وحللت الاستاذة لعاب ودم ازواج من الطلبة بعد حصة تقبيل استمرت 15 دقيقة مع الاستماع الى الموسيقى.
واظهر التحليل تغيرات مهمة في مستويات هورمونات تحسين الولادة (اوسيتيسين) اضافة الى مستوى هرمون "الكورتيسول" المرتبط بالتوتر مقارنة بالفترة التي سبقت مرحلة التقبيل.
وقدمت الاستاذة ويندي هيل نتائج بحثها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية للنهوض بالعلوم المنعقد في شيكاغو (شمال).
واعتبرت الين فيشر استاذة علم الاناسة في جامعة روغتر (نيوجرسي، شرق) ان عملية التقبيل تطورت على الارجح بهدف تحفيز الانظمة الدماغية الثلاثة التي تقوم بدور مهم في عملية التزاوج والتوالد البشري.
واول هذه الانظمة هو الرغبة الجنسية التي يغذيها هرمون التستستورين الذكوري لدى الرجل كما لدى المرأة وهو الذي يدفع الى البحث عن شريك.
اما النظام الثاني فهو الذي يسير الحب الجياش او حب الاستحواذ الذي يركز على شخص واحد ويبدو انه يرتبط بنشاط مرتفع لمحفز طبيعي يطلق عليه "دوبامين".
والنظام الثالث الذي يراقب حالة التعلق ويتيح للزوجين البقاء معا لفترة كافية لتربية اطفال، يرتبط بتزايد مستوى هرمون الامومة "اوسيتوسين"، بحسب الاستاذة فيشر.
وقالت فيشر "لدينا العديد من المؤشرات التي تظهر ان اللعاب يحتوي على هرمونات ذكورة وكون الرجال يفضلون التقبيل بفم مفتوح جدا يشير الى انهم يحاولون عن غير وعي نقل هذا الهرمون الذكوري الى المراة لاثارة رغبتها الجنسية".
واضافت "ان الرجال ميالون الى جعل عملية التقبيل مقدمة للجماع". وتابعت ان "التقبيل هو ايضا آلية لتقويم الشريك".
واعتبرت مشيرة الى دراسات جارية، ان التقبيل "سيكشف على الارجح آلية كاملة (بيولوجية وثقافية) تتحرك للبحث عن الشريك المثالي".
واشارت الى ان اكثر من تسعين بالمئة من البشرية تمارس عملية التقبيل مثل غيرها من الثدييات كقرود الشمبانزي او الثعالب التي تمارس لعق الخطم.
وقالت فيشر ان البريطاني شارل داروين كان يعتقد ان التقبيل غريزة طبيعية.
واضافت ان التقبيل تطور الى الية بيولوجية قادرة على تحفيز الانظمة الدماغية الثلاثة المسؤولة عن الجماع والتوالد.
واظهر التحليل تغيرات مهمة في مستويات هورمونات تحسين الولادة (اوسيتيسين) اضافة الى مستوى هرمون "الكورتيسول" المرتبط بالتوتر مقارنة بالفترة التي سبقت مرحلة التقبيل.
وقدمت الاستاذة ويندي هيل نتائج بحثها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية للنهوض بالعلوم المنعقد في شيكاغو (شمال).
واعتبرت الين فيشر استاذة علم الاناسة في جامعة روغتر (نيوجرسي، شرق) ان عملية التقبيل تطورت على الارجح بهدف تحفيز الانظمة الدماغية الثلاثة التي تقوم بدور مهم في عملية التزاوج والتوالد البشري.
واول هذه الانظمة هو الرغبة الجنسية التي يغذيها هرمون التستستورين الذكوري لدى الرجل كما لدى المرأة وهو الذي يدفع الى البحث عن شريك.
اما النظام الثاني فهو الذي يسير الحب الجياش او حب الاستحواذ الذي يركز على شخص واحد ويبدو انه يرتبط بنشاط مرتفع لمحفز طبيعي يطلق عليه "دوبامين".
والنظام الثالث الذي يراقب حالة التعلق ويتيح للزوجين البقاء معا لفترة كافية لتربية اطفال، يرتبط بتزايد مستوى هرمون الامومة "اوسيتوسين"، بحسب الاستاذة فيشر.
وقالت فيشر "لدينا العديد من المؤشرات التي تظهر ان اللعاب يحتوي على هرمونات ذكورة وكون الرجال يفضلون التقبيل بفم مفتوح جدا يشير الى انهم يحاولون عن غير وعي نقل هذا الهرمون الذكوري الى المراة لاثارة رغبتها الجنسية".
واضافت "ان الرجال ميالون الى جعل عملية التقبيل مقدمة للجماع". وتابعت ان "التقبيل هو ايضا آلية لتقويم الشريك".
واعتبرت مشيرة الى دراسات جارية، ان التقبيل "سيكشف على الارجح آلية كاملة (بيولوجية وثقافية) تتحرك للبحث عن الشريك المثالي".
واشارت الى ان اكثر من تسعين بالمئة من البشرية تمارس عملية التقبيل مثل غيرها من الثدييات كقرود الشمبانزي او الثعالب التي تمارس لعق الخطم.
وقالت فيشر ان البريطاني شارل داروين كان يعتقد ان التقبيل غريزة طبيعية.
واضافت ان التقبيل تطور الى الية بيولوجية قادرة على تحفيز الانظمة الدماغية الثلاثة المسؤولة عن الجماع والتوالد.