي اشار اليه نواب المعارضة ثم اضاف على الطريقة المصرية مخاطبا النائب الذي اثار القضية : اذا لقيت اي كتاب من دول هات هولي وانا أحرقه .
وليس من المعقول طبعا ان تقف جملة من هذا النوع حجر عثرة في طريق وزير الثقافة المصري لكن من يعرف اسرائيل واميركا وقدرتهما على ابتزاز الاشخاص والدول يدرك ان كل معركة فاروق حسني القادمة سوف تتركز على هذه الجملة الاعتراضية التي جاءت في حوار عابر
لقد تعلمت مصر من تجربة اسماعيل سراج الدين الكثير ومن حسن حظها انه ليس هناك مرشح عربي قوي هذه المرةكما كان الحال مع المرشح السعودي غازي القصيبي وبالتالي فهي قادرة مع الاجماع العربي والافريقي والتأييد الاوروبي ان تمهد الطريق امام وزير ثقافتها لاعلى منصب ثقافي دولي أما ما الذي سيتم دفعه لاسكات الاعتراضين الاميركي والاسرائيلي فمسألة في علم الغيب لا يمكن من الان التكهن بها
وكان فاروق حسني قد شكر القمة الافريقية دعمها ترشيحه لمنصب المدير العام للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).
واصدر المكتب الاعلامي لحسني بيانا جاء فيه ان "وزير الثقافة المصري يشكر القمة الرئاسية للاتحاد الافريقي لاختياره مرشحا لكل دول القارة الافريقية لنيل منصب مدير عام اليونيسكو".
واضاف البيان ان هذا الامر "يعتبر دعما كبيرا يساهم في شكل كبير في زيادة فرص الدول العربية والقارة الافريقية لنيل المنصب الدولي المهم كونه مرشحا وحيدا للدول العربية والافريقية".
وكانت القمة الافريقية الثانية عشرة على مستوى الرؤساء التي عقدت في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا اعلنت في بيان دعمها لترشيح فاروق حسني عن القارة الافريقية لهذا المنصب.
ويشار الى ان الاجماع العربي والافريقي على ترشيح حسني يحظى بدعم كثير من الدول الاوروبية
وليس من المعقول طبعا ان تقف جملة من هذا النوع حجر عثرة في طريق وزير الثقافة المصري لكن من يعرف اسرائيل واميركا وقدرتهما على ابتزاز الاشخاص والدول يدرك ان كل معركة فاروق حسني القادمة سوف تتركز على هذه الجملة الاعتراضية التي جاءت في حوار عابر
لقد تعلمت مصر من تجربة اسماعيل سراج الدين الكثير ومن حسن حظها انه ليس هناك مرشح عربي قوي هذه المرةكما كان الحال مع المرشح السعودي غازي القصيبي وبالتالي فهي قادرة مع الاجماع العربي والافريقي والتأييد الاوروبي ان تمهد الطريق امام وزير ثقافتها لاعلى منصب ثقافي دولي أما ما الذي سيتم دفعه لاسكات الاعتراضين الاميركي والاسرائيلي فمسألة في علم الغيب لا يمكن من الان التكهن بها
وكان فاروق حسني قد شكر القمة الافريقية دعمها ترشيحه لمنصب المدير العام للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).
واصدر المكتب الاعلامي لحسني بيانا جاء فيه ان "وزير الثقافة المصري يشكر القمة الرئاسية للاتحاد الافريقي لاختياره مرشحا لكل دول القارة الافريقية لنيل منصب مدير عام اليونيسكو".
واضاف البيان ان هذا الامر "يعتبر دعما كبيرا يساهم في شكل كبير في زيادة فرص الدول العربية والقارة الافريقية لنيل المنصب الدولي المهم كونه مرشحا وحيدا للدول العربية والافريقية".
وكانت القمة الافريقية الثانية عشرة على مستوى الرؤساء التي عقدت في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا اعلنت في بيان دعمها لترشيح فاروق حسني عن القارة الافريقية لهذا المنصب.
ويشار الى ان الاجماع العربي والافريقي على ترشيح حسني يحظى بدعم كثير من الدول الاوروبية