نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الحب أول ضحايا الأزمة الأقتصادية في روسيا




اذا كان للغرام سوق فهو بالتأكيد آخذ بالتراجع في اكثر من مكان متأثرأ بالدخل واسعار صرف العملات خصوصا في روسيا التي يتراجع فيها الروبل مقابل اليورو والدورلا الأمر الذي ادى الى انكماش المغامرات العاطفية في بورصة هذا الموسم وجعل الحب من أوائل الضحايا في هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي جعلت الناس يحجمون عن الكماليات وهدايا عيد الحب وما الى ذلك من مظاهر مرافقة فالناس في أزمتهم يفكرون أقل مما يجب بالحب حسب احصائيات المعاهد المتخصصة


الحب أول ضحايا الأزمة الأقتصادية في روسيا
للازمة الاقتصادية العالمية انعكاس غير متوقع في روسيا حيث يعاني الحب من الانكماش اذ ان اقل من نصف الروس يؤكدون انهم في حالة غرام وفق استطلاع للرأي نشر نتائجه معهد "فتيسيوم".
واظهر الاستطلاع ان 45% فقط من الروس يؤكدون انهم في حالة حب في تراجع 8 % مقارنة مع نسبة 53% التي سجلت خلال سنوات الازدهار الاقتصادي في روسيا بين 2003 و2007.
واوضحت اولغا كامينتشوك الناطقة باسم المعهد "مقارنة مع الفترة التي سبقت الازمة نرى تراجعا كبيرا لعدد الروس الذين يقولون انهم في حالة حب".
وقالت "للاسف بدأ الناس بالتفكير اقل بكثير في الحب". وشمل الاستطلاع 1600 شخص بين السابع والثامن من شباط/فبراير 2009.
ومع تراجع سعر صرف الروبل بحوالى الثلث في مقابل اليورو والدولار والانكماش الاقتصادي الذي يلوح في افق العام 2009 وارتفاع نسبة البطالة، يشعر روسي من كل خمسة روس بان وضعه النفسي لا يخوله خوض المواعيد الغرامية.
لكن ثمة املا في تحسن مؤشر الحب في روسيا. فلا يزال 59% من الروس يؤمنون بالحب من النظرة الاولى في حين ان نسبة 15% العالية على اقتناع بان العواطف هي التي تدير العالم (في مقابل 11% في 2007).
ومن النقاط الايجابية وفق المعهد، ان الازمة ستدفع الروس الى التركيز على عائلاتهم بدلا من ملذات الاستهلاك.
وقالت كامينتشوك "اظن اننا سنعزز عائلاتنا (..) الروس يدركون الان ان المهم ليس فقط الحياة المهنية والبراد وسيارة جديدة جميلة بل هناك ايضا الاولاد والزوجة".
لكن النسخة الروسية لمجلة "نيوزويك" الاميركية لهذا الاسبوع تعتبر ان المشاكل الاقتصادية ستضع حدا للتقدم المحرز في السنتين الاخيرتين لمعالجة الازمة الديموغرافية الحادة التي تشهدها روسيا منذ تسعينات القرن الماضي مع تراجع عدد السكان بشكل متواصل.
وقالت المجلة "مع ازمة العام 2009 فان الانجازات التي حققت في المجال الديموغرافي في السنوات الاخيرة ستتبدد" مشيرة الى ارتفاع عدد عمليات الاجهاض
--------------------------------------------------------------
الصورة :جندي روسي يبدو من خلال لوحة عليها رسم لقلب بمناسبة عيد العشاق

وكالات
الجمعة 13 فبراير 2009