وقالت جاكلين سلوم مخرجة الفيلم الفائز عند تسلمها الجائزة الوحيدة التي يمنحها المهرجان "انا احمل هذه الجائزة نيابة عن مغني الراب الفلسطينيين" الذين ظهروا في الفيلم، واضافت "قالوا لي انهم يتمنون ان يكونوا بينكم، ولعل ذلك يحصل يوما".
وتنافس الفيلم الذي يرصد صعود موجة فرق الراب الفلسطينية كطريقة جديدة لمقاومة الاحتلال، مع عشرين فيلما في المختارات الرسمية للمهرجان، بينها افلام عالية المستوى الفني أبرزها شريط المخرج السلوفاكي يوراي ليوتسكي "حب اعمى" الذي كان بين المختارات الرسمية لمهرجان "كان" الاخير.
وضمت مختارات المهرجان افلاما اخرى لقيت ترحيبا لافتا من الجمهور كالفيلم الصيني "ارجوكم صوتوا لي" الذي رصد حملة انتخابية يقوم بها ثلاثة اطفال ليفوزوا بقيادة صفهم.
لكن المنافسة، بحسب المنظمين، انحصرت اخيرا بين "هيب هوب المقلاع" والفيلم السوري "ست قصص عادية" الذي يتتبع مخرجه ميار الرومي قصص مفعمة بالكوميدية السوداء التي يرويها ستة من سائقي سيارات الاجرة في العاصمة السورية عن معاناتهم بين حياتهم ومهنتهم.
واعتبرت المخرجة ديانا جيرودي، وهي واحدة من المنظمين، ان الجمهور "كان اكثر نقطة مضيئة في المهرجان"، وقالت "حضور المهرجان كان رائعا، معظمه من الجمهور الشاب الذي ازداد عدده مقارنة بالدورة الاولى"، واضافت ان تصويت الجمهور كان تلقائيا هذه الدورة ولم يضطر المنظمون الى التذكير والشرح حول كيفية التصويت.
لكن تصويت الجمهور لم يقتصر على رايهم بالافلام، اذ يشير المنظمون الى ان "فرز الاصوات صاحبه متعة خاصة" مع وجود اوراق حمل بعضها تعليقات سلبية وشتائم لبعض الافلام، وتعليقات أخرى ترجو اعطاء الجائزة لفيلم معين اضافة الى اوراق اصر اصحابها على تدوين اسمائهم وارقام هواتفهم عليها.
واذا كان نجاح المهرجان في مواصلة استقطاب الجمهور الشاب هو عامل تفاؤل للمنظمين، الا ان فعاليات المهرجان لم تمر بدون "خيبات". وتشير المخرجة جيرودي الى "الاحباط" الذي اصابهم من عدم حضور المخرجين التسجيليين الشباب او المهتمين النشاطات التخصصية التي ضمها المهرجان، ومنها لقاء "المنح الانتاجية" مع منتجين ومختصين ذوي خبرة واسعة، لتمكين المخرجين من ايجاد مصادر تمويل لافلامهم.
الدورة الثانية من المهرجان السنوي الذي ينظم بمبادرة مستقلة لمجموعة من الشباب، ميزتها استضافة عدد جيد من مخرجي الافلام المشاركة. المخرجة الامريكية سالي هيكل اعتبرت ان حضور المخرجين "خطوة لافتة وايجابية لانها تتيح الاستفادة من خبرات المخرجين في ورشات العمل" ومنها ورشة كتابة الافلام التسجيلية للشباب.
هيكل التي رشح أحد افلامها السابقة لاوسكار افضل فيلم روائي قصير، وجاء عرض فيلمها الطويل الاول "ما لا يقال" في المهرجان ليكون لعرض الدولي الاول له، قالت "اعجبتني فكرة عرض الافلام مجانا، وكذلك القاء والحديث مع الجمهور بعد الافلام"، واضافت "انهم يرون الفيلم التسجيلي بطريقة مثيرة للاهتمام".
