البقرة الضاحكة
آلو ..كل سنه وانت طيب يا ناصر
-أهلا ..أهلا بالبقره الضاحكه ..كل سنه وانت طيبه...
ضحكت و قالت :
-ياشقي ..الم تنس سخافاتك ؟...لقد مضى زمن طويل متذ تركتم يا قرود سيرك الاستعلامات..
- انت كنت نمرة السيرك الاساسيه طيلة ثلاث سنوات ..قبل شهرين اتصلت امرأة تطلب رقم مستشفى الوصل ....صوتها مثل صوتك بالضبط ..ظننت أنك تتكلمين ولم تعرفي صوتي فقلت لها :أخيرا حبلت أيتها البقره الضاحكه ..انفجرت تسبني تلعنني : الكلب ,الحقير ، قليل الادب ، الخنزير ، المنحط ، ابن الكذا ...استخدمت كل الشتائم المعروفة .. يبدو أنها كانت سمينة مثلك ، لذلك فقد أحرقها وأفقدها صوابها لقب البقرة الضاحكة..
صرخت قائلة:
-ــ يا سخيف ..
واصل قصته:
-ــ ربع ساعة من الاعتذارات ... المجنونة هددت بأنها ستشتكي للإدارة ... وأنا أتوسل إليها: آسف يا سيدتي ... آسف يا مولاتي ... سوري ... باردون .... أسف بكل لغات العالم... قلت لها : ظننت أنك إحدى معارفي ... قالت : يالاوقح أنت ظننت أني أنا .. قالت كلمة انا بفخامة وكأنها ملكة بريطانيا.. أنااا واحدة من الحقيرات اللواتي تعرفهن ... تصوري صرت أنت واحدة من الحقيرات ... قلت : آسف ... العتب على السمع ... استمرت في موال السب: كيف يوظفون أمثالكم من السفلة.. هذه ليست استعلامات هذا مركز حشاشين ... أمك البقرة الضاحكة .. والدتي المسكينة أصبحت البقرة الضاحكة... الحاجة العجوز التي لو نفختها لطارت...
قاطعته قائلة بتعاطف:
-ـــ مسكين نصور.. لكن تستاهل .. دائما تمزح .. وتمزح مع الذي تعرفه والذي لا تعرفه ... تستاهل..
-ـــ ماذا أفعل؟ ... اذا لم امزح سوف أموت ،،، فقر وكآبه أيضا .. لا أستطيع .. إذا لم أمزح سوف أنفجر ... سوف انتحر.. ماهي أخبارك؟..لقد افتقدناك..منذ أن استقلت ، ولا أحد يحضر لنا السندويتشات الجبن والطماطم والخيار وترموس الحليب الساخن مع الهيل والزعفران ..ثلاث سنوات تطعميننا نحن الايتام مثل الدجاجه التي تطعم فراخها..
ضحكت بنبره عدائيه مصطنعه :
ــــ أنا أمك يا نصور الكلب ...أنت أكبر مني ..شعر رأسك كله أبيض....
ــــ من الهم والفقر والمشاكل..
ــــ كيف أحوالكم ؟..ماهي أخباركم طيلة السنة الماضيه؟...ماهي أخبار عبود؟..
ــــ يسكر كل يوم...
ــــ و ماذا عن عفروه ؟
ــــ مازالت مخطوبه ....
ــــ أربع سنوات
ــــ نعم ..تريد أن تدخل موسوعة جينيس للارقام القياسيه ...سوف تتزوج بعد عشرين ستة خطوبه ....
ــــ و الدب ماهي أخباره ؟
ــــ بنى بناية جديده...هذا أكبر جنون رأيته في حياتي ..مليونير ويعمل في الاستعلامات ...قلت له : ياأحمق لو كنت مثلك لذهبت في رحله حول العالم..لسكنت في جنوب فرنسا أو جنيف وتركت هذه البلاد التعيسه ...ضحك وقال :لاتمزح ياناصر ..أنا انسان فقير ..ربما سمعك احد فيصدق كلامك...تصوري ..لا يريد أن يعترف بأنه مليونير
آلو ..كل سنه وانت طيب يا ناصر
-أهلا ..أهلا بالبقره الضاحكه ..كل سنه وانت طيبه...
