نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


بيروت بدأت احتفاليتها كعاصمة عالمية للكتاب بقراءات من جبران خليل جبران




بيروت - ا ف ب - اطلق لبنان في احتفال رسمي فعاليات "بيروت عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009" وفق اختيار منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لتكون عاصمته تاسع مدينة تحمل هذا اللقب.
تمتد الفعاليات حتى نيسان/ابريل عام 2010 وتشمل "250 مشروعا ونشاطا تغطي الجوانب المحددة في الاستراتيجية ولا سيما تعزيز القرائية بين الاطفال والناشئة وتطوير صناعة الكتاب" كما اوضح في كلمته وزير الثقافة تمام سلام.


 بيروت بدأت احتفاليتها كعاصمة عالمية للكتاب بقراءات من جبران خليل جبران
واشار رئيس الجمهورية ميشال سليمان في كلمته الى ان "الهدف النهائي لكل الفعاليات المرافقة لهذه السنة (...) هو خلق دينامية ثقافية تفاعلية تؤسس لارضية حاضنة لولادة الكتاب وصناعته وانتشاره".
واقيم الاحتفال في قصر اليونيسكو في بيروت وحضره كذلك رئيسا البرلمان والحكومة نبيه بري وفؤاد السنيورة والى جانبهما امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى.
وتخللت الحفل لوحات فنية وعروض موسيقية غنائية وقراءات لمقتطفات من كتابات المفكر اللبناني الشهير جبران خليل جبران.
وقال سليمان "هذه تسمية دولية تستحقها عاصمتنا، من ابداع اللبنانيين، وتنوع انتاجاتهم، وصناعة الكتاب ونشره على مدى عقود طويلة".
واضاف "لبنان الذي حمل الابجدية الى العالم ونشات على ارضه اول مطبعة للشرق في القرن السادس عشر واسس اول مدرسة في العام 1789، يعود اليه العالم معترفا بما انجز وحقق وهو يطالبه بالمزيد لانه اهل لذلك".
وتابع "تتكلل بيروت بتاج الكلمة (...) ولن نكتفي بتحويلها الى مجرد بريق احتفالي يغفل خصوبة التربةاللبنانية التي اثمرت فكرا نيرا وكتابا عظماء" معتبرا بان مسؤولية الجميع "ان يستمر هذا الوطن-الرسالة منارة ثقافية ومركز تفاعل حضاري وانساني ومثال التنوع ضمن الوحدة الوطنية".
واعتبر سلام ان اللقب الذي نالته بيروت "لم يات صدفة او من خلال توزع مناطقي دولي بل جاء (...) تقديرا لعقود مليئة بالنجاحات التي سطرها اللبنانيون في التاليف والابداع والتنوع الثقافي وفي التطور اللافت في صناعة الكتاب وتسويقه".
وقال "بيروت حافظت على دورها ولم تزل عاصمة الثقافة والنشر وان ضعف هذا الدور احيانا بسبب الظروف الامنية (...) وهي قادت مسيرة ثقافية مميزة واستطاعت حتى في الايام الصعبة ان تظل واحة حرية للكتاب والمفكرين والادباء".
واشار وزير الثقافة الى "مشكلة القرائية وتراجعها خصوصا بين الناشئة رغم ازدهار صناعة الكتاب".
وقال عمرو موسى في كلمته "بيروت عاصمة الكتاب يجب ايضا ان تكون عاصمة التفاهم بين ابنائها فلا يتسق ان تكون بيروت عاصمة للكتاب ومسرحا للاضطراب معا".
ومتوجها الى الشباب العربي قال امين عام جامعة الدول العربية "رسالتي واضحة الى شباب العرب المعرفة هي البداية نحو المستقبل المعرفة قوة والمعرفة لا تاتي بدون كتاب والكتاب عاصمته بيروت".
وكانت منظمة اليونيسكو قد اطلقت الخميس من مقرها في باريس اعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009.
واوضح المدير العام لليونيسكو كوتشيرو ماتسورا في الحفل "ان الاختيار جاء لمشاركة العاصمة اللبنانية الفاعلة في مجال التنوع الثقافي والحوار والتسامح، ولتنوع ديناميكية برامجها".
يذكر بان اليونيسكو اطلقت عام 1996 فكرة ايجاد عاصمة عالمية للكتاب سنويا، وبدأ التنفيذ عام 2001 حين اختيرت مدريد لتكون اول عاصمة تحمل هذا اللقب. وتوالت بعدها الاسكندرية ونيودلهي وانفير ومونتريال وتورينو وبوغوتا وامستردام.
--------------------
الصورة : جبران خليل جبران

ا ف ب
الاحد 26 أبريل 2009