وكان قد أُعلن في ديسمبر كانون الأول الماضي عن الفائزين بجوائز الدورة العشرين من الجائزة لكنها لم تسلم حينها بسبب إجراءات الإغلاق الخاصة بكوفيد-19. والفائزون هم عيسى عودة برهومة من الأردن في فرع الرحلة المحققة مناصفة مع محمد عيناق من المغرب. وفي فرع الدراسات، فاز حافظ قاسم صالح صادق من اليمن، فيما فازت نعيمة الحوسني من الإمارات في فرع الترجمة مناصفة مع هادي عبدالله الطائي.
أما في فرع الرحلة المعاصرة فقد فازت الكاتبة السورية لينا هويان الحسن مناصفة مع عمار علي حسن من مصر.
وفاز في فرع اليوميات أحمد سعيد نجم من فلسطين، ويوسف وقاص من سوريا في فرع اليوميات المترجمة مناصفة مع التونسي أيمن حسن.
وفي فرع الرحلة الصحفية فازت الجزائرية زهية منصر، فيما فاز في فرع التحقيق المترجم كل من أحمد زكريا من مصر وملاك دينيز أوزدمير من تركيا.
وقال وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد في كلمة بهذه المناسبة إن الجائزة التي حُجبت لمدة عامين بسبب ظروف الجائحة ”تعود هذه السنة إلى الرباط بعد أن انطلقت منها في العام 2003 بمناسبة اختيار الرباط عاصمة للثقافة العربية آنذاك“.
وأضاف أن ابن بطوطة ”الذي تحمل الجائزة اسمه لم يعد مغربيا بل مغاربيا وأوربيا وصينيا وأفريقيا.. ارتقى بأن يكون إنسانيا برحلته“.
كما أعلن بنسعيد عن تنظيم ”لقاء دولي مهم“ حول ابن بطوطة العام المقبل بمدينة طنجة، مسقط رأس الرحالة. ولم يرد أن يكشف الوزير عن تفاصيل اللقاء، وتحدث عن ”مفاجآت أخرى“. من جهته قال الباحث والناقد المغربي شرف الدين ماجدولين ”هي لحظة احتفاء توقفت لسنتين.. كما حققت تراكما أدبيا وتاريخيا مهما على امتداد عشرين عاما“. أما الشاعر السوري نوري الجراح، أحد القائمين على الجائزة، فقد اعتبر أن ”الغرب الإسلامي مرورا بالمغرب الخلدوني (نسبة إلى ابن خلدون)، والأندلس.. صنع الشطر البهي في الحضارة العربية“.
وتُقدم الجائزة لتشجيع البحث والتحقيق في أدب الرحلات.
أما في فرع الرحلة المعاصرة فقد فازت الكاتبة السورية لينا هويان الحسن مناصفة مع عمار علي حسن من مصر.
وفاز في فرع اليوميات أحمد سعيد نجم من فلسطين، ويوسف وقاص من سوريا في فرع اليوميات المترجمة مناصفة مع التونسي أيمن حسن.
وفي فرع الرحلة الصحفية فازت الجزائرية زهية منصر، فيما فاز في فرع التحقيق المترجم كل من أحمد زكريا من مصر وملاك دينيز أوزدمير من تركيا.
وقال وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد في كلمة بهذه المناسبة إن الجائزة التي حُجبت لمدة عامين بسبب ظروف الجائحة ”تعود هذه السنة إلى الرباط بعد أن انطلقت منها في العام 2003 بمناسبة اختيار الرباط عاصمة للثقافة العربية آنذاك“.
وأضاف أن ابن بطوطة ”الذي تحمل الجائزة اسمه لم يعد مغربيا بل مغاربيا وأوربيا وصينيا وأفريقيا.. ارتقى بأن يكون إنسانيا برحلته“.
كما أعلن بنسعيد عن تنظيم ”لقاء دولي مهم“ حول ابن بطوطة العام المقبل بمدينة طنجة، مسقط رأس الرحالة. ولم يرد أن يكشف الوزير عن تفاصيل اللقاء، وتحدث عن ”مفاجآت أخرى“. من جهته قال الباحث والناقد المغربي شرف الدين ماجدولين ”هي لحظة احتفاء توقفت لسنتين.. كما حققت تراكما أدبيا وتاريخيا مهما على امتداد عشرين عاما“. أما الشاعر السوري نوري الجراح، أحد القائمين على الجائزة، فقد اعتبر أن ”الغرب الإسلامي مرورا بالمغرب الخلدوني (نسبة إلى ابن خلدون)، والأندلس.. صنع الشطر البهي في الحضارة العربية“.
وتُقدم الجائزة لتشجيع البحث والتحقيق في أدب الرحلات.