ضحكت و قالت :
-ياشقي ..الم تنس سخافاتك ؟...لقد مضى زمن طويل متذ تركتم يا قرود سيرك الاستعلامات..
- انت كنت نمرة السيرك الاساسيه طيلة ثلاث سنوات ..قبل شهرين اتصلت امرأة تطلب رقم مستشفى الوصل ....صوتها مثل صوتك بالضبط ..ظننت أنك تتكلمين ولم تعرفي صوتي فقلت لها :أخيرا حبلت أيتها البقره الضاحكه ..انفجرت تسبني تلعنني : الكلب ,الحقير ، قليل الادب ، الخنزير ، المنحط ، ابن الكذا ...استخدمت كل الشتائم المعروفة .. يبدو أنها كانت سمينة مثلك ، لذلك فقد أحرقها وأفقدها صوابها لقب البقرة الضاحكة..
صرخت قائلة:
-ــ يا سخيف ..
واصل قصته:
-ــ ربع ساعة من الاعتذارات ... المجنونة هددت بأنها ستشتكي للإدارة ... وأنا أتوسل إليها: آسف يا سيدتي ... آسف يا مولاتي ... سوري ... باردون .... أسف بكل لغات العالم... قلت لها : ظننت أنك إحدى معارفي ... قالت : يالاوقح أنت ظننت أني أنا .. قالت كلمة انا بفخامة وكأنها ملكة بريطانيا.. أنااا واحدة من الحقيرات اللواتي تعرفهن ... تصوري صرت أنت واحدة من الحقيرات ... قلت : آسف ... العتب على السمع ... استمرت في موال السب: كيف يوظفون أمثالكم من السفلة.. هذه ليست استعلامات هذا مركز حشاشين ... أمك البقرة الضاحكة .. والدتي المسكينة أصبحت البقرة الضاحكة... الحاجة العجوز التي لو نفختها لطارت...
قاطعته قائلة بتعاطف:
-ـــ مسكين نصور.. لكن تستاهل .. دائما تمزح .. وتمزح مع الذي تعرفه والذي لا تعرفه ... تستاهل..
-ـــ ماذا أفعل؟ ... اذا لم امزح سوف أموت ،،، فقر وكآبه أيضا .. لا أستطيع .. إذا لم أمزح سوف أنفجر ... سوف انتحر.. ماهي أخبارك؟..لقد افتقدناك..منذ أن استقلت ، ولا أحد يحضر لنا السندويتشات الجبن والطماطم والخيار وترموس الحليب الساخن مع الهيل والزعفران ..ثلاث سنوات تطعميننا نحن الايتام مثل الدجاجه التي تطعم فراخها..
ضحكت بنبره عدائيه مصطنعه :
ــــ أنا أمك يا نصور الكلب ...أنت أكبر مني ..شعر رأسك كله أبيض....
ــــ من الهم والفقر والمشاكل..
ــــ كيف أحوالكم ؟..ماهي أخباركم طيلة السنة الماضيه؟...ماهي أخبار عبود؟..
ــــ يسكر كل يوم...
ــــ و ماذا عن عفروه ؟
ــــ مازالت مخطوبه ....
ــــ أربع سنوات
ــــ نعم ..تريد أن تدخل موسوعة جينيس للارقام القياسيه ...سوف تتزوج بعد عشرين ستة خطوبه ....
ــــ و الدب ماهي أخباره ؟
ــــ بنى بناية جديده...هذا أكبر جنون رأيته في حياتي ..مليونير ويعمل في الاستعلامات ...قلت له : ياأحمق لو كنت مثلك لذهبت في رحله حول العالم..لسكنت في جنوب فرنسا أو جنيف وتركت هذه البلاد التعيسه ...ضحك وقال :لاتمزح ياناصر ..أنا انسان فقير ..ربما سمعك احد فيصدق كلامك...تصوري ..لا يريد أن يعترف بأنه مليونير