مع ذلك فإن وزيرة الثقافة أشارت إلى أن العمل على ترويج السينما الروسية خارج البلاد لا يتوقف. وشركة "روس كينو" هي التي تولت تنفيذ هذه المهمة الصعبة. وتتعاون الشركة مع كل من يهمهم المضمون السينمائي الروسي وتعقد اتفاقيات بيع الأفلام وإقامة مهرجانات "السينما الروسية" في مختلف البلدان الصديقة لروسيا، مع العلم أن الأفلام الروسية تتمتع هناك دئما بشعبية كبيرة.
وأعادت ليوبيفا إلى الأذهان أن السينما الإبداعية الروسية كانت تتمتع دائما بنجاح في المهرجانات العالمية.
وكانت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي قد اصدرت الشهر الماضي بيانا حول الوضع في أوكرانيا، وأعلنت حظر مشاركة الوفود والأعمال الروسية.
وقالت في ادارة المهرجان في بيانها إنه نظرا لأن العالم يعاني من أزمة شديدة حيث يجد جزء من أوروبا نفسه في حالة حرب، فإن مهرجان كان يرغب في تقديم كل دعمه لشعب أوكرانيا وجميع الموجودين على أراضيها
وأضافت البيان: "نضم أصواتنا إلى أولئك الذين يعارضون هذا الوضع غير المقبول ويستنكرون موقف روسيا وقادتها".
وتابعت: "تتجه أفكارنا بشكل خاص إلى الفنانين الأوكرانيين والمتخصصين في صناعة السينما، وكذلك عائلاتهم التي تتعرض حياتهم الآن للخطر، هناك من لم نلتق بهم من قبل، وأولئك الذين تعرفنا عليهم ورحبنا بهم في مدينة كان، والذين جاءوا بأعمال تتحدث كثيرا عن تاريخ أوكرانيا وحاضرها".
وذكرت إدارة المهرجان: "خلال شتاء عام 2022، دخل مهرجان كان في مرحلة الإعداد.. ما لم تنته الحرب في ظروف ترضي الشعب الأوكراني، فقد قررنا أننا لن نرحب بالوفود الروسية الرسمية ولن نقبل بوجود أي شخص مرتبط بالحكومة الروسية".
المصدر: موقع "مهرجان كان"