المخرجة الهولندية المغربية فاطمة جبلي وزاني، حضرت مع فيلمها "في منزل والدي" الذي حقق نجاحا لافتا وعرض ستة شهور في الصالات الهولندية وكان عرض دمشق عرضه الاول رغم ان انتاجه يعود لعام 1997.
ولفتت وزاني الى ورشة كتابة الفليم التسجيلي للشباب، معتبرة انها "مهمة جدا لانهم خبرة ومعرفة من منتجين واساتذة الفيلم التسجيلي"، واضافت "من الضروري ان نخرج هذه القصص (مشاريع افلام الشباب) من الشرق الاوسط، ومن المهم ان يعرفوا المستوى الذي سينافسونه في اوربا وامريكا مثلا".
اما انطوان كاتان، المخرج السويسري المقيم بين موطنه وروسيا، فأشار الى انه "في العادة لا احب المهرجانات، لكني احب منها تلك المغايرة للسائد"، مشيرا الى ان "ما فاجأني وسرني في هذا المهرجان هو طريقة انتقاء الافلام المشاركة، لان المنافسة القوية في اوربا تجعل الفيلم يموت ويصبح قديما بعد سنة من انتاجه، اما هنا فالمهم هو سوية الفيلم".
وعرض لكاتان فيلمه "الأم" الذي انجزه مع زميله الروسي بافل كوستوماروف وحاز جائزة الحمامة الذهبية في مهرجان لايبزغ للسينما التسجيلية العام الماضي. ولفت المرخج السويسري الى اهمية الفن عموما، والسينما التسجيلية خصوصا، في "اصلاح سوء الفهم بين الثقافات الذي ينتجه الاعلام"، معبرا عن اسفة لان هذا الدور تتولاه أكثر السينما الروائية.
وينتقل مهرجان الفيلم التسجيلي الى مدينتي طرطوس وحمص السوريتين ليعرض بعض افلامه فيهما عى مدى اربعة ايام، ويتطلع منظموه للتنقل به في عدة مدن وعواصم عربية واشاروا الى ان ذلك ينتظر ترتيب التواريخ مع المعنيين في تلك الاماكن.
وتنافس الفيلم الذي يرصد صعود موجة فرق الراب الفلسطينية كطريقة جديدة لمقاومة الاحتلال، مع عشرين فيلما في المختارات الرسمية للمهرجان، بينها افلام عالية المستوى الفني أبرزها شريط المخرج السلوفاكي يوراي ليوتسكي "حب اعمى" الذي كان بين المختارات الرسمية لمهرجان "كان" الاخير.
وضمت مختارات المهرجان افلاما اخرى لقيت ترحيبا لافتا من الجمهور كالفيلم الصيني "ارجوكم صوتوا لي" الذي رصد حملة انتخابية يقوم بها ثلاثة اطفال ليفوزوا بقيادة صفهم.
لكن المنافسة، بحسب المنظمين، انحصرت اخيرا بين "هيب هوب المقلاع" والفيلم السوري "ست قصص عادية" الذي يتتبع مخرجه ميار الرومي قصص مفعمة بالكوميدية السوداء التي يرويها ستة من سائقي سيارات الاجرة في العاصمة السورية عن معاناتهم بين حياتهم ومهنتهم.
واعتبرت المخرجة ديانا جيرودي، وهي واحدة من المنظمين، ان الجمهور "كان اكثر نقطة مضيئة في المهرجان"، وقالت "حضور المهرجان كان رائعا، معظمه من الجمهور الشاب الذي ازداد عدده مقارنة بالدورة الاولى"، واضافت ان تصويت الجمهور كان تلقائيا هذه الدورة ولم يضطر المنظمون الى التذكير والشرح حول كيفية التصويت.
