وقالت الصحافية والشاعرة اللبنانية جمانة حداد ان المجلة تتناول "ثقافة الجسد وفلسفته وفكره وآدابه وفنونه وطقوسه وتجلياته الحسية والروحانية على السواء".
واشارت الى ان كل ذلك سيكون "في تصميم راق ورصين وعارف وجدي وعنيد على كسر اغلال التابو".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول الحوافز الكامنة وراء تأسيس المجلة قالت حداد ان مجلة "جسد" هي "حاجة لان الجسد هو حقيقتنا جميعا الفردية والجماعية وهو هويتنا وعلامتنا الفارقة".
واضافت ان "هذا الجسد مغيب عن حياتنا وثقافتنا ولغتنا العربية وعندما يحضر يحضر مهانا او منتقصا في حين انه كل شيء ويمثل في كل شيء".
وعن استعداد الثقافة العربية لتقبل مثل هذه المواضيع تقول "الكلام عن الجسد وعريه جيد ومحبوب ومرغوب في العالم العربي ما دام +الآخر+ هو الذي يكتبه ويقوله".
وتابعت "اننا نقارب العري عرينا وحياتنا الحميمة بطريقة ملتبسة وخجولة او دونية وكاننا نرتكب خطيئة مميتة او جريمة".
واعتبرت ان "هذه المسافة التي نقيمها بين الذات والموضوع ليست مسألة عابرة في ثقافتنا العربية السائدة فالتابو مقيم لدينا في كل مكان وفي كل شيء وليس في مسألة الجسد فحسب".
وتصدر مجلة "جسد" بالالوان وفي طباعة انيقة. ويتضمن العدد الاول مجموعة كبيرة من التحقيقات والابحاث والنصوص والترجمات والرسوم والمقالات المتنوعة لكتاب وفنانين لبنانيين وعرب واجانب.
ويضم العدد الاول مئتي صفحة تتضمن مشاركات لنحو خمسين كاتبا وكاتبة وفنانا وفنانة من لبنان والدول العربية والعالم من بينهم الطاهر بن جلون وامين الباشا والمعطي قبال وفاروق يوسف وعيسى مخلوف وفيصل دراج واسكندر حبش وعباس بيضون وبول شاوول وعقل العويط وعبده وازن ومحمد سويد وهوفيك حبشيان وغيرهم.
ومن عناوين العدد الذي يزين غلافه عمل للفنانة نينار اسبر "الفيتيتشية مفتاحا للشهوة" و"انا مثلي اذا انا غير موجود" و"في مديح العادة السرية" و"الجسد بين الاستقلال الذاتي وسطوة الاعلان" و"صناعة البورنو وكواليس الرعشة الميكانيكية"...
مجلة "جسد" فصلية ولكن من المخطط ان تصبح شهرية في مرحلة لاحقة
واشارت الى ان كل ذلك سيكون "في تصميم راق ورصين وعارف وجدي وعنيد على كسر اغلال التابو".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول الحوافز الكامنة وراء تأسيس المجلة قالت حداد ان مجلة "جسد" هي "حاجة لان الجسد هو حقيقتنا جميعا الفردية والجماعية وهو هويتنا وعلامتنا الفارقة".
واضافت ان "هذا الجسد مغيب عن حياتنا وثقافتنا ولغتنا العربية وعندما يحضر يحضر مهانا او منتقصا في حين انه كل شيء ويمثل في كل شيء".
وعن استعداد الثقافة العربية لتقبل مثل هذه المواضيع تقول "الكلام عن الجسد وعريه جيد ومحبوب ومرغوب في العالم العربي ما دام +الآخر+ هو الذي يكتبه ويقوله".
وتابعت "اننا نقارب العري عرينا وحياتنا الحميمة بطريقة ملتبسة وخجولة او دونية وكاننا نرتكب خطيئة مميتة او جريمة".
واعتبرت ان "هذه المسافة التي نقيمها بين الذات والموضوع ليست مسألة عابرة في ثقافتنا العربية السائدة فالتابو مقيم لدينا في كل مكان وفي كل شيء وليس في مسألة الجسد فحسب".
وتصدر مجلة "جسد" بالالوان وفي طباعة انيقة. ويتضمن العدد الاول مجموعة كبيرة من التحقيقات والابحاث والنصوص والترجمات والرسوم والمقالات المتنوعة لكتاب وفنانين لبنانيين وعرب واجانب.
ويضم العدد الاول مئتي صفحة تتضمن مشاركات لنحو خمسين كاتبا وكاتبة وفنانا وفنانة من لبنان والدول العربية والعالم من بينهم الطاهر بن جلون وامين الباشا والمعطي قبال وفاروق يوسف وعيسى مخلوف وفيصل دراج واسكندر حبش وعباس بيضون وبول شاوول وعقل العويط وعبده وازن ومحمد سويد وهوفيك حبشيان وغيرهم.
ومن عناوين العدد الذي يزين غلافه عمل للفنانة نينار اسبر "الفيتيتشية مفتاحا للشهوة" و"انا مثلي اذا انا غير موجود" و"في مديح العادة السرية" و"الجسد بين الاستقلال الذاتي وسطوة الاعلان" و"صناعة البورنو وكواليس الرعشة الميكانيكية"...
مجلة "جسد" فصلية ولكن من المخطط ان تصبح شهرية في مرحلة لاحقة