ولفت إلى أن الاجتماع سيبحث ملف محمية (عروق بني معارض) الطبيعية في المملكة العربية السعودية، وملف (تل السلطان) في دولة فلسطين، وملف جزيرة (جربة) في الجمهورية التونسية كتراث عالمي، كما سيناقش أيضا المواقع التراثية في البلدان العربية المهددة بالخطر لا سيما التي تقع في فلسطين، كما سيعقد حلقة نقاشية حول واقع التراث العالمي بالبلدان العربية.
بدورها قالت الدكتورة فاطمة السليطي مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية بمتاحف قطر إن الاجتماع من شأنه أن يعزز الملفات العربية والتراث الطبيعي والثقافي، ويوحد الآراء وينسقها ما بين الدول العربية ويطرح المشاكل الخاصة بالنسبة للتراث المهدد بالخطر ويسعى لإيجاد الحلول.
وأضافت السليطي أن دولة قطر لديها ملف مسجل على قائمة التراث العالمي لليونسكو وهو (قلعة الزبارة) وهي من أبرز القلاع التاريخية العسكرية، كما أنها تسعى لإدراج ملف آخر على القائمة وهو (خور العديد).
من جهته قال الدكتور فتحي جراي خبير التراث وممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الألكسو/ في كلمته :" إن المنظمة تعي ما يحتاجه التراث في البلدان العربية من دعم في المحافل الإقليمية والدولية لتعانق العالمية وتصدر قائمات تراث الانسانية إلى جانب تراث بقية الشعوب".
وأشار جراي الى أن من أولويات الألكسو صيانة وتعريف ودراسة التراث العالمي في البدان العربية، مبينا أن الوطن العربي يكتنز إرثا أثريا ومعماريا أصيلا ومتنوعا وربعه مسجل بلائحة التراث الثقافي المهدد بالخطر.