نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


السويد.. تبرئة عميد سوري سابق من تهمة ارتكاب جرائم حرب




برأت محكمة سويدية، اليوم، الخميس 20 من حزيران، ضابطًا سابقًا من قوات النظام السوري، من تهم المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم حرب خلال الثورة السورية، قبل أكثر من عقد، بعدما كان من الممكن أن يحكم بالسجن مدى الحياة في حال تمت إدانته.
الحقوقي السوري منصور العمري، المطلع على سياق المحاكمة ومجرياتها، قال عبر “إكس “، إن القضاء السويدي برأ العميد السوري من تهمة ارتكاب جرائم حرب، إذ تبيّن للمحكمة أنه لم يكن هناك دليل على مشاركة الضابط في الصراع المسلح.
وليس واضحًا أيضًا، برأي المحكمة، إذا كان الضابط السوري مسؤولًا عن تسليح “الفرقة 11″، ولم يتم إثبات أن “الفرقة” شاركت في الهجمات المحددة في موضوع القضية


واجهة مبنى محكمة في السويد (flickr)
واجهة مبنى محكمة في السويد (flickr)
. ولكن من الواضح أن “الجيش السوري” ارتكب هجمات عشوائية تنتهك القانون الدولي، في سياق تأديته للحرب (جرائم حرب)، وفق قرار المحكمة.

ما القضية؟

بدأت في 15 من نيسان الماضي، محاكمة أعلى رتبة عسكرية من الضباط السابقين في قوات النظام السوري، في محكمة ستوكهولم، في السويد.
ومثل العميد السابق في “الجيش السوري”، محمد حمو، البالغ من العمر 65 عامًا، ويعيش في السويد، أمام المحكمة بتهمة المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم حرب خلال الثورة السورية.
وجاء في لائحة الاتهام أن العميد حمو أسهم من خلال المشورة والعمل، في الحرب التي شنها “الجيش السوري”، وتضمنت بشكل منهجي هجمات عشوائية على بلدات وأماكن داخل مدينتي حماة وحمص وما حولهما.
ممثلو الادعاء يقولون إن حرب “الجيش السوري” شملت هجمات جوية وبرية واسعة النطاق شنها مجهولون في “الجيش”، وجرى تنفيذ ضربات دون تمييز، بين أهداف مدنية وعسكرية.
وتتعلق الاتهامات بالفترة الممتدة بين 1 من كانون الثاني و20 من تموز 2012، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى نهاية أيار المقبل.
استمرت جلسات الاستماع في القضية حتى 21 من أيار الماضي، وتخللها جلسات استماع وشهادات وأقوال المدعين الثمانية، الذين رفضوا التعليق على الحكم قبل قراءة نصه الصادر عن المحكمة.
وطيلة فترة المحاكمة نفى العميد محمد حمو التهم الموجهة إليه، وقال محاميته، ماري كليمانل للمحكمة، إن موكلها نفى مسؤوليته الجنائية، ولم يظهر أي “نية” للمساهمة في “الحرب العشوائية”، ولا يمكن تحميله المسؤولية لأنه تصرف في سياق عسكري، وكان عليه اتباع الأوامر، وفق قولها.

عنب بلدي
الخميس 20 يونيو 2024