يرمز للقدس فى المسرحية بسيدة مقعدة أسيرة تشكو لابنها الشهيد هجران أولادها الأحياء لها وتركها تعاني الوحدة والعجز، فمنهم من دُفع إلى الابتعاد، ومنهم من اختار النسيان، ومنهم من باع نفسه إلى الشيطان. في المشهد تجلس الممثلة الشابة الجميلة التي ترمز للمدينة الأسيرة، على مقعد متحرك ومن ورائها خلفية سوداء وباقى الممثلين يلعبون أدوار اسرائيل، والحركة الصهيونية، وأنصارها في الغرب، ممن يتقاذفون الحسناء من يد ليد في إيقاعات ترمز برأي كاتب المسرحية، للتآمر على عروبة المدينة المقدسة وسكانها الأصليين الذين تشردوا بعد قيام إسرائيل.
وعلى وقع موسيقى غاضبة تصرخ الممثلة ريما نصر التي لعبت دور القدس الغربية، التي وقعت في أيدي الحركة الصهيونية في عام 1948 قائلة إن القدس قد ''جفاها الأهل وباعها السماسرة''، في إشارة إلى زعماء عرب وتبرز وضع القدس الصعب، وهي تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي والتركيز على دور العرب والمجتمع الدولي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت الممثلة نادين شهوان، التي لعبت دور القدس الشرقية، ''إنها تعتبر التمثيل في مثل هذه الأعمال التي تهدف إلى جذب انتباه العالم إلى القضية الفلسطينية، شرفاً كوني أصبح جزءاً من الصراع مع إسرائيل والذي يمتد على مدى عقود على القدس.
وأضافت مغنية الأوبرا التي شاركت في عروض دولية ''نريد من الناس أن يروا ما يحدث في القدس يومياً.. اليهود يغتصبون القدس كل يوم. أهم ما يجب أن يعرفه الجميع أن القدس ستبقى صامدة ولن تستسلم أبدا. وقسم العرض الذي استمر نحو 45 دقيقة بصحبة موسيقى وأغان مزجت بين الفلكلورية والحديثة والشرقية والغربية إلى تسع لوحات سردت بداية احتلال القدس ''وأساطير الإسرائيليين عن امتداد حكمهم من النيل إلى الفرات'' والمؤتمرات العربية المخيبة للأمل التي وصفوها بفقاقيع هواء مجردة من أي فعل. ويقول الممثل رامي شفيق والذي مثل دور الشاهد والشهيد، الذي يرقب ما يحدث وهو يقف مستنداً إلى عصا في رقعة ترمز لكونه فى قلب ''القدس العربية الموحدة''، وبين شطريها الشرقي والغربي، ولا يستطيع أن يفعل شيئاً في مشهد يعكس حالة العجز العربي إن ''قضية القدس ستستمر عبر أجيال'' وأن ''رسالة المسرحية أن القدس كانت ومازالت عربية بغض النظر عما يدعون. وأضاف، جاء توقيت المسرحية مصادفة مع خطط إسرائيل لإزالة منازل فلسطينية في القدس''. ونحن كفنانين نسعى الى تسليط الضوء على مثل هذه الأفعال محاولين شحذ الهمم من أجل الانتباه لمثل هذه المخططات التي تهدف لمحو هوية القدس
وعلى وقع موسيقى غاضبة تصرخ الممثلة ريما نصر التي لعبت دور القدس الغربية، التي وقعت في أيدي الحركة الصهيونية في عام 1948 قائلة إن القدس قد ''جفاها الأهل وباعها السماسرة''، في إشارة إلى زعماء عرب وتبرز وضع القدس الصعب، وهي تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي والتركيز على دور العرب والمجتمع الدولي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت الممثلة نادين شهوان، التي لعبت دور القدس الشرقية، ''إنها تعتبر التمثيل في مثل هذه الأعمال التي تهدف إلى جذب انتباه العالم إلى القضية الفلسطينية، شرفاً كوني أصبح جزءاً من الصراع مع إسرائيل والذي يمتد على مدى عقود على القدس.
وأضافت مغنية الأوبرا التي شاركت في عروض دولية ''نريد من الناس أن يروا ما يحدث في القدس يومياً.. اليهود يغتصبون القدس كل يوم. أهم ما يجب أن يعرفه الجميع أن القدس ستبقى صامدة ولن تستسلم أبدا. وقسم العرض الذي استمر نحو 45 دقيقة بصحبة موسيقى وأغان مزجت بين الفلكلورية والحديثة والشرقية والغربية إلى تسع لوحات سردت بداية احتلال القدس ''وأساطير الإسرائيليين عن امتداد حكمهم من النيل إلى الفرات'' والمؤتمرات العربية المخيبة للأمل التي وصفوها بفقاقيع هواء مجردة من أي فعل. ويقول الممثل رامي شفيق والذي مثل دور الشاهد والشهيد، الذي يرقب ما يحدث وهو يقف مستنداً إلى عصا في رقعة ترمز لكونه فى قلب ''القدس العربية الموحدة''، وبين شطريها الشرقي والغربي، ولا يستطيع أن يفعل شيئاً في مشهد يعكس حالة العجز العربي إن ''قضية القدس ستستمر عبر أجيال'' وأن ''رسالة المسرحية أن القدس كانت ومازالت عربية بغض النظر عما يدعون. وأضاف، جاء توقيت المسرحية مصادفة مع خطط إسرائيل لإزالة منازل فلسطينية في القدس''. ونحن كفنانين نسعى الى تسليط الضوء على مثل هذه الأفعال محاولين شحذ الهمم من أجل الانتباه لمثل هذه المخططات التي تهدف لمحو هوية القدس