نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الرئيس الايطالي: تحذير البابا من حرب عالمية مجزأة أكثر أهمية اليوم من اي وقت مضى






روما- قال رئيس جمهورية إيطاليا سيرجو ماتّاريلا إن الجميع “يشعر بالقلق إزاء الأضرار التي لحقت بكوكبنا بسبب فيروسات أو كوارث طبيعية، ولكن يجب أن نلاحظ أن الخطر الأكبر يأتي من السلوك المؤسف لبعض الحكومات وقوات شبه عسكرية وجماعات إرهابية”.
ورأى ماتّاريلا، خلال لقائه الجمعة بمقر الرئاسة (قصر كويرينالي) مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى إيطاليا للتهنئة بمناسبة نهاية العام، أنه “من المستحيل عدم الاعتراف باستبصار الحبر الأعظم فرنسيس الذي تحدث قبل عشر سنوات ولأول مرة عن: حرب عالمية مجزأة”. وأضاف رأس الدولة الإيطالية “لا ينبغي تجاهل هذا التحذير، الذي أصبح أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، ويتطلب قراءة أكثر وعيًا للواقع”. وحسب ماتاريلا، فإن “شظايا الحروب هذه تخاطر في الواقع بخلق آفاق زائفة تخدع قدرتنا على التحليل والفهم”.


رئيس جمهورية إيطاليا سيرجو ماتّاريلا- اكي
رئيس جمهورية إيطاليا سيرجو ماتّاريلا- اكي
 
واشار رئيس جمهورية إيطاليا، سيرجو ماتاريلا إلى أن “موجة زعزعة استقرار القواعد التي اعتمدها المجتمع الدولي، والتي أدت إلى إنشاء الأمم المتحدة، ماثلة أمامنا جميعا”. وأضاف، في لقاء الجمعة بمقر الرئاسة مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى إيطاليا بمناسبة نهاية العام “أما الذرائع فهي مختلفة تماما: ففي ظل مقاربة غير مقبولة، هناك من يبررون الصراعات على أنها رغبة في بناء نظام دولي أكثر احتراما للتوازنات الجديدة التي نشأت”.
وقال ماتاريلا “العالم تغير في العقود الأخيرة، لكن ما تخلفه الصراعات لن تجعله نظاماً أكثر احتراماً وعدالة”، فـ”إذا كنّا نرغب في إنشاء قواعد ومؤسسات أكثر استجابة، فمن المؤكد أنه من المثمر والفعال أن نمضي قدمًا في المشروع عندما يكون العالم في حالة سلام”.
ورأى رأس الدولة الإيطالية أن “الكرامة المتساوية بين جميع الكيانات الدولية هي المبدأ الذي ينبغي أن تقوم عليه العلاقات بين الدول مع نقلة نوعية بالتركيز بشكل نهائي من المنافسة إلى التعاون”. وأردف “النموذج لا يمكن أن يكون نموذج مؤتمرات دولية تقتصر، من وقت لآخر، على تصوير علاقات قوة محتملة. يجب أن ندرك أن كوكبنا، ومن أجل البقاء هو بحاجة لا يمكن تجاهلها إلى نظام متعدد الأطراف قادر على مواصلة تطوير أشكال التعاون والتكامل”.
ولفت ماتّاريلا إلى أن “هذا ليس دفاعاً مسبق الحكم عن النظام المتعدد الأطراف الحالي: فالمنظمات الدولية التي لدينا اليوم لم تكن مصممة لمواجهة جميع التحديات التي أمامنا وبما يعكس التوازن الناشئ عن الحرب العالمية الثانية، فهي في كثير من الأحيان لم تكن قادرة على مواكبة المستجدات وفقدت فعاليتها. من الأمم المتحدة إلى منظمة التجارة العالمية، ومن منظمة الصحة العالمية إلى نظام الحد من الأسلحة النووية، تحتاج هذه المؤسسات وغيرها إلى تحديث وتعزيز”.
وقال: “نحن جميعًا ندفع ثمن عيوبنا”.

وكالات- اكي
الاحد 17 ديسمبر 2023