وكان ناظم حكمت قد تعرض للسجن والتعذيب ثم النفي قبل ان يجرد من جنسيته التركية في خمسينيات القرن الماضي لاعتناقه المبادئ الماركسيةلكن هذا لم يمنعه من ان يكون رومانسيا حالما فهو القائل تلك المقطوعة التي يحفظها الحالمون في نصف ارجاء المعمورة
أجمل الاطفال طفل لم نراه بعد
واجمل البحار بحر
لم تمخره اشرعتنا بعد
واجمل الايام يوم لم نعشه بعد
واجمل ما اريد قوله
لم اقله بعد
كان ناظم حكمت، الذي توفي في موسكو عام 1963، ثورة في الشعر التركي، وقد ترجمت اشعاره الى اكثر من سبعين لغة.
وكان ناظم حكت الذي روى عنه نيرودا الكثير في مذكراته قد تزوج من بولندية وحمل جنسيتها وظل على علاقة طيبة مع زوجته التركية منور وابنها محمد الذي كتب له ولها اكثر من قصيدة منها واحدة يقول في مطلعها بعد زيارتها له في السجن
حين زرتني يامنور
أورق اسمنت الزنزانة
وصار اخضر
لقد كانت تركيا الى وقت قريب تلاحق من يقتنون كتب ناظم حكمت ودواوينه لكن يبدو ان ذلك الموقفر قد تغير الى غير رجعة .
وتعبير عن الموقف الرسمي التركي الحالي قال نائب رئيس الحكومة التركية جميل شيشيك إن الوقت حان لكي تغير الحكومة رأيها في الموضوع برمته.
واضاف المسؤول التركي البارز: "أن الجرائم التي حدت بالحكومة التركية الى تجريد ناظم حكمت من جنسيته التركية لم تعد قائمة، بل انها لا تعتبر جرائم الآن بالمرة."
وقال شيشيك إن اسرة ناظم حكمت هي صاحبة القرار الاخير في موضوع تنفيذ وصيته بارجاع رفاته الى تركيا واعادة دفنه "في ظل شجرة في مقبرة بالاناضول
وكان العديد من المعجبين بناظم حكمت، وبضمنهم الكاتب اورهان باموك الحائز على جائزة نوبل للادب، قد نظمواحملة تدعو لاعادة الاعتبار له.
وقال دوجو ايرجيل من جامعة انقره إن قرار الحكومة باعادة الاعتبار لناظم حكمت يعتبر قرارا رمزيا يشير الى ان البلاد باتت على استعداد لتقبل قدر محدود من النقد اما باموك الذي تعرض لحملة شرسة لدفاعه عن قضية الارمن فقد أجل تغليقه الى يوم يعود فيه جثمان الشاعر الى تراب بلاده
أجمل الاطفال طفل لم نراه بعد
واجمل البحار بحر
لم تمخره اشرعتنا بعد
واجمل الايام يوم لم نعشه بعد
واجمل ما اريد قوله
لم اقله بعد
كان ناظم حكمت، الذي توفي في موسكو عام 1963، ثورة في الشعر التركي، وقد ترجمت اشعاره الى اكثر من سبعين لغة.
وكان ناظم حكت الذي روى عنه نيرودا الكثير في مذكراته قد تزوج من بولندية وحمل جنسيتها وظل على علاقة طيبة مع زوجته التركية منور وابنها محمد الذي كتب له ولها اكثر من قصيدة منها واحدة يقول في مطلعها بعد زيارتها له في السجن
حين زرتني يامنور
أورق اسمنت الزنزانة
وصار اخضر
لقد كانت تركيا الى وقت قريب تلاحق من يقتنون كتب ناظم حكمت ودواوينه لكن يبدو ان ذلك الموقفر قد تغير الى غير رجعة .
وتعبير عن الموقف الرسمي التركي الحالي قال نائب رئيس الحكومة التركية جميل شيشيك إن الوقت حان لكي تغير الحكومة رأيها في الموضوع برمته.
واضاف المسؤول التركي البارز: "أن الجرائم التي حدت بالحكومة التركية الى تجريد ناظم حكمت من جنسيته التركية لم تعد قائمة، بل انها لا تعتبر جرائم الآن بالمرة."
وقال شيشيك إن اسرة ناظم حكمت هي صاحبة القرار الاخير في موضوع تنفيذ وصيته بارجاع رفاته الى تركيا واعادة دفنه "في ظل شجرة في مقبرة بالاناضول
وكان العديد من المعجبين بناظم حكمت، وبضمنهم الكاتب اورهان باموك الحائز على جائزة نوبل للادب، قد نظمواحملة تدعو لاعادة الاعتبار له.
وقال دوجو ايرجيل من جامعة انقره إن قرار الحكومة باعادة الاعتبار لناظم حكمت يعتبر قرارا رمزيا يشير الى ان البلاد باتت على استعداد لتقبل قدر محدود من النقد اما باموك الذي تعرض لحملة شرسة لدفاعه عن قضية الارمن فقد أجل تغليقه الى يوم يعود فيه جثمان الشاعر الى تراب بلاده