نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


تونس وإيطاليا تبحثان سبل التصدي للهجرة غير النظامية




بحثت تونس وإيطاليا، سبل دعم قدرات الوحدات الأمنية التونسية للتصدي للهجرة غير النظامية والحد منها.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية بين وزير الداخلية التونسي خالد النوري، ونظيره الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، مساء الجمعة، وفق بيان لوزارة الداخلية التونسية، السبت.
وتطرق الوزيران، وفق البيان، إلى جهود دعم قدرات الوحدات الأمنية التونسية للتصدي للهجرة غير النظامية والحد من هذه الظاهرة، وإمكانية التعاون بين البلدين والتنسيق مع المنظمات الأممية ذات الاختصاص للتشجيع على العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين الوافدين على تونس إلى بلدانهم الأصلية.


وزير الداخية الايطالي ماتيو بيانتيدوزي -هسبريس
وزير الداخية الايطالي ماتيو بيانتيدوزي -هسبريس

 

في مكالمة هاتفية بين وزير الداخلية التونسي خالد النوري ونظيره الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي

يذكر أن وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء، قالت، الجمعة، إن تونس "أضفت الطابع الرسمي على منطقة البحث والإنقاذ البحرية" الخاصة بها لمكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية قبالة سواحلها.
وفيما لم يصدر إعلان إيطالي أو تونسي رسمي بهذا الخصوص، أفادت "نوفا" (خاصة) بأن تلك الخطوة من جانب تونس "طلبتها إيطاليا منذ فترة طويلة لمكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية في البحر الأبيض المتوسط"، دون ذكر مصدر محدد لمعلوماتها.
وتحرص إيطاليا على إيقاف تدفق رحلات الهجرة غير النظامية التي تنطلق من السواحل التونسية بعد أن بلغت أرقاما قياسية العام الماضي.
وبوتيرة أسبوعية، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين من تونس أو من دول إفريقية أخرى، والذين يقدمون على ذلك جراء تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.
وتتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة المزيد من الرقابة على شواطئها ومنع قوارب الهجرة من المغادرة.
وفي سبتمبر/ أيلول 2023، أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 127 مليون يورو مساعدات لتونس، ضمن مذكرة تفاهم بشأن قضايا، بينها الحد من توافد المهاجرين غير النظاميين.

وكالات/ يامنة سالمي/ الأناضول
السبت 22 يونيو 2024