وقد تجدد الحديث عن تلك الفتوى وتلك الرواية حين اعلنت السلطات الايرانية اليوم ان الفتوى باهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي والتي اصدرها اية الله الخميني قبل عشرين عاما "لا تزال سارية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي خلال مؤتمر صحافي في طهران ان "الفتوى لم يتم الغاؤها بعد وهذا يعني انها لا تزال سارية".
واثار صدور كتاب "آيات شيطانية" لرشدي والذي اعتبر مهينا للاسلام استياء عارما في العالم الاسلامي. وفي 14 شباط/فبراير 1989 اصدر الامام الخميني فتوى باهدار دم رشدي ما اجبره على العيش متخفيا في ظل حماية الشرطة لاكثر من عشرة اعوام.
وفي كانون الثاني/يناير 2005 اعلن المرشد الاعلى في ايران اية الله علي خامنئي انه لا يزال يعتبر ان الكاتب البريطاني مرتد مؤكدا ان الاسلام يبيح اغتياله.
وكان حصول رشدي على لقب فارس من الملكة اليزابيث الثانية العام 2007 اثار احتجاجات في دول اسلامية عدة.
وفي أطار اهتماماته بالتراث العربي اصدر سلمان رشدي لاحقا رواية ( تنهيدة العربي الاخيرة ) وهو اسم موضع قرب قصر الحمراء بالاندلس قيل ان ابو عبدالله الصغير وقف فيه ليلقي النظرة الاخيرة علىآخر ممالك العرب في الاندلس .
وكانت رواية آيات شيطانية قد أثارت جدلا واسعا بين المثقفين العرب بين مؤيد بحجة حرية التعبير ومعارض بحجة الحفاظ على القيم وقد صدرت عن تلك الخلافات عدة كتب أشهرها كتاب للمفكر السوري صادق جلال العظم عن ثقافة التحريم وسوف يقوم المحرر الثقافي للهدهد باستعراض معظم تلك الاراء بمناسبة تجدد الحيث عن سريان الفتوى
-------------
الصورة : سلمان رشدي مع آخر زوجاته
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي خلال مؤتمر صحافي في طهران ان "الفتوى لم يتم الغاؤها بعد وهذا يعني انها لا تزال سارية".
واثار صدور كتاب "آيات شيطانية" لرشدي والذي اعتبر مهينا للاسلام استياء عارما في العالم الاسلامي. وفي 14 شباط/فبراير 1989 اصدر الامام الخميني فتوى باهدار دم رشدي ما اجبره على العيش متخفيا في ظل حماية الشرطة لاكثر من عشرة اعوام.
وفي كانون الثاني/يناير 2005 اعلن المرشد الاعلى في ايران اية الله علي خامنئي انه لا يزال يعتبر ان الكاتب البريطاني مرتد مؤكدا ان الاسلام يبيح اغتياله.
وكان حصول رشدي على لقب فارس من الملكة اليزابيث الثانية العام 2007 اثار احتجاجات في دول اسلامية عدة.
وفي أطار اهتماماته بالتراث العربي اصدر سلمان رشدي لاحقا رواية ( تنهيدة العربي الاخيرة ) وهو اسم موضع قرب قصر الحمراء بالاندلس قيل ان ابو عبدالله الصغير وقف فيه ليلقي النظرة الاخيرة علىآخر ممالك العرب في الاندلس .
وكانت رواية آيات شيطانية قد أثارت جدلا واسعا بين المثقفين العرب بين مؤيد بحجة حرية التعبير ومعارض بحجة الحفاظ على القيم وقد صدرت عن تلك الخلافات عدة كتب أشهرها كتاب للمفكر السوري صادق جلال العظم عن ثقافة التحريم وسوف يقوم المحرر الثقافي للهدهد باستعراض معظم تلك الاراء بمناسبة تجدد الحيث عن سريان الفتوى
-------------
الصورة : سلمان رشدي مع آخر زوجاته