نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


بعد غيابه لأشهر .. طيران الاحتلال الروسي يغير على ريف إدلب




استأنف الطيران الحربي الروسي اليوم الأربعاء 10 تموز 2024، غاراته الجوية على مناطق ريف إدلب، مسجلاً استهدف عدة مواقع في الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وريف جسر الشغور، بعد غياب الطيران عن تنفيذ غاراته في المنطقة منذ شهر شباط.


ارشيفية - قصف سابق على  جبل الزاوية بريف ادلب -  كليك نيوز
ارشيفية - قصف سابق على جبل الزاوية بريف ادلب - كليك نيوز
 
وقال نشطاء من إدلب، إن طيران الاحتلال الروسي، استهدف بعدة غارات، المناطق الحراجية في الأطراف الغربية من مدينة إدلب، وكرر القصف على المنطقة على دفعات عدة بصواريخ شديدة الانفجار، تلا ذلك استهداف عدة مناطق مدنية في ريف جسر الشغور، بينها مداجن لتربية الحيوانيات
ويعود الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر لاستهداف مناطق مدنية في ريف إدلب، رغك كل التصريحات التي تتحدث عن التهدئة في المنطقة من قبل الأطراف الضامنة لمسار أستانا، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف عبر الطائرات الانتحارية والمدفعية والراجمات.
وسبق أن قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية صعّدت بشكل خطير وغير مسبوق هجماتها بالطائرات المسيرة الانتحارية، في نهج جديد باستهداف المدنيين في شمال غربي سوريا.
ولفتت المؤسسة إلى أن الاستهدافات تهديد حيات المدنيين، وتقويض سبل عيشهم ومنعهم من الوصول لأراضيهم الزراعية واستثمارها لتزيد هذه الهجمات من تدمير مقومات الأمن الغذائي في مناطق شمال غربي سوريا، وتمنع قدرة السكان على تأمين قوت يومهم في وقت تتراجع فيه الاستجابة الإنسانية، وتغيب أي خطوات من المجتمع الدولي لوقف هذه الهجمات لتزيد من الخناق الذي يعيشه السوريون على أعتاب السنة الرابعة عشرة من الحرب.
وأشارت إلى أن الهجمات المستمرة لنظام الأسد وحليفه الروسي، تشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين وتزيد من معاناتهم في ظل أوضاع إنسانية صعبة بعد أكثر من 12 عاماً من الحرب وضعف الاستجابة الإنسانية في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة نظام الأسد وروسيا عن جميع جرائمهم بحق السوريين.

شبكة شام
الاربعاء 10 يوليوز 2024