وأضاف أن "هذه الاشتباكات أسفرت لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة"، دون تفاصيل.
وأكد أن "يجري طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري".
والجمعة، أعلن مصدر أردني، تنفيذ غارتين جويتين على مواقع داخل الأراضي السورية (لم يحددها)"، مبينا أنها تأتي "في إطار ملاحقة مهربي المخدرات الذين يقومون بتصدير السموم للمملكة"، بحسب وفق ما نشره تلفزيون "المملكة" (رسمي)، على موقعه الإلكتروني نقلا عن المصدر الذي لم يسمه.
وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال الجيش الأردني في بيان إن المملكة تواجه "حملة مسعورة" من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة، محذرا من خطورة امتلاكهم "قوة عسكرية" لمواجهة القوات الأمنية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نفذ الأمن الأردني سلسلة مداهمات شرقي البلاد، بعد اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم والقبض على آخرين وضبط مواد مخدرة وصواريخ وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة.
وشهد الأردن، منذ سنوات، مئات المحاولات للتسلل إلى أراضي المملكة والتهريب، خاصة من سوريا (شمال) والعراق (شرق)، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.