نظام مضاد للصواريخ يعمل في مدينة عسقلان بعد إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل - 14 من نيسان (رويترز)
. وشنت إيران هجومًا على إسرائيل في وقت متأخر من مساء السبت 13 من نيسان، ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
استخدم في الرد الإيراني الذي تتوعد طهران بتنفيذه منذ نحو أسبوعين العشرات من الطائرات المسيرة المذخرة وصواريخ باليستية باتجاه أهداف إسرائيلية، وصل عددها إلى أكثر من 300 قذيفة.
ونشرت وكالة “الطلبة الإيرانية” (إسنا)، بيانًا عرضت فيه تسعة أنواع مختلفة من الصواريخ الإيرانية القادرة على الوصول إلى إسرائيل.
بدورها، نشرت الوكالة السورية الرسمية (سانا)، منذ مساء أمس وحتى لحظة تحرير الخبر، ستة أخبار نقلت من خلالها تطور الاستهداف الإيراني على إسرائيل.
من بين الأخبار نقلت تصريحًا صادرًا عن الرئيس الإيراني ، إبراهيم رئيسي، أن الهجوم العسكري ضد إسرائيل كان بموجب “رد طبيعي على الاعتداءات، وجاء في إطار الدفاع عن سيادة البلاد ومصالحها القومية وتعزيز الأمن الإقليمي”.
في حين سلطت الضوء على حديث القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الذي أكد أن العملية العسكرية ضد إسرائيل “تمت بنجاح أكبر مما كان متوقعًا”.
أما صحيفة “الوطن ” المحلية، المقربة من النظام السوري، فلم يختلف مستوى نشرها كثيرًا عما ركزت عليه الوكالة السورية الرسمية.
وبينما نشرت الوكالة الرسمية أخبار متعلقة بالهجوم، تابعت صحيفة “الوطن” التطورات قبل بدئها إذ نشرت توقعات تشير إلى أن الهجوم على إسرائيل سيبدأ بعد ساعات.
من جهتها نشرت صحيفة “تشرين ” الحكومية، تقريرًا تحليليًا عن وضع المنطقة وإن كانت ذاهبة إلى حرب إقليمية شاملة أم أن ضبط الأمور وانضباطها سيحكمان المشهد لفترة مقبلة.
وطرح التقرير سؤال ماذا بعد؟ لتسلط الصحيفة الضوء على أن الرد الإيراني على الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق فاق التوقعات مع الإشارة إلى أن البعض قلل من أهميته.
وركز التقرير على أن الاستهداف الإيراني جاء بدقة وانضباط بالوقت وتصديق للوعود التي يتحدث بها المسؤولون الإيرانيون منذ وقوع القصف الإسرائيلي.
ومن بين القتلى في الهجوم، اللواء محمد رضا زاهدي ، المسؤول في “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” عن لبنان وسوريا، والجنرال محمد هادي حاج رحيمي.
وأدان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي ، في وقت سابق الهجوم الإسرائيلي على مبنى قنصلية بلاده في دمشق، إذ قال إن بلاده ستعاقب إسرائيل.
استخدم في الرد الإيراني الذي تتوعد طهران بتنفيذه منذ نحو أسبوعين العشرات من الطائرات المسيرة المذخرة وصواريخ باليستية باتجاه أهداف إسرائيلية، وصل عددها إلى أكثر من 300 قذيفة.
ونشرت وكالة “الطلبة الإيرانية” (إسنا)، بيانًا عرضت فيه تسعة أنواع مختلفة من الصواريخ الإيرانية القادرة على الوصول إلى إسرائيل.
بدورها، نشرت الوكالة السورية الرسمية (سانا)، منذ مساء أمس وحتى لحظة تحرير الخبر، ستة أخبار نقلت من خلالها تطور الاستهداف الإيراني على إسرائيل.
من بين الأخبار نقلت تصريحًا صادرًا عن الرئيس الإيراني ، إبراهيم رئيسي، أن الهجوم العسكري ضد إسرائيل كان بموجب “رد طبيعي على الاعتداءات، وجاء في إطار الدفاع عن سيادة البلاد ومصالحها القومية وتعزيز الأمن الإقليمي”.
في حين سلطت الضوء على حديث القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الذي أكد أن العملية العسكرية ضد إسرائيل “تمت بنجاح أكبر مما كان متوقعًا”.
أما صحيفة “الوطن ” المحلية، المقربة من النظام السوري، فلم يختلف مستوى نشرها كثيرًا عما ركزت عليه الوكالة السورية الرسمية.
وبينما نشرت الوكالة الرسمية أخبار متعلقة بالهجوم، تابعت صحيفة “الوطن” التطورات قبل بدئها إذ نشرت توقعات تشير إلى أن الهجوم على إسرائيل سيبدأ بعد ساعات.
من جهتها نشرت صحيفة “تشرين ” الحكومية، تقريرًا تحليليًا عن وضع المنطقة وإن كانت ذاهبة إلى حرب إقليمية شاملة أم أن ضبط الأمور وانضباطها سيحكمان المشهد لفترة مقبلة.
وطرح التقرير سؤال ماذا بعد؟ لتسلط الصحيفة الضوء على أن الرد الإيراني على الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق فاق التوقعات مع الإشارة إلى أن البعض قلل من أهميته.
وركز التقرير على أن الاستهداف الإيراني جاء بدقة وانضباط بالوقت وتصديق للوعود التي يتحدث بها المسؤولون الإيرانيون منذ وقوع القصف الإسرائيلي.
قصف القنصلية الإيرانية
تسبب القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بمقتل 13 شخصًا بينهم 7 أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، وستة سوريين في 1 من نيسان الحالي، حسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي الإيراني.ومن بين القتلى في الهجوم، اللواء محمد رضا زاهدي ، المسؤول في “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” عن لبنان وسوريا، والجنرال محمد هادي حاج رحيمي.
وأدان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي ، في وقت سابق الهجوم الإسرائيلي على مبنى قنصلية بلاده في دمشق، إذ قال إن بلاده ستعاقب إسرائيل.