و قالت مجلة "فارايتي" عن الفيلم إنه يقدم "رواية متسقة ومتماسكة تتخللها مشاهد مشينة وغير متوقعة".
من ناحيته، قال بطل الفيلم، ساشا بارون كوهين، لصحيفة "نيويورك تايمز" في نهاية الأسبوع الماضي إن "هدفي هنا لم يكن فضح العنصرية ومعاداة السامية...الهدف هو إضحاك الناس ، لكننا نكشف عن الانزلاق الخطير نحو الاستبداد".
وجرى الكشف عن عدد محدود من مفاجآت الفيلم قبل الإصدار، لكن النقاد قالوا إنها تشمل اقتحام كوهين لمؤتمر سياسي وهو يرتدي زي ترامب، وإقامته في الحجر الصحي من فيروس "كورونا" المستجد مع أعضاء من مجموعة كيو.إيه.نون المؤمنة بنظريات المؤامرة، وزيارته لعيادة إجهاض.
وعرض الجزء الأول من فيلم "بورات" في 2006، ويعض في أحداثه سفر الصحفي المقيم في كازاخستان إلى الولايات المتحدة ليصنع فيلما وثائقيا عنها، وأثناء مهمته، يدرك أن الولايات المتحدة تتشابه مع بلده في نواحي كثيرة.