لكن تصويت الجمهور لم يقتصر على رايهم بالافلام، اذ يشير المنظمون الى ان "فرز الاصوات صاحبه متعة خاصة" مع وجود اوراق حمل بعضها تعليقات سلبية وشتائم لبعض الافلام، وتعليقات أخرى ترجو اعطاء الجائزة لفيلم معين اضافة الى اوراق اصر اصحابها على تدوين اسمائهم وارقام هواتفهم عليها.
واذا كان نجاح المهرجان في مواصلة استقطاب الجمهور الشاب هو عامل تفاؤل للمنظمين، الا ان فعاليات المهرجان لم تمر بدون "خيبات". وتشير المخرجة جيرودي الى "الاحباط" الذي اصابهم من عدم حضور المخرجين التسجيليين الشباب او المهتمين النشاطات التخصصية التي ضمها المهرجان، ومنها لقاء "المنح الانتاجية" مع منتجين ومختصين ذوي خبرة واسعة، لتمكين المخرجين من ايجاد مصادر تمويل لافلامهم.
الدورة الثانية من المهرجان السنوي الذي ينظم بمبادرة مستقلة لمجموعة من الشباب، ميزتها استضافة عدد جيد من مخرجي الافلام المشاركة. المخرجة الامريكية سالي هيكل اعتبرت ان حضور المخرجين "خطوة لافتة وايجابية لانها تتيح الاستفادة من خبرات المخرجين في ورشات العمل" ومنها ورشة كتابة الافلام التسجيلية للشباب.
هيكل التي رشح أحد افلامها السابقة لاوسكار افضل فيلم روائي قصير، وجاء عرض فيلمها الطويل الاول "ما لا يقال" في المهرجان ليكون لعرض الدولي الاول له، قالت "اعجبتني فكرة عرض الافلام مجانا، وكذلك القاء والحديث مع الجمهور بعد الافلام"، واضافت "انهم يرون الفيلم التسجيلي بطريقة مثيرة للاهتمام".
المخرجة الهولندية المغربية فاطمة جبلي وزاني، حضرت مع فيلمها "في منزل والدي" الذي حقق نجاحا لافتا وعرض ستة شهور في الصالات الهولندية وكان عرض دمشق عرضه الاول رغم ان انتاجه يعود لعام 1997.
ولفتت وزاني الى ورشة كتابة الفليم التسجيلي للشباب، معتبرة انها "مهمة جدا لانهم خبرة ومعرفة من منتجين واساتذة الفيلم التسجيلي"، واضافت "من الضروري ان نخرج هذه القصص (مشاريع افلام الشباب) من الشرق الاوسط، ومن المهم ان يعرفوا المستوى الذي سينافسونه في اوربا وامريكا مثلا".
اما انطوان كاتان، المخرج السويسري المقيم بين موطنه وروسيا، فأشار الى انه "في العادة لا احب المهرجانات، لكني احب منها تلك المغايرة للسائد"، مشيرا الى ان "ما فاجأني وسرني في هذا المهرجان هو طريقة انتقاء الافلام المشاركة، لان المنافسة القوية في اوربا تجعل الفيلم يموت ويصبح قديما بعد سنة من انتاجه، اما هنا فالمهم هو سوية الفيلم".
وعرض لكاتان فيلمه "الأم" الذي انجزه مع زميله الروسي بافل كوستوماروف وحاز جائزة الحمامة الذهبية في مهرجان لايبزغ للسينما التسجيلية العام الماضي. ولفت المرخج السويسري الى اهمية الفن عموما، والسينما التسجيلية خصوصا، في "اصلاح سوء الفهم بين الثقافات الذي ينتجه الاعلام"، معبرا عن اسفة لان هذا الدور تتولاه أكثر السينما الروائية.
وينتقل مهرجان الفيلم التسجيلي الى مدينتي طرطوس وحمص السوريتين ليعرض بعض افلامه فيهما عى مدى اربعة ايام، ويتطلع منظموه للتنقل به في عدة مدن وعواصم عربية واشاروا الى ان ذلك ينتظر ترتيب التواريخ مع المعنيين في تلك الاماكن.