وزعم أن "قوات تابعة للوحدة 13 للكوماندوز البحري ومجموعة القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162، قضت على مدار آخر 24 ساعة على مسلحين، وعثرت على وسائل قتالية".
وادّعى الجيش الإسرائيلي أنه "تجنّب المساس بالمدنيين، والمرضى، والطواقم الطبية والمعدات الطبية في منطقة المستشفى".
وقال: "قتل الجنود ما يزيد عن 90 ’مخرّبا’، في حين تم التحقيق مع ما يزيد عن 300 مشتبه فيهم في المجمّع من قبل محققي وحدة 504 التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية ومركزي جهاز الأمن العام".
وتابع: "لاحقًا تم تحويل ما يزيد عن 160 مشتبها فيهم لمتابعة التحقيق معهم في إسرائيل".
ومنذ فجر الاثنين، تواصل قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحام المجمع الطبي، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين بداخله.
وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المجمع، منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات الطبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء.
من جهة ثانية، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "مجموعة القتال التابعة للواء الناحال تواصل نشاطها في وسط القطاع".
وذكر أن معارك وقعت في جباليا شمال قطاع غزة، وفي خانيونس جنوبه.
وقال الجيش الإسرائيلي: "أمس (الثلاثاء) تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من شمال قطاع غزة باتجاه منطقة سديروت (محاذية للقطاع) وسقطت على أرض القطاع، فهاجمت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو فتحة نفق عملياتي تابع لحماس في المنطقة ردًا على ذلك".
ولم تعلق حماس فورا على بيان الجيش الإسرائيلي.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".