وفي وقت سابق السبت، أعلن المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، رفضه ما جاء في الفيلم، لـ "تزويره الفاضح لحقائق ثابتة في التاريخ الإسلامي، وإساءته للإسلام والمسلمين".
وأثار فيلم "سيدة الجنة" غضبًا بين المسلمين في جميع أنحاء بريطانية، لتصويره النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وهو أمر محظور في الإسلام، إضافة إلى تجسيد شخصيات الصحابة والخلفاء.
والأربعاء، ألغت شركة بريطانية لعرض وتوزيع الأفلام، جميع العروض المقررة لفيلم "سيدة الجنة" المثير للجدل، بعد احتجاجات من الجالية المسلمة في المملكة المتحدة، رفضا لتجسيد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، والصحابة والخلفاء.
يحكي فيلم “سيدة الجنة”، أو “يوم العذاب” كما أطلق عليه مؤلفه الداعية الشيعي ياسر الحبيب، “قصة ابنة النبي محمد”، واصفا إياه بأنه “أول فيلم يتطرق إلى ذلك على الإطلاق”. وتدور أحداث الفيلم المثير للجدل، وهو من إخراج إيلي كينج، بين الماضي والحاضر، من خلال مشاهد هجمات تنظيم “داعش” على العراق، قبل أن يحكي قصة السيدة فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم. حسب الإعلان الترويجي، تنطلق أحداث الفيلم بوفاة والدة طفل عراقي تدعى “فاطمة” أمام عينيه على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، حينها ينقله أحد الشبان إلى منزله في بغداد للعيش معه، وهناك توجد جدة الشاب التي تبدأ بسؤاله عن حياته ووالدته المقتولة، ليخبرها باسمها. حينها، تروي له القصص التاريخية للسيدة فاطمة باعتبارها “الضحية الأولى للإرهاب”.
كما يتطرق فيلم “سيدة الجنة” إلى الأحداث التي أعقبت وفاة النبي عليه السلام واختيار أبي بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، لكن بطريقة مخالفة تتبنى الرواية الشيعية، بالإضافة إلى تصوير مشاهد عن الاعتداء على بيت السيدة فاطمة بعد وفاة والدها، أساسا إحراق منزلها وضربها.
وكان آلاف المسلمين البريطانيين تظاهروا سلميا، الأسبوع الماضي، خارج دور عرض "سيني وورلد" مطالبين بإلغاء الفيلم.
ورغم أن دور "سيني وورلد" أوقفت عروض الفيلم، إلا أن دار سينما "فيو" ستواصل عرضه في العاصمة لندن والمنطقة الجنوبية الشرقية.
واتهم رجل الدين الشيعي ياسر الحبيب، منتج الفيلم بمقارنة شخصيات إسلامية مرموقة بعناصر في تنظيم "داعش" الإرهابي والتسبب في انقسامات طائفية بين المسلمين.
وأثار فيلم "سيدة الجنة" غضبًا بين المسلمين في جميع أنحاء بريطانية، لتصويره النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وهو أمر محظور في الإسلام، إضافة إلى تجسيد شخصيات الصحابة والخلفاء.
والأربعاء، ألغت شركة بريطانية لعرض وتوزيع الأفلام، جميع العروض المقررة لفيلم "سيدة الجنة" المثير للجدل، بعد احتجاجات من الجالية المسلمة في المملكة المتحدة، رفضا لتجسيد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، والصحابة والخلفاء.
يحكي فيلم “سيدة الجنة”، أو “يوم العذاب” كما أطلق عليه مؤلفه الداعية الشيعي ياسر الحبيب، “قصة ابنة النبي محمد”، واصفا إياه بأنه “أول فيلم يتطرق إلى ذلك على الإطلاق”. وتدور أحداث الفيلم المثير للجدل، وهو من إخراج إيلي كينج، بين الماضي والحاضر، من خلال مشاهد هجمات تنظيم “داعش” على العراق، قبل أن يحكي قصة السيدة فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم. حسب الإعلان الترويجي، تنطلق أحداث الفيلم بوفاة والدة طفل عراقي تدعى “فاطمة” أمام عينيه على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، حينها ينقله أحد الشبان إلى منزله في بغداد للعيش معه، وهناك توجد جدة الشاب التي تبدأ بسؤاله عن حياته ووالدته المقتولة، ليخبرها باسمها. حينها، تروي له القصص التاريخية للسيدة فاطمة باعتبارها “الضحية الأولى للإرهاب”.
كما يتطرق فيلم “سيدة الجنة” إلى الأحداث التي أعقبت وفاة النبي عليه السلام واختيار أبي بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، لكن بطريقة مخالفة تتبنى الرواية الشيعية، بالإضافة إلى تصوير مشاهد عن الاعتداء على بيت السيدة فاطمة بعد وفاة والدها، أساسا إحراق منزلها وضربها.
وكان آلاف المسلمين البريطانيين تظاهروا سلميا، الأسبوع الماضي، خارج دور عرض "سيني وورلد" مطالبين بإلغاء الفيلم.
ورغم أن دور "سيني وورلد" أوقفت عروض الفيلم، إلا أن دار سينما "فيو" ستواصل عرضه في العاصمة لندن والمنطقة الجنوبية الشرقية.
واتهم رجل الدين الشيعي ياسر الحبيب، منتج الفيلم بمقارنة شخصيات إسلامية مرموقة بعناصر في تنظيم "داعش" الإرهابي والتسبب في انقسامات طائفية بين المسلمين.