وقال السيناتور بول، في قاعة مجلس الشيوخ قبل التصويت على مقترحه بسحب القوات، "يبدو لي أنه على الرغم من أن قواتنا البالغ عددها 900 جندي ليس لديها مهمة قابلة للحياة في سوريا، هم لا يبالون".
وأضاف، "إنهم بمثابة مجموعة يمكن أن تقود لفخ الوقوع في حرب أكبر، ومن دون مهمة واضحة المعالم، لا أعتقد أنهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم بشكل كاف، ومع ذلك سيبقون في سوريا"، وبرر بول تقديم مشروع القانون قائلًا، “قواتنا في سوريا تتعرض لهجمات منتظمة، ليس من داعش ولكن من الميليشيات المدعومة من إيران”.
وكان استبعد مسؤول سابق بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن يوافق الكونغرس الأمريكي على مشروع القانون، وقال "مايكل روبين"، إن لديه شكوكاً في قدرة السيناتور بول على حشد الدعم من أجل مشروعه، "لأن الاستثمار الأميركي الصغير نسبياً في شمالي سوريا، يحقق إنجازات كبيرة بفضل الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية"، وفق تعبيره.
وطالب روبين، الولايات المتحدة بزيادة الاستثمار والدعم العسكري لـ "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال شرق سوريا، رغم استبعاده حصوله، بسبب الحرب في غزة وأوكرانيا، ولفت إلى وجود إجماع في واشنطن على ألا يستفيد الرئيس السوري بشار الأسد مالياً من "جريمة القتل الجماعي التي ارتكبها".
واعتبر المسؤول الأمريكي، أن أفضل طريقة لتغيير الموقف الأمريكي من الأسد هي أن يغير الأخير موقفه "ويتخلى عن إيران وحزب الله، ويتخذ موقفاً أكثر حيادية تجاه روسيا".
وكان طالب "روبرت فورد" السفير الأمريكي السابق لدى دمشق، بإيجاد تعريف لمهمة القوات الأمريكية في سوريا بعد الإعلان عن القضاء على داعش، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إجراء نقاش حول الترخيص باستخدام القوة العسكرية.
وعبر فورد، في إحاطة لموظفي "الكونغرس"، عن استغرابه من عدم إجراء نقاش وطني حول ما تفعله القوات الأمريكية في سوريا، بعد أربع سنوات من إعلان القضاء على تنظيم "داعش"، وقال "يجب أن تكون هناك مجموعة من المقاييس لقياس نجاحهم أو فشلهم".
واعتبر المسؤول الأمريكي، أنه في حال عدم وجود معايير وجداول زمنية، فإن القوات الأمريكية ستكون في حالة "حرب إلى الأبد"، وأكد أنه يجب أن تكون القوات الأمريكية هي الملاذ الأخير، ولا ينبغي أن تكون سياسة تجريبية تلقائية يتم تطبيقها من سنة إلى أخرى، خاصة عندما يتم استهداف تلك القوات.
وشكك فورد بوجود أهمية استراتيجية لانتشار القوات الأمريكية في سوريا، مشيراً إلى أن موظفي "الكونغرس" لا يعرفون أسماء المناطق السورية، لكونها غير حيوية لمصالح الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف، "إنهم بمثابة مجموعة يمكن أن تقود لفخ الوقوع في حرب أكبر، ومن دون مهمة واضحة المعالم، لا أعتقد أنهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم بشكل كاف، ومع ذلك سيبقون في سوريا"، وبرر بول تقديم مشروع القانون قائلًا، “قواتنا في سوريا تتعرض لهجمات منتظمة، ليس من داعش ولكن من الميليشيات المدعومة من إيران”.
وكان استبعد مسؤول سابق بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن يوافق الكونغرس الأمريكي على مشروع القانون، وقال "مايكل روبين"، إن لديه شكوكاً في قدرة السيناتور بول على حشد الدعم من أجل مشروعه، "لأن الاستثمار الأميركي الصغير نسبياً في شمالي سوريا، يحقق إنجازات كبيرة بفضل الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية"، وفق تعبيره.
وطالب روبين، الولايات المتحدة بزيادة الاستثمار والدعم العسكري لـ "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال شرق سوريا، رغم استبعاده حصوله، بسبب الحرب في غزة وأوكرانيا، ولفت إلى وجود إجماع في واشنطن على ألا يستفيد الرئيس السوري بشار الأسد مالياً من "جريمة القتل الجماعي التي ارتكبها".
واعتبر المسؤول الأمريكي، أن أفضل طريقة لتغيير الموقف الأمريكي من الأسد هي أن يغير الأخير موقفه "ويتخلى عن إيران وحزب الله، ويتخذ موقفاً أكثر حيادية تجاه روسيا".
وكان طالب "روبرت فورد" السفير الأمريكي السابق لدى دمشق، بإيجاد تعريف لمهمة القوات الأمريكية في سوريا بعد الإعلان عن القضاء على داعش، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إجراء نقاش حول الترخيص باستخدام القوة العسكرية.
وعبر فورد، في إحاطة لموظفي "الكونغرس"، عن استغرابه من عدم إجراء نقاش وطني حول ما تفعله القوات الأمريكية في سوريا، بعد أربع سنوات من إعلان القضاء على تنظيم "داعش"، وقال "يجب أن تكون هناك مجموعة من المقاييس لقياس نجاحهم أو فشلهم".
واعتبر المسؤول الأمريكي، أنه في حال عدم وجود معايير وجداول زمنية، فإن القوات الأمريكية ستكون في حالة "حرب إلى الأبد"، وأكد أنه يجب أن تكون القوات الأمريكية هي الملاذ الأخير، ولا ينبغي أن تكون سياسة تجريبية تلقائية يتم تطبيقها من سنة إلى أخرى، خاصة عندما يتم استهداف تلك القوات.
وشكك فورد بوجود أهمية استراتيجية لانتشار القوات الأمريكية في سوريا، مشيراً إلى أن موظفي "الكونغرس" لا يعرفون أسماء المناطق السورية، لكونها غير حيوية لمصالح الأمن القومي الأمريكي.